مجموعة السلطان المنصور قلاوون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 22:
{{طالع|المنصور سيف الدين قلاوون}}
[[ملف:مجمع السلطان قلاون23.jpg|تصغير|يمين|تربة المنصور قلاوون وبها قبره]]
أمر بإنشاء المجمع أو المجموعة السلطان الملك [[المنصور سيف الدين قلاوون|المنصور أبو المعالي سيف الدين قلاوون]]<ref group="معلومة">'''قلاوون''': {{تر|Kalavun}} تعني البطة. وكني أيضاً بأبو الفتوح.</ref> بن عبد الله<ref group="معلومة">'''عبد الله''': تشير إلى أن الأب مجهول، وكان ذلك شأن أغلب المماليك لأنهم كانوا يسترقون أطفالاً ويباعون بعيداً عن أوطانهم، واختير اسم عبد الله، لأن أباه أياً كان لابد وأن يكون عبداً لله.</ref> التركي<ref group="معلومة">'''التركي''': نسبة إلى الجنس التركي.</ref> الألفي<ref group="معلومة">'''الألفي''': نظراً لشراءه بألف دينار في إشارة إلى تمتعه بمواصفات ومميزات خاصة.</ref> العلائي<ref group="معلومة">'''العلائي''': نسبة إلى الأمير الذي اشتراه وهو الأمير علاء الدين آق سنقر الكاملي.</ref> الصالحي النجمي<ref group="معلومة">'''الصالحي النجمي''': نسبة إلى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب الذي آلت إليه المماليك العلائية ومنهم قلاوون بعد وفاة الأمير علاء الدين آق سنقر الكاملي سنة 647هـ/1249م، والذي جعله من جملة مماليكه البحرية وهم المماليك الذين أسكنهم [[الصالح نجم الدين أيوب]] قلعة الروضة.</ref>. لما قَتل [[عز الدين أيبك]] الأمير [[فارس الدين أقطاي الجمدار|فارس الدين أقطاي]] زعيم المماليك البحرية، خرج الأمير قلاوون من مصر فيمن خرج من المماليك البحرية إلى الملك [[الناصر يوسف]] صاحب [[حلب]]، فاستعداهم لذلك السلطان المعز عز الدين أيبك، وبعدما قُتل وخُلع ابنه [[المنصور نور الدين علي|المنصور علي]]، وتسلطن [[المظفر سيف الدين قطز|المظفر قطز]]، عاد قلاوون و[[الظاهر بيبرس|بيبرس البندقداري]] ومن معهما إلى مصر وأسهموا بدور جليل بجانب السلطان قطز في [[معركة عين جالوت]] ضد المغول سنة [[656هـ]]/[[1258]]م. وعقب مقتل السلطان المظفر قطز على يد بيبرس البندقداري جلس بيبرس على عرش السلطنة ولقب ب[[الظاهر بيبرس]]، وخلال عهده ارتفعت منزلة قلاوون وعندما أحس الظاهر بيبرس بازدياد نفوذ وعظم مكانة قلاوون في الدولة خشي على خططه التي كانت تهدف إلى تولية ابنه [[السعيد ناصر الدين محمد|محمد بركة خان]] من بعده، فعمد إلى توثيق علاقة ابنه بقلاوون عن طريق إتمام زواج ابنه من غاذية خاتون ابنة قلاوون سنة [[674هـ]]/[[1275]]م ظناً منه أن قلاوون لن يطمع في انتزاع الملك من زوج ابنته.<ref name="الحداد"/>{{Rp|16:24}}<ref name="عبد الوهاب">'''[[حسن عبد الوهاب]]'''، "تاريخ المساجد الأثرية"، طبعة 1946، جزأين.</ref>{{Rp|ج1ص114}}<ref name="الحافظ">'''عبد الله عطية عبد الحافظ'''، "معجم أسماء سلاطين وأمراء المماليك في مصر والشام"، ''دار النيل''.</ref>{{Rp|113}}<ref name="سعاد">'''[[سعاد ماهر]]'''، "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، 5 أجزاء، ''[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (مصر)|المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]]''.</ref>{{Rp|ج3ص60:66}}<ref>'''نور الدين خليل'''، "المماليك المفترى عليهم - الجزء الرابع - المنصور قلاوون - بناء الحضارة"، طبعة 2007، 157 صفحة.</ref>{{Rp|21}}
 
وعندما توفي الظاهر بيبرس سنة [[676هـ]]/[[1277]]م جدد الأمراء البيعة لابنه السلطان [[السعيد ناصر الدين محمد|السعيد محمد بركة خان]]، فما أجمل السلطان السعيد الصحبة مع قلاوون ولا راعى له حق القربة، وزاد الخلاف بين السلطان السعيد والمماليك بعدما قرب إليه جماعة من المماليك الأحداث وأطلق يدهم في إدارة شؤون الدولة وزاد الأمر بتدخل المماليك الخاصكية<ref group="معلومة">'''الخاصكية''': هم نوع من المماليك السلطانية يختارهم السلطان من المماليك الأجلاب (فرقة من المماليك يشتري السلطان جنودها لنفسه) الذين دخلوا في خدمته صغاراً ويجعلهم في حرسه الخاص، واختير لهم هذا الاسم لأنهم يحضرون على السلطان في أوقات خلواته وفراغه ولهم ما ليس لأكابر المتقدمين ويتميزون عن غيرهم في الخدمة بحمل السيوف والتأنق في المركب والملبس.</ref> في توزيع الإقطاعات، وعول كذلك على التخلص من المماليك الصالحية<ref group="معلومة">'''المماليك الصالحية''': مماليك السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب.</ref> الذين استاؤوا من تصرفاته وسجن بعضهم، ولما تطور الخلاف حاصر الأمراء القلعة وأصروا على أن يخلع السلطان نفسه ففعل وطلب أن يعطوه الكرك فأجابوه إلى ذلك.<ref name="الحداد"/>{{Rp|16:24}}<ref name="سعاد"/>{{Rp|ج3ص60:66}}