قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 37:
تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة و[[الفسطاط]]، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.
 
مر بهذه القلعة الشامخة الكثير والعديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثاً تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة [[1798]]م، وحتى تولى محمد علىعلي باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها. كان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في عام [[572 هـ]]/[[1176]]م حيث قام وزيره بهاء الدين [[قراقوش]] الأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكىلكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقاً اصطناعياً فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها.
 
== الأبواب ==
سطر 46:
وقد سد هذا الباب في فترة من الفترات وكان عبارة عن فتحة مستطيلة عملت في حائط سميك جدا في اتجاه الجنوب من برج المقطم وقد أضيف لهذا الباب سنة 1200هـ/1785م سور ذو شرافات ترجع إلى عصر محمد يكن باشا الذي بنى في هذا المكان الذي كان خالياً في ذلك الوقت قصراً مع ما يتبعه من مرافق وكان يوجد على هذا الباب لوحة تذكارية تحمل نصاً تأسيسياً باللغة التركية باسم يكن باشا وتاريخ بناء الباب والقصر سنة 1200هـ/1785م ضاعت حالياً.
[[ملف:Cairo Citadel and Muhammad Ali Mosque.jpg|تصغير|]]
وعندما تولى محمد علىعلي باشا الحكم وقام بعمل تجديدات بالقلعة قام بتمهيد طريقاً من باب الجبل إلى قلعته بالمقطم وإضافة الزلاقة الصاعدة إلى أعلى جبل المقطم وكان طول هذا الطريق حوالىحوالي 650متراً650 متراً أما حالياً فقد تم شق هذا الطريق وقطعه بطريق صلاح سالم وطريق سكة حديد مصر حلوان وطريق الأتوستراد.
 
ولقد ضاعت معالم هذا اباب كما تم هدم جزء كبير من السور والشرافات التي كانت تعلوه كما تم هدم جزء كبير من السلالم التي كانت توصل إلى أعلى السور الشمالي وبرج المقطم عند شق طريق صلاح سالم سنة 1955م وفتح الباب الحالي الذي يدخل منه للقلعة من جهة صلاح سالم والمجاور للباب الذي قام ببنائه محمد يكن باشا، هذا وقد قام المجلس الأعلى للآثار بإعادة فتح هذا الباب ليتناسب مع مكانته التاريخية والحضارية.
* [[الباب الجديد]]
 
بدأ محمد علىعلي باشا في بناء الباب الجديد سنة 1242هـ/1827م ليستخدم بدلا من الباب المدرج والذي كان الباب العمومي للقلعة الذي أنشأه الناصر صلاح الدين الأيوبي سنة 579هـ/1183م فلقد رأى محمد علىعلي باشا أن كلا من الباب المدرج وباب الانكشارية لا يصلحان لمرور العربات والمدافع ذات العجل فبنى بدلا منها الباب الجديد ومهد له طريقا منحدرة لتسهيل الصعود إلى القلعة والنزول منها وهذا الطريق يعرف اليوم باسم شارع الباب الجديد أو سكة المحجر.
 
وللباب الجديد واجهتين رئيسيتين الأولى وهي الشمالية وتطل على شارع الباب الجديد وسكة المحجر ويقع في الناحية الغربية منها دار المحفوظات القديمة دفتر خانة القلعة وباب الانكشارية وطول هذه الواجهة 15.50متر وارتفاعها متغير حيث يتراوح ما بين 16 متر إلى 20 متر وتحتوىوتحتوي هذه الواجهة على عدة تفاصيل معمارية مميزة ويتوسطها كتلة المدخل التي يعلوها لوحة تذكارية كتب بداخلها بالخط الرقعة البارز على أرضية من فروع نباتية "يا مفتح الأبواب" وأسفل هذه الكتابة إطار زخرفىزخرفي كتب بداخله "راقمه عبد الغفار" ويقع في كوشتى كتلة المدخل جامة دائرية قطرها 123سنتيمترا زخرف داخهاداخلها برموز الجيش المصري ووحداته وأسلحته المختلفة في عهد محمد علىعلي باشا.
* [[الباب الوسطاني]]
 
اختلف في تسمية هذا الباب بالوسطانىبالوسطاني ففىففي حين ذكر كازانوفا في كتابه الذي ألفه 1894م عن قلعة القاهرة أو قلعة الجبل أنه سمىسمي بالوسطانىبالوسطاني نظراً لأنه يتوسط الديوانين الكبيرين بالحوش السلطانىالسلطاني وهما ديوان قايتباى وديوان الغورى، ذكر بعض الباحثين أنه عرف بالوسطانىبالوسطاني لأنه كان يفصل ما بين دهليز القلعة العمومىالعمومي البحرىالبحري - الباب الجديد - وبين الحوش الذي يقع فيه جامع الناصر محمد بن قلاوون وجامع محمد على باشا وقد عرف هذا البرج باسم برج الطبالين نظرا لوقوعه بجوار دار العدل التي أنشأها الظاهر بيبرس والتي أهمل أمرها في عهد المنصور قلاوون إلى أن جدد عمارتها ابنه الناصر محمد بن قلاوون لا لتكون دارا للعدل وإنما لتكون لقارعىلقارعي الطبول وسميت طبلخانة ولذا سمىسمي هذا البرج باسم برج الطبالين لوجوده على مقربة من الطبلخانه.
ولقد قام محمد علىعلي باشا بتجديد هذا الباب والسور الذي يحيط به وإن كان غير معروف تاريخ تجديد الباب الوسطانىالوسطاني نظراً لعدم وجود نص تأسيسىتأسيسي أو لوحة تذكارية به إلا أنه من المرجح أنه قد قام بتجديده سنة 1242هـ/1826م عند تجديده لباب القلعة المجاور للباب الوسطانىالوسطاني في الناحية الشرقية.
* [[باب القلعة]]
 
كان يعرف الباب الداخلي للقلعة بباب برج القلعة، وكان هذا الباب يفصل بين قلعة الجبل أو المدينة العسكرية المحصنة في الشمال وبين القلعة والمدينة السلطانية في الجنوب أما حاليا فإنه يعرف باسم بوابة المتحف الحربىالحربي.
* [[باب العزب]]