برامكة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 2001:16A2:C4B:C100:89C:4881:488A:573F (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Ali32liver
وسم: استرجاع
سطر 3:
كانت أسرة البرامكة غرة على جبين [[الدولة العباسية]]، لما كان لها من المآثر والفضائل والسخاء الشديد، والأعمال العظيمة في الدولة وخاصة أيام [[هارون الرشيد]]، ف[[يحيى البرمكي|يحيى بن خالد البرمكي]] كان مسؤولًا عن تربية الرشيد، وزوجته ومرضعته، وقد حافظ لهارون على ولاية العهد عندما هم [[الخليفة الهادي|موسى الهادي]] بخلع أخيه الرشيد، وهو الذي قام على أمر وزارة الرشيد حتى فوض له هذا الأخير كل الأمور. أما ابنه الأول الفضل البرمكي فكان أخا الرشيد في الرضاعة والمسؤول عن تربية [[الأمين]] بن هارون الرشيد، واستطاع أن يقضي على فتنة [[يحيى بن عبد الله الكامل|يحيى بن عبد الله]] في بلاد الديلم، ووَلِي خراسان وغيرها، واتخذ من جندها جيشًا كبيرًا تعداده 50 ألف جندي، جعل ولاءهم له مباشرة، وسماهم العباسية. أما [[جعفر البرمكي|جعفر بن يحيى البرمكي]] فهو نديم الرشيد وخليله في المجالس، فقد قضى على العصبية القبلية في [[الشام (ولاية إسلامية)|الشام]] سنة 180 هـ، ثم جعل له الرشيد ولاية خراسان والشام ومصر، وجعله مسؤولاً عن تربية ابنه [[المأمون]]. أما موسى، الابن الثالث ليحيى البرمكي، فكان قائدًا عسكريًا كبيرًا، وتولى أمر الشام سنة 186 هـ. في حين أن محمد الابن الرابع لم يكن له ذكر معلوم في التاريخ، ودوره في فترة وزارة البرامكة يحيطه الغموض.
 
استمرَّ البرامكة في وجودهم في مركز صناعة القرار حتَّى كانت نهايتهم في عهد الخليفة هارون الرشيد الذي قضى عليهم في حدث تاريخي يُسمى [[نكبة البرامكة]]. اختلف المؤرخون فيما بينهم في السبب الذي دفع الرشيد إلى التخلص منهم على الرغم من أعمالهم العظيمة. انتهت النكبة بقتل جعفر بن يحيى وسجن البرامكة عام 187 هـ.<ref>[http://www.gilgamish.org/printarticle.php?id=255 مشاهير الكرد في التاريخ الإسلامي (الحلقة الثانية) أسرة البرامكة د. أحمد الخليل] مركز كلكامش للدراسات والبحوث الكردية. وصل لهذا المسار في 3 مارس 2016</ref> الفرعيه
 
== أصل البرامكة ==