قصر طولمة باغجة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 200:
[[ملف:Sultan Hamam detail Dolmabahce March 2008.JPG|تصغير|زخارف بنقوش الورد على أحد جدران حمام السلطان بالسلاملك]]
تطل على البحر شرفتا [[غرفة المعيشة|حجرة الجلوس]] الخاصة بحمام "السمَاقي" بجناح السلاملك. يسبق سقف هذة الحجرة التي تحوي المدفأة الصينية، وطقم الطاولة والأرائك، مدخلا تكسوه زخارف "عيون الفيل" المنقوشة بما يشبه الصليب. وبالجهة اليسرى نجد [[مرحاض]]ا يقابله صنبور مصنوع من [[رخام]] السُماقي. وعن يمين المدخل نجد حجرة " التدليك والتكبيس". تسلط إضاءة هذا المكان على [[النوافذ|الشرفتين]] الكبيرتين كما تسلط على زخارف عيون الفيل. ويمكننا أن نرى الإضاءة الليلية قد جُهزت بمصابيح وُضِعت ببتارين الجانب الأيمن والأيسر للباب الذي يمرر لحجرة "التدليك". تزدان جدران الحمامات المزخرفة على الطراز الباروكي، بالتوريقات، والتفريعات النباتية المحورة عن الطبيعي، كما تزدان بالأزهار. وهناك مغتسلات صنعت من رخام السماقي على يمين ويسار المدخل تجذب انتباه الزوار، كما تجذبهم جودة صنع المرايا. [[ملف:Sultan Hamam Dolmabahce March 2008panob.jpg|تصغير|يمين|صالون حمام السلطان بالسلاملك]]
وحتى نصل إلى الحمام [[خزف صيني|الخزفي]] داخل جناح الحرملك، لا بد أن نمر من الدهليز الصغير. وهناك على اليمين مرآة مزخرفة بتفريعات الورود، وصنبور مصنوع من [[البرونز]]، ومدخل يصل بالزائر إلى مرحاض دورة المياه. وهو مرحاض بسيط خالٍ من الزخارف. وفي نهاية الدهليز نجد مواضعَ للجلوس في غرفة " التدليك" التي تسلط الأضواء على نقشة عيون الفيل بالسقف وعلى الشرفتين الكبيرتين. وهناك طاولة أساسها من [[كوتاهية|كوتاهيا]]، صنعت بجودة عالية، تكسوها ثماني بلاطات خزفية، تم استيرادها من [[دمشق]]. ويمكن أن نفهم أنوكان هذا المكان كان يضاء ليلاً بثماني شمعات. يغطي جدران غرفة "التدليك" سراميك مزخرف بأكليل الورد قياسه 20 × 20 سم.
أما رخام الجهة اليسرى للمدخل، وكذا مرآة المغتسل، فهما على الطراز الباروكي. وأُعدت للقناديل مقصورات زجاجية وُضِعت بين الجدران على جانبي الباب تُمَرِر لقسم التدفأة. والمرآة على يمين ويسار الثلاثة مغتسلات الموجودة بنفس دورة المياه تزدان بالرخام المنقوش على الطراز الباروكي. ويعد المغتسل ذو الصنبور البرونزي، القائم فيما يقابل المدخل، هو الأكبر حجما من المغتسلات الأخرى. وتؤمن إضاءة المكانَ، عيونُ الفيل المزينةُ بالسقف بأشكال هندسية. يكسو الجدرانَ الخزفُ المزخرفُ بزهور الأقحوان.<ref>Şenay Arifzade, "Saray Hamamları", tebliğ, Milli Saraylar Sempozyumu, s. 134.</ref> وهناك دورة مياه أخرى بالطابق السفلي تعرف باسم حمام الحرملك. وثمة ثلاثة مغتسلات عند قسم تدفئة الحمام الذي يؤمن إضاءته المصابيح العلوية. يمكن الدخول من الصالون إلى حمام أتاتورك وهو على هيئة مغتسل. وهناك حوض بالناحية اليمنى لموضع الاغتسال، أما بالناحية اليسرى فيوجد صنبور ومرحاض. ثم من الصالون إلى حجرة الاسترخاء؛ وهناك توجد خزينة للإسعافات الأولية، وطاولة، وأريكة. وبالناحية اليسرى هناك مرآة، وصنبور مزخرف بنقوش الورد، كما أن هناك مَخرَج للدهليز بنفس الناحية.<ref>Arifzade, a.g.t., s. 134, 135</ref>