آباء الكنيسة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 141.226.173.247 إلى نسخة 27036300 من JarBot. |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
== مصطلح الآباء ==
=== في الكتاب المقدس ===
لقد درج استعمال كلمة أب في [[الكتاب المقدس]] للحديث عن الجيل الأول من المؤمنين في [[العهد القديم]]، فكان [[يهوه]] يدعى بـ (إله الآباء) (
أما في [[العهد الجديد]] فنجد أن [[بولس الطرسوسي|بولس]] الرسول يستعمل الكلمة لوصف علاقة الإيمان، ف[[إبراهيم]] هو أبا المؤمنين (
=== في القرون الأولى للمسيحية ===
استعمل مصطلح أب للحديث عن أساقفة [[كنيسة|الكنيسة]] منذ فجر [[مسيحية|المسيحية]]، حيث نجد الوثنيين يلقبون [[بوليكاربوس]] أسقف أزمير (69- 156) بـ (معلم آسيا وأب المسيحيين)، وكذلك وصف مسيحيو [[ليون (توضيح)|ليون]] و[[فيينا]] عام 177م أسقف [[روما]] [[الوثيرس]] (أباً)<ref>رسالة مسيحيو ليون وفينا المنشورة في كتاب شهداء الكنيسة الأوائل Les premiers martyrs de l'Eglise, PDF, 12, Paris, 1979</ref>. وتحولت تسمية البابا أو البطريرك لاحقا للقب يطلق على أساقفة الكراسي المسيحية الكبرى وهي كرسي [[روما]]
== استعمال المصطلح عقائدياً ==
في غمرة الخلافات اللاهوتية والعقائدية التي ظهرت على الساحة [[تاريخ المسيحية|المسيحية]] في القرنين الرابع والخامس، أطلقت صفة أب على رجال الدين من الأساقفة الذين لم يحيدوا عن أسس [[مسيحية|المسيحية]] فهم المستقيمي الرأي، حيث استعملت هذه الكلمة بشكل خاص لوصف الأساقفة الذين حددوا [[قانون الإيمان]] في [[مجمع نيقية]] عام [[325]] م،
وقد شرح [[أوغسطينوس]] القواعد الرئيسية التي تحدد صحة تعليم أب من الآباء "فتعاليمه يجب أن تكون متطابقة مع ما يقوله [[الكتاب المقدس]] كما تفهمه [[كنيسة|الكنيسة]]"، ويتابع فيقول بأن "الآباء إنما يعلمون الكنيسة ما تعلموه منها". وقد تبلورت رؤية [[أوغسطينوس]] تلك في القرن الخامس، فكان أهم ما يميز آب الكنيسة هو
== انظر أيضاً ==
|