الملائكة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بتصحيح الكلمات
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 129.45.15.80 إلى نسخة 30709234 من JarBot.: تخريب
سطر 2:
'''الملائكة''' في [[الإسلام]] هم خلق من خلق الله، خلقهم الله من نور، وهم مربوبون مسخرون، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يتناكحون ولا يعلم عددهم إلا الله. والإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، فمن أنكرهم ولم يؤمن بهم فقد كفر لما نزل في القرآن: {{قرآن مصور|النساء|136}}.<ref group="الآية">سورة النساء، الآية 136</ref> ولهم أعمال ومهمات معينة وكلفهم بها الله ينفذونها، مثل تبليغ الوحي والنفخ في الصور، ونزع أرواح العباد.
 
يؤمن المسلمون بأن الملائكة لهم صفات وقدرات وهبها لهم الله، فهم لهم أجنحة، وقادرين على التشكل، وسرعتهم وتنظيمهم، ولهم صفات خُلقية عديدة كاستحيائهم وقد وصفهمواوصفهم القرآن بأنهم كرام بررة. وبحسب اعتقاد المسلمين فإن لهم مكانة رفيعة وعظيمة وعالية عند الله. فقد قال الله في جبريل: {{قرآن مصور|التكوير|19|20|21}}.<ref group="الآية">سورة التكوير، الآيات 19، 20، 21</ref> والملائكة بحسب اعتقاد المسلمين يعبدون الله بعبادات مختلفة، كالتسبيح والاصطفاف، والحج، وخشية الله.
 
والملائكة لهم أعمال خاصة تجاه المؤمنين، مثل تأمين دعائهم ومحبتهم لهم، ولهم أعمال خاصة للكفرة، مثل لعنهم وإنزال العذاب بهم. وقد اختلف العلماء في مسألة المفاضلة بين الملائكة والبشر، فقد اتفق بعض العلماء أن صالحي البشر أفضل من الملائكة وقدموا العديد من الحجج والأدلة، واتفق آخرون أن الملائكة أفضل وأيضاً قدموا أدلتهم وأحاجيجهم<ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار، ص 99، 100، 101، 102.</ref>.