منطقة نجران: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←التاريخ الحديث: تصويبات، وتدقيق. وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
←التاريخ الحديث: تصويبات وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 55:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2015}}
وأثناء عدم الاستقرار السياسي التي صاحبت معظم مناطق الجزيرة العربية تمكن أهل نجران بالتفرد بالحكم الذاتي لفترة ليست بالقصيرة، وخضعت لحكم شيوخ قبائل يام ولم تكن المنطقة خاضعة ل[[الدولة العثمانية|لدولة العثمانية]] ودخلت نجران وقبائلها في صراعات كثيرة وحروب مع أئمة الزيدية في شمال اليمن ، ووقعت معاهدة مع [[فيصل بن تركي]] في زمن [[الدولة السعودية الثانية]].
وفي بداية [[القرن 20]] وبالتحديد في عام [[1920]] وقع [[الملك عبدالعزيز]] اتفاقية مع امام اليمن حول بعض مناطق جازان. وبدات محادثات بين ابن سعود وامام اليمن حول نجران وجازان. واستمرت المفاوضات بين الطرفين السعودي
انتهى الصراع بتوقيع [[معاهدة الطائف (1934)|معاهدة الطائف]] مع [[المملكة المتوكلية اليمنية]] في عام [[1934]] ورسمت الاتفاقية حدود الدولتين رسمياً، حيث احتفظت [[المملكة العربية السعودية]] ب[[جازان]] بعد تسليم [[الإمارة الإدريسية|الأدارسة]]، وضمت منطقة [[نجران]] وكانت منطقة نجران اخر المناطق التي ضمت إلى السعودية وذلك بعد سنتين من اعلان قيام السعودية في عام [[1932]].
كانت نجران تحوي زعامات قبلية ضمت كافة سكانها تحت لواء [[قبيلة يام]] في ثلاث رايات ينضوي كل بطن من بطون يام ومن تحالف معها تحت راية محددة ولكل بطون كبير من بطون يام الثلاث شيخ تعود له الامور الكبيرة في شئون بلاد يام التي تعتبر نجران حاضرتها ومكون رئيسي فيها؛ وكانت عدد من العشائر الصغيرة من غير قبائل يام منضوية بشكل كامل ضمن هذه المشيخات الثلاث.
وحين احتدم النزاع على نجران بين المملكتين واوشكت رحى الحرب أن تدور بين جيوش ابن سعود لضم كافة اجزاء [[جازان]] و[[المخلاف السليماني]] وحشد ابن سعود لأكبر جيش مدعم بالرجال والأسلحة والسفن بجوار [[جازان]] في ظل محادثات يائسة مع امام اليمن، قرر إمام اليمن التعاون مع بعض الزعامات في [[نجران]] وعقد إتقاقيات خطية وأخرى شفهية مع بعض المشائخ ورفض بعضهم التقرب من امام اليمن وذهبوا ومدوا ايديهم إلى ابن
وبعد ضمان موطيء قدم في نجران تمكن جيش الإمام [[يحيى حميد الدين]] بقيادة ميدانية مباشرة من ابنه [[الحسن بن يحيى حميد الدين|الحسن]] وتحت اشراف ابنه وولي عهده [[أحمد بن يحيى حميد الدين
وكان الشيخ سلطان المنيف قد وقع مع الإمام يحيى بن حميد الدين امام اليمن اتفاقية صداقة قبل الغزو واحتلال نجران بمدة قريبة مما وضعه في موقف حرج حيث توارى عن الانظار اثناء احتلال جيوش امام اليمن لنجران واشتداد مقاومة قبائل يام ضد القوات الغازية
سيطرت قوات امام اليمن على قرى [[نجران]] الشمالية مثل قرية هدادة والخانق وحبونا وبدر، ونشأت مقاومة شرسة مستمرة في شريط القرى النجرانية على ضفتي وادي نجران ساهم فيها معظم النجرانيين رغم وجود من سميوا بالمطاوعين ممن رضي طوعا أو كرها بوجود عساكر امام اليمن في القرى النجرانية.
وتزايدة قوة عناصر
انتهى الصراع بتوقيع [[معاهدة الطائف (1934)|معاهدة الطائف]] مع [[المملكة المتوكلية اليمنية]] في عام [[1934]] ورسمت الاتفاقية حدود الدولتين رسمياً، حيث احتفظت [[المملكة العربية السعودية]] ب[[جازان]] بعد تسليم [[االإمارة الإدريسية|لأدارسة]] ، وضمت منطقة [[نجران]] .
|