روبوت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 42:
** يجب ألا يتسبب الانسالة في حدوث أي أذى للإنسان البشري.
** يجب أن يطيع أوامر الإنسان إلا أن تعارض ذلك مع القانون الأول.
** يجب أن يدافع عن نفسه إلا أن تعارض هذا مع القانونين الأول والثاني.<ref>[http://www.asimovlaws.com/articles/archives/2004/07/robot_oppressio_1.html Robot Oppression: Unethicality of the Three Laws] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170521153903/http://www.asimovlaws.com:80/articles/archives/2004/07/robot_oppressio_1.html |date=21 مايو 2017}}</ref>
 
من النادر أن تصمم الإنسالات على شكل كائن بشري كامل، ويمكن القول بأن الإنسالة هي جهاز أو آلة يمكنها أن تحل محل الإنسان في بعض المواقف، ويتوقف شكلها الخارجي على المهمة التي صنعت من أجلها. إن الجسم البشري جهاز عضوي ذو قدرات عالية يستطيع القيام بالعديد من الوظائف. ويمكن للإنسالة أن تقوم بمهام خاصة قد تثير السأم لدى الإنسان، أو تستغرق وقتاً طويلاً جداً أو تمثل ممارستها خطورة على حياة البشر، ومن ثم فيتم تصنيع الإنسالة لأداء أعمال محدودة.
سطر 53:
|آلة غسيل أيدي بيزنطيّة ذاتيّة الحركة.
</gallery></div>
كان [[هيرون الإسكندراني]] (10–70 م) أحد المخترعين الأفذاذ في مجال الإنساليات، فقد اخترع آلات تعمل بتدفق المياه، وبالثقل وحتى [[بخار|بالبخار]]،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/history/Biographies/Heron.html | المؤلف=O'Connor, J.J. and E.F. Robertson | العنوان=Heron biography | تاريخ الوصول=2008-09-05 | العمل=The MacTutor History of Mathematics archive }}</ref> ومن أهم اختراعاته آلة تعتبر حاليًا بمثابة الشكل الأول [[عنفة|للعنفة]] التي تُدار بقوة البخار، كما صمم آلة ميكانيكية توزع المياه المقدسة، وطائرًا آليًا قادر على الطيران والشرب والتغريد، إضافة إلى مسرح آلي، وتمثالاً متحركًا [[هرقل|لهرقل]] وهو يصارع [[تنين|التنين]]، عن طريق تدفق المياه داخله. وشرح هيرون الإسكندري وظيفة معظم هذه الأجهزة الآلية في كتابه الذي حمل عنوان "automatopoietica"، وعبر القرون التالية، ظهرت مخترعات رائعة في الشرق الأقصى والأوسط، في [[صين|الصين]]، وفي [[هند|الهند]] وفي [[يابان|اليابان]] وفي [[شبه الجزيرة العربية]].<ref name="needham volume 2 53">Needham, Volume 2, 53.</ref> وفي كتاب [[رسالة الجزري]] الذي يتضمن سردا للأجهزة الآلية التي اخترعها العرب - وصف لأحد هذه الأجهزة والتي أطلق الجزري عليها "نافورة الطاووس"، وقد كانت تستخدم في غسل الأيدي، فتقدم المياه و[[صابون|الصابون]] والمنشقة آليًا.<ref name=Fowler>{{Cite journal|العنوان=The Museum of Music: A History of Mechanical Instruments|الأول=Charles B.|الأخير=Fowler|journal=Music Educators Journal|volume=54|issue=2|التاريخ=October 1967|الصفحات=45–49|doi=10.2307/3391092|المسار=http://jstor.org/stable/3391092|الناشر=MENC_ The National Association for Music Education|jstor=10.2307/3391092}}</ref><ref name=Sharkey>Professor Noel Sharkey, [http://www.shef.ac.uk/marcoms/eview/articles58/robot.html A 13th Century Programmable Robot], [[جامعة شفيلد]]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100325213328/http://www.shef.ac.uk:80/marcoms/eview/articles58/robot.html |date=25 مارس 2010}}</ref> وبسبب هذا الاختراع يطلق على [[الجزري]] لقب "أبي الإنسان الآلي".<ref name=Fowler/><ref name=Sharkey/>
 
أما في [[أوروبا]]، فبرزت فكرة الإنسالات القادرة على تسهيل حياة البشر خلال [[عصور وسطى|القرون الوسطى]]، وذلك عندما قام الفيلسوفان [[ألبرت فاجنوس]] و[[روجر باكون]] بدراسة الآلات ذاتية الحركة، وصناعة البعض منها. وأدى اختراع الساعة الآلية في أواخر [[القرن الثالث عشر]]، إلى إمداد الآلات الذاتية الحركة بالقوة الميكانيكية اللازمة لها، وهكذا أمكن اختراع الساعة التي تدق [[جرس|الأجراس]] لتعلن [[وقت|الوقت]]. وفي [[القرن الثامن عشر]]، أنتج صناع الألعاب عددًا كبيرًا من الآلات ذاتية الحركة ذات الشكل الإنساني، القادرة على الكلام وعزف [[موسيقى|الموسيقى]] والكتابة وحتى لعب الشطرنج. ومن أشهر المخترعين لهذه اللعب رجل [[فرنسا|فرنسي]] اسمه [[جاك دي فوكاسون]]، الذي صمم نولاًُ نسيجيًا آليًا، وفي عام [[1801]] استخدم هذا التصميم مخترع فرنسي آخر يدعى [[جوزيف ماري جاكار]]، لينتج نولاً للنسيج يعمل بتحكم مجموعة من البطاقات المثقبة. وفي القرن الثامن عشر اُستخدم جهازين آليين آخرين، تطبيقًا لمبدأ التغذية الراجعة {{إنج|feed back}} التي تعتبر شرطًا أساسيًا لنظم الرقابة الآلية ذاتية التغذية. وكان أحد هذان الجهازان عبارة عن مروحة [[طاحونة|الطاحونة]] الهوائية التي تبقي الريش متجهة نحو الريح ومن ثم تستمر الطاحونة الهوائية في الدوران، أما الجهاز الثاني فكان المنظم والمتحكم الآلي للمحرك البخاري، وهو الذي يجعله مستمرًا في الدوران بسرعة ثابتة.