وليم شكسبير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 45.241.238.148 و 197.131.237.132 إلى نسخة 30792909 من Jobas1.
سطر 18:
}}
 
'''وِيلْيَمْوِلْيَمْ شكسبير''' {{إنج|William Shakespeare}} شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة والأدب العالمي عامة، سمي بــ"شاعر الوطنية" و"شاعر افون الملحمي" <ref>Dobson 1992, 185–186</ref> أعماله موجودة وهي تتكون من 38 مسرحية و158 سونيته واثنتين من القصص الشعرية وبعض القصائد الشعرية وقد ترجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية وتم تأديتها أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.<ref>Craig 2003, 3</ref>
 
كان يُنظر إلى شكسبير باعتباره أحد أكبر وأبرز كتاب المسرح الإنجليز والادباء في العالم. وكان يطلق عليه لقب الشاعر الوطني الإنجليزي و "شاعر آفون". وتشمل اعماله حوالي 39 مسرحية، 154 قصيدة قصيرة، وقصيدتين سرديتين طويلتين، بالإضافة الى بعض ابيات الشعر الأخرى، وبعض المؤلفات غير المؤكد. وقد تُرجمت مسرحياته إلى معظم لغات العالم، وتم عرض مسرحياته مرات عدة اكثر من أي كاتب مسرحي آخر.
سطر 38:
=== طفولته ===
[[ملف:William Shakespeare -birthplace -house2.jpg|تصغير|محل ميلاد شيكسبير في [[ستراتفورد أبون آفون]]]]
ولد شكسبير في سنة [[1564]] وكانت أمه ماري آردن، من أسرة قديمة في [[وركشير]]، وقد قدمت إلى جون شكسبير، ابن مستأجر أرض والدها، صداقاً ضخماً نقداً وأرضاً، وأنجبت له ثمانية أطفال كان ثالثهم وليم. وأصبح جون من رجال الأعمال الأثرياء الناجحين في [[ستراتفورد]] على [[نهر الآفون]]، واشترى منزلين، وخدم بلده ذائقاً للجعة، ومسؤولاً عن الأمن، وعضواً في مجلس المدينة، ومساعداً لمأمور التنفيذ، وأحسن إلى الفقراء بسخاء.<ref>قصة الحضارة صـ9456</ref> وبعد [[1575]] انحطت موارده، وأقيمت عليه الدعوى م نمن أجل ثلاثين جنيهاً، وأخفق في دفع التهمة عنه، وصدر أمر بالقبض عليه في 1580 لأسباب مجهولة، ومثل أمام المحكمة ليقدم ضماناً بعدم الإخلال بالأمن. وفي [[1592]] سجل اسمه ضمن الذين "لا يحضرون إلى الكنيسة شهرياً طبقاً لما نصت عليه قوانين صاحبة الجلالة". واستنتج بعضهم من هذا أنه [[كاثوليكي]] "عاصي"، وآخرون أنه كان [[بيوريتان|بيوريتانياً]]، كما استنتج غيرهم أنه لم يكن يجرؤ على مواجهة دائنيه. استعاد وليم فيما بعد مالية أبيه، ولما قضى الوالد نحبه (1601) بقي في شارع هنلي منزلان باسم شكسبير.<ref>قصة الحضارة صــ9457</ref> هناك تكهنات وروايات عديدة عن طفولته أشهرها: أسطورة ستراتفورد الشائعة، وهي أن الوالد ربى ابنه لبعض الوقت في مدرسة مجانية ولكن سوء ظروفه وحاجته إلى مساعدة ابنه له في موطنه أجبرتاه على سحب ابنه من المدرسة، وفي المرثية التي ظهرت في مقدمة طبعة فوليو الأولى لروايات شكسبير، قال بن جونسون يخاطب منافسه الذي مات "لقد تعلمت قليلاً من اللاتينية، وأقل من اليونانية"، فمن الواضح أن الكتاب المسرحيين اليونانيين ظلوا على حالهم يونانيين بالنسبة لشكسبير (أي لم يطلع عليهم)، ولكنه تعلم من اللاتينية ما يكفي لملء رواياته الصغيرة بشذرات لاتينية وتوريات ثنائية اللغة. وهناك أسطورة أخرى سجلها ريتشارد ديفيز حوالي [[1681]] وصفت وليم الصغير بأنه "كثيراً ما كان سيئ الحظ في سرقة الغزلان والأرانب، وبخاصة من سير توماس لوسي الذي كان غالباً ما يجلده بالسوط، وأحياناً يسجنه".
 
في 27 نوفمبر 1582 عندما كان شكسبير في سن الثامنة عشرة، حصل هو وآن هاثاواي، وكانت هي في سن الخامسة والعشرين، على إذن خاص بالزواج. ويقال أن أصدقاء آن أرغموا شكسبير على الزواج منها. وفي مايو 1583 (أي بعد زواجهما بستة أشهر)، ولدت لهما طفلة أسمياها سوزانا، وأنجبت آن فيما بعد للشاعر توأمين عمدا تحت اسم هامنت وجوديث في [[2 فبراير]] [[1585]]. ويحتمل أنه حوالي نهاية نفس العام هجر شكسبير زوجته وأولاده. ولا يوجد أي معلومات عنه فيما بين عامي [[1585]]-[[1592]]، حين كان ممثلاً في لندن.<ref>قصة الحضارة صــ9457 , 9458</ref>