زيمبابوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 196:
 
=== اللغة ===
اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي [[الإنجليزية]] و[[لغة الشونا|الشونا]] والسينديبيلي، على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، ويتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة. بقية السكان يتحدثون لغات البانتو مثل [[لغة الشونا]] بنسبة 70% من جملة السكان، والمتحدثين بلغة السينديبيلي بنسبة 20%، وهناك لغات أخرى للأقليات مثل لغة الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا.<ref name="languages">[https://www.gapadventures.com/docs/pdi/africa/Zimbabwe.pdf Zimbabwe]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يونيو 2012}} GAP Adventures {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090325004301/http://www.gapadventures.com/docs/pdi/africa/Zimbabwe.pdf |date=25 مارس 2009}}</ref> جدير بالذكر أن لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم فيسو (FESO) للكاتب سلومون موتسوايرو؛ والتي نشرت عام 1956.<ref name="feso">[https://www.unc.edu/~ottotwo/mothertongue.html Mother Tongue: Interviews with Musaemura B. Zimunya and Solomon Mutswairo] University of North Carolina at Chapel Hill {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161226103619/http://www.unc.edu/~ottotwo/mothertongue.html |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> يتحدث السكان الإنجليزية بشكل أساسي في المدن، ويقل ذلك في المدن. وأخبار الإذاعة والتليفزيون المحلي يتم بثه بثلاثة لغات: الشونا والسينديبيلي والإنجليزية.
 
=== أزمة اللاجئين ===
سطر 260:
وسائل الإعلام الزيمبابوية بشكل عام مقيدة بشدة من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال الأزمة الاقتصادية والسياسية المتنامية في البلاد. على الرغم من أن الدستور الزيمبابوي يدعم حرية الإعلام والتعبير، ولكن التدخل السياسي تؤدي إلى تنفيذ قوانين صارمة ضد حرية تعبير وسائل الإعلام. في تقريرها لعام 2009؛ صنفت مراسلون بلا حدود ترتيب وسائل الإعلام الزيمبابوية الرسمية رقم 151 من أصل 173.<ref name="rwb">{{مرجع ويب|المسار=https://www.rsf.org/article.php3?id_article=29031 |العنوان=Reporters without Borders Press Freedom Index |الناشر=Rsf.org |تاريخ الوصول=28 March 2010|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20081022233825/https://www.rsf.org/article.php3?id_article=29031|تاريخ الأرشيف=22 October 2008}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2010}}</ref> وتحظر الحكومة الزيمبابوية أيضاً العديد من محطات الإذاعة الأجنبية في زيمبابوي، بما في ذلك [[هيئة الإذاعة البريطانية]] (منذ عام 2001) و[[سي إن إن]] و[[سي بي سي]] و[[سكاي نيوز]] و[[القناة الرابعة البريطانية]] و[[هيئة الإذاعة الأمريكية]] و[[هيئة الإذاعة الأسترالية]] و[[فوكس نيوز]]. كما تم منع وكالات الأنباء والصحف من غيرها من الدول الغربية و[[جنوب أفريقيا]] من العمل داخل البلاد. في يوليو عام 2009؛ فتحت الحكومة الباب لهيئة الإذعة البريطانية والسي إن إن ليكونوا قادرين على استئناف نشاطتهم والإبلاغ عنها قانوناً وعلناً في زيمبابوي. رحبت سي إن إن بهذه الخطوة. وذكرت وزارة الإعلام الزيمبابوية أن "الحكومة لم تحظر نشاطات قانونية للبي بي سي داخل زيمبابوي".<ref name="Telegraph">[http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/zimbabwe/5935043/Zimbabwe-lifts-reporting-ban-on-BBC-and-CNN-after-eight-years.html "Zimbabwe lifts reporting ban on BBC and CNN"], ''[[ديلي تلغراف]]'', 30 July 2009. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170622213505/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/africaandindianocean/zimbabwe/5935043/Zimbabwe-lifts-reporting-ban-on-BBC-and-CNN-after-eight-years.html |date=22 يونيو 2017}}</ref> رحبت بي بي سي أيضا هذه الخطوة وأعلنت: "نحن مسرورون لتمكنّا من العمل بشكل علني في زيمبابوي مرة أخرى".<ref name="BBC1">{{مرجع ويب|المؤلف=Jon Williams |المسار=https://www.bbc.co.uk/blogs/theeditors/2009/07/resuming_operations_in_zimbabw.html |العنوان=Resuming operations in Zimbabwe |الناشر=Bbc.co.uk |التاريخ= |تاريخ الوصول=6 June 2012}}</ref>
 
وكالات الأنباء المملوكة للقطاع الخاص في البلاد اعتادت على التشارك في العمل، فمنذ عام 2002 صدر قانون الحصول على المعلومات وقانون حماية الخصوصية، وأغلقت عدداً من وكالات الأنباء من قبل الحكومة، بما في ذلك صحيفة الأخبار اليومية {{إنج|The Daily News}}، ولذلك حاول المدير المنتدب بالجريدة إحداث نفوذ مؤثر في زيمبابوي،<ref name="rwb"/><ref name="cgmg">[https://cgmg.jour.city.ac.uk/news.php?story=249 "The nine lives of Wilf Mbanga"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يونيو 2012}}, ''[[Metrovox]]'', Mach 17, 2005. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110813100439/http://cgmg.jour.city.ac.uk/news.php?story=249 |date=13 أغسطس 2011}}</ref> ونتيجة لذلك تم نفيه خارج البلاد فأنشاء العديد من المؤسسات الصحفية في كل من البلدان المجاورة والبلدان الغربية عن طريق الإنترنت موجهة لزيمبابوي؛ لأنه لا قيود على الإنترنت حتى الآن، وسمح ذلك لتوسيع أفق الكثير من الزيمبابويين للإطلاع على الأخبار من وجهات نظر متعددة من خلال الوصول إلى مواقع الأخبار على الإنترنت التي أنشأتها الصحفيين المنفيين.<ref name="fh">{{مرجع ويب|المسار=https://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=251&year=2007 |العنوان=Freedom House 2007 Map of Press Freedom: Zimbabwe |الناشر=Freedomhouse.org |التاريخ= |تاريخ الوصول=6 June 2012}}</ref> [[مراسلون بلا حدود]] تزعم أن البيئة الإعلامية في زيمبابوي تنطوي على "المراقبة والتهديد والسجن والرقابة والابتزاز وإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام العدالة، وذلك للحفاظ على سيطرة الحكومة على الأخبار".<ref name="rwb"/>
 
في عام 2010؛ تم تأسيس هيئة الإعلام الزيمبابوية بعد تشكيل حكومة تقاسم السلطة. في مايو 2010؛ رخصت الهيئة ثلاث صحف مملوكة للقطاع الخاص الجديد، منهم صحيفة الأخبار اليومية {{إنج|The Daily News}} المحظورة سابقاً.<ref name="Reuters">{{مرجع ويب|الأخير=Banya |الأول=Nelson |المسار=https://www.reuters.com/article/idUSTRE64P5NX20100526 |العنوان=Zimbabwe licenses new private newspapers |الناشر=Reuters.com |التاريخ= |تاريخ الوصول=6 June 2012}}</ref> مراسلون بلا حدود وصف القرارات بأنها "تقدماً كبيراً". وفي يونيو 2010؛ ظهرت أول صحيفة يومية مستقلة في زيمبابوي منذ سبع سنوات خلت.