معرفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تأثير المعرفة على القوة: تنسيق وتصحيح املائي
سطر 49:
وننظر إلى [[صناعة السيارات]] مثلا فهي تـُنتج في [[الولايات المتحدة]] و[[اليابان]] و[[ألمانيا]] و[[المملكة المتحدة]] و[[إيطاليا]] و[[فرنسا]] وغيرها. كل يحاول عن طريق معرفته المكتسبة عن الخبرة العملية والاختراع والابتكار اكتساب حجم أكبر من السوق. و'''[[جودة|الجودة]] ''' هي نوع من المعرفة المفيدة جدا، وهي لا تنتج إلا عن معرفة أساسية ناتجة عن تعليم جيد وتدريب، والتعليم الجيد هو الذي يشجع صاحبه على الابتكار والاختراع.
 
مثلا :العالم الآن في سبيل المناداة [[سيارة كهربائية|للسيارة الكهربائية]] حيث أن احطياتياحتياطي مخزون[[البترول]] يُستهلكينفد يوما بعد يوم، علاوة على مشكلات [[انحباس حراري|الانحباس الحراري]] الناجمة عن حرق [[وقود أحفوري|الوقود الأحفوري]]. فماذا تفعل [[الصين]] وقد فاتتها مرحلة اختراع [[السيارة]] منذ نحو قرن من الزمان، فهي تركز الآن على ابتكار السيارة الكهربائية، وبصفة أساسية تركز على ابتكار [[خلية وقود]] و[[بطارية|بطارات]] خفيفة منخفضة السعر، عاملة على أن تسبق منافسين عالميين كثيرين، بقصد اكتساب شطرا كبيرا من السوق العالمي، رغم أن سوقها الداخلي يوجد فيه 1300 مليون "زبون" لشراء السيارات الكهربائية.
 
وتعتمد [[الصين]] في ذلك على التعليم الجيد في المدارس والجامعات، وهذا هو الاستثمار البشري الاساسي، تنشئة جيل يفكر ويقارن وقادر على الابتكار، وإنشاء مراكز البحوث للبحث والابتكار والاختراع. ثم بعد ذلك تتميز الصين بالعمالة الرخيصة بالمقارنة ببلاد مثل [[المملكة المتحدة]]و[[ألمانيا]]. ولكن هؤلاء المنافسون ليسوا نياما فهم يقومون أيضا بتزويد النشأ بالمعرفة ويهتمون بتعليمه تعليما جيدا، واقامة مراكز البحوث للبحث عن الجديد، واستغلال البحوث في صناعة منتجات جديدة مبتكرة وفي تحسين المنتجات. كما تقوم المصانع ذاتها بالبحوث والابتكارات المتعلقة بمصنوعاتها لتحسينها وإنتاج الجديد.