نجيب محفوظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 196.82.216.169 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة علاء فحصي
وسم: استرجاع
سطر 34:
 
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد [[ثورة 1952]] من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر [[صلاح جاهين]] بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.<ref name="زواج محفوظ"/>
== مسيرتهمسيره الأدبية ==
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في [[مجلة الرسالة]]. في [[1939]]، نشر روايته الأولى [[عبث الأقدار]] التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر [[كفاح طيبة]] و[[رادوبيس]] منهياً ثلاثية تاريخية في زمن [[الفراعنة]]. وبدءاً من [[1945]] بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية [[القاهرة الجديدة]]، ثم [[خان الخليلي (رواية)|خان الخليلي]] و[[زقاق المدق]]. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية [[السراب (رواية)|السراب]]، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع [[بداية ونهاية]] و[[ثلاثية القاهرة]]. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته [[الشحاذ (رواية)|الشحاذ]]، و[[أولاد حارتنا]] التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.<ref>راجع: R. Snir, "The Arab-Israeli Conflict as Reflected in the Writing of Najīb Maḥfūẓ،” ''Abr-Nahrain'' 27 (1989), pp. 120-153</ref>