أرثر ميلر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 78:
كان لميلر موقف معادي من [[سياسة|السياسة]] الأمريكية، خارجية كانت أو داخلية وقد انتقد [[جورج بوش الأب]] أكثر من مرة، كما كان دائم ال{{المقصود|نقد|نقد (توضيح)}} لأوضاع [[مجتمع|المجتمع]] الأمريكي ويتضح هذا جلياً في كتاباته. وقد وقف ميلر ضد ال[[حرب فيتنام|حرب على فيتنام]] وكانت له نشاطات في مجال [[حقوق الإنسان]]. في [[31 مايو]] [[1957]] أتهم ميلر بازدراء [[الكونغرس الأمريكي]] وأدين من هيئة متابعة النشاطات غير الأمريكية أو "[[لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا]]" وذلك لرفضه الإفصاح عن أسماء حلقة أدبية مشتبه في انتسابها للشيوعية وقد دافع ميلر عن وجهة نظره قائلاً "''أنني لا أستطيع استخدام أسماء أشخاص آخرين لأجلب لهم المشاكل''".'<ref name="BBCOnThisDay"/> في [[7 أغسطس]] [[1958]] رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية التهم الموجهة إليه بعد صراع [[قانون]]ي لمدة سنتين، وقد دافع محاميه جوزيف رو بأن الهيئة كانت تريد التشهير به وأن الأسئلة التي لم يجب عليها ميلر لم تكن ذات علاقة بالقضية. وفي نفس العام أصدر مجموعة مسرحيات. أسس ميلر [[الإتحاد الدولي للكتاب المسجونين]]. وانتخب رئيساً له عام [[1965]] واستمر في المنصب لأربعة أعوام.<ref name="UMICH_Early"/>
 
في عام [[1985]]، عندما زار ميلر [[تركيا]] مع هارولد بينت بالنيابة عن اتحاد الكتاب العالمي ولجنة المتابعة [[هلسنكي|بهلسنكي]]، تم دعوته على العشاء في السفارة الأمريكية وعندما فتح بينتر موضوع [[تعذيب|التعذيب]] مع السفير الأمريكي تم طرد بينت وترك ميلر الحفل تضامناً معه. وفي عام [[2000]] ذهب ميلر مع زوجته إينج إلى [[كوبا]] مع مجموعة صغيرة من مثقفي أميركا، وكانوا تسعة أشخاص، حيث التقى بالرئيس الكوبي [[فيدل كاسترو]] أو كما يسميه، "الزعيم"، حيث دعا كاسترو المجموعة إلى العشاء في اليوم التالي لوصولهم كوبا وتناقش معهم ثم فاجأهم في اليوم التالي بأن ذهب إليهم أثناء تناولهم الغداء في [[مدينة|المدينة]] ليكمل نقاشه معهم.<ref>[http://www.thenation.com/doc/20040112/miller زيارة مع كاسترو] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091223035511/http://www.thenation.com:80/doc/20040112/miller |date=23 ديسمبر 2009}}</ref>
في مسرحية "اتصالات السيد بيتر" عام [[1999]]، وجه ميلر نقدا شديد اللهجة لأخلاقيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعندما تم توجيه سؤال إليه عن كيفية احتفاظه بصفات الثائر الأخلاقي وهو بعمر 84 سنة، قال ميلر:
 
سطر 89:
::''إنه عند إعلان الدولة [[صهيونية|الصهيونية]] عام [[1948]]، تصور أن ذلك الحدث السياسي يشبه أحداث [[عهد قديم|العهد القديم]]، واهتزت مشاعره بعنف، ولكنه تنبه بعد ذلك إلى أن أبطال هذا الحدث بشر عاديون، تجد من بينهم سائقي الحافلات ورجال [[شرطة|الشرطة]] والكنّاسين والقضاة والمجرمين والعاهرات ونجمات ال[[تصوير متحرك|سينما]] والنجارين ووزراء الخارجية. واعترف بأنه نسي في غمرة فرحه أنه إذا أصبحت الدولة اليهودية مثل كل الدول فإنها ستتصرف كأي [[دولة]] تدافع عن بقائها بكل الوسائل المتاحة، شرعية كانت أم غير شرعية، بل ستحاول أن تتوسع على حساب الآخرين''.
 
::''وبعبارةٍ أخرى، فإن "ميلر" يعترف بأنه أخطأ في تصنيف دولة [[إسرائيل]] ولم يستطع التمييز بين الدولة اليهودية ودولة اليهود. فالدولة اليهودية، كما تصورها، لا تنتمي إلى [[تاريخ|التاريخ]] لأنها خرجت من صفحات الكتب المقدسة، أما دولة اليهود فتخضع للقوانين التاريخية التي تنطبق على الظواهر المماثلة. وحينما راجع "ميلر" حساباته، صنف الدولة الصهيونية التصنيف الصحيح، وسجل احتجاجه عليها''.<ref>[http://www.thenation.com/doc/20030804/miller خطاب آرثر ميللر لجائزة القدس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091224171424/http://www.thenation.com:80/doc/20030804/miller |date=24 ديسمبر 2009}}</ref>
 
وقد فكر ميلر في رفض جائزة [[القدس]] ولكنه قبِلها بعدما أرسل شريط [[فيديو]] ينتقد فيه [[مستوطنات إسرائيلية|سياسة الاستيطان]] وقتل المدنيين<ref name="Arthur Miller Files UM days"/> قائلاً: "ان قمـع [[فلسطين|الفلسطينيين]] و[[مستوطنة|المستوطنات]] في [[الضفة الغربية]] خيانة لمثل ال[[التوراة|توراة]] العادلة التي ألهمت تأسيس دولة [[إسرائيل]]". ودعا إلى قيام دولة فلسطينية وقال "ان ما بقي من الحلم بمجتمع تقدمي مسالم في [[1948]] هو الضد تماماً: مجتمع مسلح يائس على خلاف مع جيرانه والعالم".<ref name="آرثر ميلر.. الأمريكي العاق">[http://www.islamonline.net/arabic/famous/2005/03/article03.shtml آرثر ميلر.. الأمريكي العاق] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091020033835/http://www.islamonline.net:80/arabic/famous/2005/03/article03.shtml |date=20 أكتوبر 2009}}</ref> لم تظهر يهودية ميلر في كتاباته عدا مسرحية "بعد السقوط" التي تناولت [[هولوكوست|الهولوكوست]] و[[معاداة السامية]] وروايته الوحيدة "التركيز".