عدنان خير الله: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 46:
==شيء من تاريخه==
 
يروى في عهد [[صدام حسين]] عام 1985م، وذلك أثناء الحرب مع [[ايران]]، إذ دخلت امرأة شمرية الىإلى مجلس الشيخ محسن ال[[عجيل الياور]]، وهي في حالة انهيار هستيري وتنتخي به فنهض من مكانه وقال: ابشري وصلتي وصلتي. فقالت: ابني الوحيد محكوم عليه بالأعدام بسبب عدم التحاقه بوحدته في الجبهة، وغدا موعد تنفيذ حكم الأعدام في [[سجن أبو غريب]]. فقال لها: لا أظن ان بوسعي فعل شيء لضيق الوقت وكان الوقت ظهرا فأخرجت كيسا"من جيبها والقته امامه.
قال : ما هذا ؟
قالت: افتح وستجد الجواب. ففتح الكيس فوجد به جديلتها مع قليل من الرماد. فاهتز الشيخ محسن وتغير لون وجهه وخرج مسرعا" وتوجه الىإلى [[بغداد]] فوصل بعد صلاة العشاء.
اتصل بعدنان خير الله وزير الدفاع العراقي وماهي الا ساعة وأذا بوقوف موكب من السيارات المرسيدس امام منزل الشيخ محسن وإذا به وزير الدفاع عدنان خير الله طلفاح يحضر. فاستقبله الشيخ محسن ودخلا الىإلى المجلس وبعد دقائق خرج الاثنان مسرعين وركبا سيارة السيد عدنان وانطلقا باتجاه [[سجن أبو غريب]] ودخلا الىإلى غرفة مدير السجن وطلبا منه احضار الشاب الشمري وبعد ان حضر ووقف امامهم قال له السيد عدنان خير الله روح اركب بالسيارة. فلم يصدق الشاب ما سمع فقال له ابني روح اركب بالسيارة .
فارتعب مدير السجن، وقال: سيدي وانا بعد راح اركب معاكم لان راح انعدم مكانه. فضحك السيد عدنان والشيخ محسن وعادوا لبيت الشيخ محسن وبعد وصولهم اتصل السيد عدنان بالسيد الرئيس صدام حسين. وأخبره قصة الشمرية مع الشيخ محسن وما فعلوه هو والشيخ مع الشاب
فقال له القائد صدام حسين وين مدير السجن ؟
سطر 58:
فقال له كم عدد المحكومين بالاعدام بنفس حالة الشمري
قال : سيدي 400
قال : قل لعدنان ومحسن إذا هم ثنينهم طلعوا واحد انا اطلع ال400كلهم وانا اخوأخو هدله<ref>ذكريات عن عدنان خير الله ، محمد الاحمد ، مجلة الهدف ، العدد 345</ref>.
 
== مراجع ==