ولاية (إسلام): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
بندر (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 160.177.62.171 إلى نسخة 29952086 من JarBot.
سطر 15:
قال ابن المعصوم : الولایة بالفتح و الکسر النصرة و المحبة و قیل هي بهذا المعني بالفتح و اما بالکسر فهي بمعنی الأمارة.<ref>سید علی خان المدني،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج1، ص 104 وج 2، ص141</ref> و في المجلد الرابع من کتابه یصرح بأن الولایة بالفتح و الکسر لغتان بمعنی النصرة و الإعانه و بالکسر فقط بمعني السلطان حکاه الجوهري عن ابن السکیت و قال السیبویه الولایة بالفتح و الکسر مثل الامارة و النقابة لأنه اسم لما تولّیه <ref>سید علی خان المدنی،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص145</ref> أصل هذه اللغة یعني "الولي" اطلق بمعان کثیرة منها المحب و التابع و المعین و الناصر و الصدیق و العتیق و کل من یتولی الانسان و ینضم الیه و یکون من جملة اتباعه و الناصرین له فهو ولیه <ref>سید علی خان المدنی، ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص152</ref> و فی الاخیر یشیر بکلام ابن الاثیر فی النهایة، کأن الولایة تشعر بالتدبیر و القدرة و الفعل<ref>سید علی خان المدنی،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج5، ص227</ref>
یقول الطریحی فی تفسیر آیه 44 سورة الکهف: الولایة هي الربوبیة و الولایة ایضاً النصرة و بالکسر الامارة مصدر ولیت و یقال هما لغتان بمعنی الدولة و فی النهایة: هی بالفتح المحبة و بالکسر التولیة و السلطان و مثله الولاء بالکسر عن ابن السکیت.
والولي: الوالي و کل من ولي أمر أحد فهو ولیه و الولي الذي یدیر الامر یقال ولي المرأة إذا کان یرید نکاحها و السلطان ولي امر الرعیة و منه قول الکمیت في حق علي ابن أبي طالب (رضيعلیه الله عنهالسلام) و نعم ولي الأمر بعد ولیه و منتجع التقوی و نعم المقرب <ref>الطریحی، مجمع البحرین، ج4، ص 553-554 مع تلخیص.</ref>
قال العلامه الطباطبائي: الولایة فی الاصل ملک تدبیر أمر الشيء. مولی الصغیر او المجنون او المعتوه هو الذی یملک تدبیر امورهم و امور اموالهم. ثم استعمل و کثر استعماله فی مورد الحب لکونه یستلزم غالباً تصرف کل من المتحابین فی امور الآخر لافضائه الی التقرب و التأثر عن ارادة المحبوب و سائر شؤونه الروحیة فلا یخلو الحب عن تصرف المحبوب فی امور المحب فی حیاته <ref name="">محمد حسین، طباطبائی،المیزان فی تفسیر القرآن، ج3، ص 151 </ref> و الولایة بمعنی قرب المحبة و الخلطة تجمع الفائدتین اعنی فائدة النصرة و الامتزاج الروحي فهو المراد<ref>محمد حسین، طباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن،ج5،ص269</ref>
قال الراغب في المفردات: الولاء بفتح الواو و التوالي بمعنی أن يحصل شيئان فصاعداً حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان و من حيث النسبة و من حيث الصداقة و النصرة و الاعتقاد، و الولاية النصرة، و الولاية تولي الأمر، و قيل: الولاية و الولاية بالفتح و الكسر واحدة نحو الدلالة و حقيقته تولي الأمر، و الولي و المولى يستعملان في ذلك، كل واحد منهما يقال في معني الفاعل أي الموالي بكسر اللام و معني المفعول أي الموالى بفتح اللام يقال للمؤمن: هو ولی الله عز و جل و لم يرد مولاه، و قد يقال: الله ولی المؤمنين و مولاهم. و قولهم: تولى إذا عدي بنفسه اقتضى معني الولاية و حصوله في أقرب المواضع منه يقال: وليت سمعي كذا، و وليت عيني كذا، و وليت وجهي كذا أقبلت به عليه قال الله عز و جل: "فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" و إذا عدي بعن لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض و ترك قربه <ref>محمد حسین، طباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن،ج5، ص213</ref>