سينكو دي مايو: الفرق بين النسختين

وقد قامت المعركة فى مدينة "بويبلا دى ثاراجوثا" فى الخامس من مايو عام 1862 ,بين جيشى كلاً من فرنسا و المكسيك.

 

فى عام 1862 عانت البلاد من الإفلاس , بسبب الحروب و الصراعات الدائمة والتى استمرت على مدى نصف قرن , والتى بسببها أيضاً لم تستطع تكوين أى جبهة لمواجهة أى من الأمور العاجلة , ولذلك قام الرئيس " بنيتو دى خواريث" فى السابع عشر من يوليو عام1861 بإصدار قرار بإطالة المدة لسنتين لدفع الديون الخارجية للبلاد الأوروبية .

وفى أكتوبر من نفس العام قامت كلاً من فرنسا و إنجلترا و إسبانيا بعقد "مؤتمر/ إتفاقية لندن"

,وتم حصار الإمبراطور "ماكسميليانو" فى مدينة "كيريتارو" وتم سجنه و إعدامه فى نفس المدينة أيضاً.

 

يعتبر الإحتفال السنوى لمعركة "بويبلا"فى المكسيك ذو معنى وأهمية ,ومع ذلك يتم الإحتفال بال "سينكو دى مايو" من قِبلْ الميكسيكيين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى يعتبروه (يوم الفخر اللاتينى) ,مكتسباً أهمية كبرى للمعنى التاريخي لذلك اليوم .

وتعتبر التفسيرات التى تصف لماذا يتميّز هذا التاريخ بشعبية كبيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية , لا تعد والتى يعتبر مصدرها فهم بعض المؤرخين الذين رأوْ أن الإنتصار لل "سينكو دى مايو"يُعتبر من العوامل التى ساعدت على هزم القوات الفيدرالية ضد الولايات الإستعبادية فى الجنوب فى الحرب الأهلية الأمريكية , حتى أن فكرة الهزيمة التى أخضعت الإحتلال الفرنسى للمكسيك وتجنبت أن "نابوليون الثالث" كان بإمكانه مساعدة قوات الإتحاد فى فترة كانت بمثابة المفتاح للحرب الأهلية .