جامع الدريبة: الفرق بين النسختين

يوجد الجامع بنهج الدريبة قبالة [[متحف دار الجلولي|دار الجلولي]] (متحف العادات و التقاليد الشعبية). كما أنه يفتح غربا على نهج الشيخ النوري<ref name=":0">{{Cite book|url=|title=أبو الحسن اللخمي في ذاكرة مدينة صفاقس|date=|website=صفحة 57-68|publisher=|place=صفاقس|accessdate=|last=بن شعبان|first=ناهد|via=}}</ref>. كما أنه قريب من [[حمام السلطان]] و مقامي سيدي جبلة و سيدي الفرياني.

أسس سيدي أبو الحسن اللخمي عند قدومه من القيروان لصفاقس مسجدا صغيرا للتعبد سرعان ما تحول إلى وجهة علمية و فقهية مهمة في الجهة. سنة 1289 هجري، أحدثت به أشغال ترميم و توسعة جعلت منه جامعا<ref>{{Cite book|url=|title=أبو الحسن اللخمي|date=|website=صفحة 12|publisher=|place=صفاقس|accessdate=|last=عبد الكافي|first=بوبكر|via=}}</ref>. درس بهذا المسجد العديد من العلماء المرموقين على غرار الشيخ محمد الخميري ، الشيخ علي المؤخر و أبي بكر القرقوري الذي درس به 40 سنة. من أهم المعلمين الذي تداولوا على التدريس به الشيخان الفقبهان عبد السلام الشرفي و ابنه الطيب. من أيمة الجامع الشيخ العالم محمد التريكي الذي شغل هذه المهمة في القرن الرابع عشر هجري<ref name=":0" />.