عصر المنطق (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
سطر 17:
[[Image:Cruikshank - The Radical's Arms.png|thumb|لوحة الأذرع المتطرفة [[جورج كروكشانك|لجورج كروكشانك]] (1819)]]
 
سببت [[الثورة الفرنسية]] تبديدًا للوهم الذي كان مسيطرًا على الكثير من المواطنين الفرنسيّين والبريطانيّين، قبل صدور الجزء الأول من "عصر العقل" عام 1794. وقد بدأ حُكم الإرهاب مع محاكمة وإعدام لويس السادس عشر Louis XVI وماري أنتوانيت Marie Antoinette وقتما كانت بريطانيا في حالة حرب مع فرنسا. وكان كل راديكاليّ بريطانيّ يؤيد المُثل الثوريّة الفرنسيّة محل ريبة من المواطنين. ينتمي "عصر العقل" إلى مرحلة راديكاليّة من حركات الإصلاح السياسيّ البريطانيّ، تلك التي نادت بالجمهوريّة والإلحاد،<ref>Paine was not an atheist; nor were other deists.</ref> وكان مثالها نصوص الفيلسوف ويليام غودوين في كتابه "العدالة السياسيّة Political Justice (1793)". وفي منتصف العقد اختفت الأًصوات الوسطيّة: فخُطب [[ريتشارد برايس]] Richard Price الوزير المنشق عن الحريّة السياسيّة مهدت لكتاب [[إدموند بيرك]] Edmund Burke "تأملات حول الثورة الفرنسيّة Reflections on the Revolution in France (1790)". <ref>Butler, Marilyn. ''Romantics, Rebels and Reactionaries: English Literature and its Background 1760–1830''. Oxford: [[Oxfordدار Universityنشر Pressجامعة أكسفورد]] (1981), 49; Bindman, 118. (reference covers entire paragraph)</ref>
 
استجابت الحكومة المُحافظة برئاسة ويليام بت William Pitt لتلك الحركات الراديكاليّة المتنامية باضطهاد العديد من المُصلحين بوصفهم مثيرين للفتنة وخونة، في محاكمات الخيانة الشهيرة عام 1794. تمكّن المحافظون من تمرير قانون "الاجتماعات المثيرة للفتنة" وقانون "ممارسات الخيانة" بعد تلك المحاكمات والهجوم على جورج الثالث George III. جرّمت تلك القوانين حريّة التجمع لمجموعات مثل "جمعية المراسلات اللندنيّة London Corresponding Society" وألقت بالاتهامات ضد الراديكاليّين باعتبارهم "مثيرين للفتنة". ابتعد الكثير من الإصلاحيّين عن هدفهم خوفًا من الاضطهاد وبدافع من الاحباط الذي سببته نتائج الثورة الفرنسيّة. كما تفككت "جمعية المراسلات اللندنيّة" –التي وحّدت منشقين دينيّين ومُصلحين سياسيّين من قبل- عندما ساعد فرنسيس بليس Francis Place توماس بين لنشر "عصر العقل"؛ حيث انسحب الأعضاء المتديّنون من الجمعية احتجاجًا على ذلك، وخسرت الجمعية نحو خُمس أعضائها. <ref>Thompson, 148; Claeys, 190. (reference covers entire paragraph)</ref>
سطر 32:
لا أؤمن بما تعتقده الكنيسة اليهودية، والكنيسة الرومانيّة، والكنيسة الإغريقيّة، والكنيسة التركيّة، والكنيسة البروتستانتيّة، أو أي كنيسة أعرفها؛ فعقلي هو كنيستي.
لا أرى في كل المؤسسات الكنسيّة سواء كانت يهوديّة أو مسيحيّة أو تركيّة سوى اختراعات بشريّة، أُعدّت لاستعباد البشريّة وإرهابها، واحتكار القوة والربح.
لا أود بهذا التصريح أن أُدين من يعتقد خلافه، لأنهم لديهم نفس الحق للاعتقاد كما لدي هذا الحق. ولكن من الضروري للسعادة البشريّة أن يكون الإنسان مخلصًا عقليًا لنفسه. فالخيانة الحقيقية ليست في الإيمان أو الكُفر، ولكنها في اعتناق عقائد لا يؤمن بها المرء حقًا.<ref>As Walter Woll has noted in his book on Paine, there are "remarkable similarities" between Paine's creed and his friend [[Benjaminبنجامين Franklin|Benjamin Franklin'sفرانكلين]]; Woll, 138, note 1. Franklin's creed: "I believe in one God, the creator of the universe. That he governs it by his Providence. That he ought to be worshipped. That the most acceptable service we render to him is doing good to his other children. That the soul of man is immortal, and will be treated with justice in another life respecting its conduct in this."</ref>
}}