نبوءات عن المسيح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''النبؤات عن المسيح''' وتعرف أيضًا باسم '''النبؤات المسيانية''' هي مجموعة أقوال الأنبياء وردت في الأسفار المقدسة ضمن [[توراة|التوراة]] و[[مزمور|المزامير]] أو سائر أسفار [[العهد القديم]] أو [[تناخ|التناخ]]، الذي يصنفه اليهود والمسيحيون ضمن [[الكتاب المقدس]]؛ وتصف جانبًا من حياة المسيح المنتظر أو تحدد بعضًا من مهامه ومراحل حياته. إنّ أقدم إشارة في الكتاب المقدس لنبؤة عن النبي الآتي وردت في [[سفر التكوين]]، فبعيد [[الخطيئة الأصلية|السقوط]] وعد الله [[حواء]]، أنّ من نسلها سيأتي المخلّص الذي ينتصر على الشيطان ويدلّ على طريق الله بأنصع الطرق. لاحقًا تكررت الوعود مع [[إبراهيم]] و[[موسى]] وبشكل خاص [[داود]]، ومن ثم الأنبياء في فترة [[سبي بابلي|السبي إلى بابل]] وما بعدها، لاسيّما [[سفر أشعياء]] و[[سفر دانيال]].
 
الغاية والهدف من هذه النبؤات، على وجه الخصوص، إثبات دعوة المختارة وعضده، بحيث تكون الأسفار تأييدًا فعليًا له حين يأتي، هذا المختار أو النبي الآتي، دعي المخلّص ومن ثم المسيح، وهو لا يزال قيد الإنتظارالانتظار في [[الديانة اليهودية]] بينما يؤمن المسيحيون بأنه [[يسوع|يسوع الناصري]].
 
هناك بعض الخلافات، في تحديد ماهية النبوّة بين المدارس المختلفة، وفي بعض الأحيان تكون ذات بعدين آني بالنسبة إلى المتكلم ورؤيوي بالنسبة للمستقبل، وأخيرًا فإن جميع النبؤات التي تناقلتها الأسفار اليهودية - المسيحية المقدسة، تشير إلى شخص واحد، ولا يمكن تجزئتها، وتحقيق جميعها أمر واجب.<ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/049-Prophesies-of-Jesus-in-Old-Testament.html نبؤات عن المسيح في العهد القديم]، الانبا تكلا، 28 نوفمبر 2012. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170710053308/http://st-takla.org:80/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/049-Prophesies-of-Jesus-in-Old-Testament.html |date=10 يوليو 2017}}</ref>
سطر 23:
* "حينئذ تفتح عيون العمي، وآذان الصمّ تتفتح، حينئذ يقفز الأعرج كالأيل، ويترنم لسان الأخرس". - أشعياء 5-6.
* "لأنّ الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق والمأسورين بالإطلاق، لأنادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا، لأعزّي كل النائحين". - أشعياء 4: 1-3.
* "صنع ذكرًا لعجائبه، حنّان ورحيم هو الرّب. أعطى خائفيه طعامًا، يذكر إلى الأبد عهده، أخبر شعبه بقوّة أعماله، ليعطيهم ميراث الأمم، أعمال يديه أمانة وحق، وكل وصاياه أمينة، ثابتة مدى الدهر والأبد، مصونة بالحق والإستقامةوالاستقامة". - مزمور 11: 4-8.
* "هكذا قال ربّ الجنود، إن يكن ذلك عجيبًا في أعين بقية الشعب في هذه الأيام، أفيكون عجيبًا في عيني، يقول رب الجنود؟." - زكريا 8: 6.
* "هوذا عبدي يعقل، ويتعالى، ويرتقي، ويتسامى جدًا". - أشيعاء 52: 13.