أبو أيوب الأنصاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 154.121.8.29 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
وسم: استرجاع
سطر 13:
}}
 
'''أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري''' (المتوفي سنة 52 هـ) [[صحابة|صحابي]] من [[الأنصار]] من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد [[بيعة العقبة]] و[[غزوات الرسول محمد|المشاهد كلها]] مع النبي [[محمد صلى الله عليه وسلم]]، وهو الذي خصَّه النبي محمد بالنزول في بيته عندما قدم إلى [[يثرب]] [[الهجرة النبوية|مهاجراً]]، وأقام عنده حتى بنى حجره و[[المسجد النبوي|مسجده]] وانتقل إليها. آخى النبي محمد بينه وبين الصحابي [[مصعب بن عمير]]. كان أبو أيوب الأنصاري مع [[علي بن أبي طالب]] ومن خاصته، فولاّه على [[المدينة المنورة]] حتى دخلها جند [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]]، فلحق به في [[العراق]]، وكان على خيله [[معركة النهروان|يوم النهروان]]. توفي أبو أيوب الأنصاري مريضًا، وهو في جيش [[يزيد بن معاوية]] المتوجه إلى [[حصار القسطنطينية (53-60 هـ)|القسطنطينية]].
 
==سيرته==
سطر 27:
آخى النبي محمد بين أبي أيوب و[[مصعب بن عمير]]، وشهد أبو أيوب مع النبي محمد [[غزوات الرسول محمد|المشاهد كلها]]،<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد1" /><ref name="أسد" /> وقال [[ابن هشام]] أن أبا أيوب هو من أسر [[أبو العاص بن الربيع|أبا العاص بن الربيع]] ختن النبي محمد [[غزوة بدر|يوم بدر]].<ref>[http://library.islamweb.net/Newlibrary/display_book.php?idfrom=274&idto=274&bk_no=59&ID=304 البداية والنهاية» السنة الثانية من الهجرة» كتاب المغازي» غزوة بدر العظمى» فصل في بعث قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أسراهم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170329143809/http://library.islamweb.net/Newlibrary/display_book.php?idfrom=274&idto=274&bk_no=59&ID=304 |date=29 مارس 2017}}</ref>
 
===بعد وفاة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم===
داوم أبو أيوب الغزو،<ref name="الإصابة1" /> فكان يقول: {{اقتباس مضمن|قال الله: {{قرآن مصور|التوبة|41}}، لا أجدني إلا خفيفًا أو ثقيلاً}}.<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد1" /> ولم يتخلف أبو أيوب عن غزاة للمسلمين إلا عامًا واحدًا حين استُعمل على الجيش رجل شاب، فقعد ذلك العام. فجعل بعد ذلك العام يتلهّف ويقول: {{اقتباس مضمن|ما عليّ من استُعمل عليّ}}.<ref name="سعد1" />