الوحش (رواية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 22:
 
== الخلفية والكتابة ==
بدأ كرين في كتابة روايته {{ط|الوحش}} في يونيو عام 1897، وفي ذلك الحين كان يعيش مع رفيقة دربه كرا تايلر في أكستد في [[إنجلترا]].<ref>Bloom, Harold. 2004. American Naturalism. Philadelphia, PA: Chelsea House Publishers. ISBN 0-7910-7897-3</ref> على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته الرواية في الولايات المتحدة وإنجلترا، كان كرين يواجه مشاكل مادية.<ref name="https://www.poeticous.com/stephen-crane?locale=es">[https://www.poeticous.com/stephen-crane?locale=eshttps://www.poeticous.com/stephen-crane?locale=es Stephen Crane# England and Spanish–American War]</ref> ونظرًا لظروفه المادية، عمل كرين في مجال مشتعل حيث كان يكتب للأسواق الإنجليزية والأمريكية.<ref name="https://www.poeticous.com/stephen-crane?locale=es" /> وكذلك لُوحظ أنه كَتب {{ط|الوحش}} بدافع من الحاجة الماسة للمال.<ref>Cleman, John. "Blunders of Virtue: The Problem of Race in Stephen Crane's 'The Monster'". American Literary Realism, 34.2 (2002): pp. 119–134. JSTOR 27747054</ref> في أغسطس من ذلك العام، أصيب كرين وكرا في حادث عربة عند عودتهم من زيارتهم لصديقهم هارولد فريدريك وعشقيتهوعشيقته كايت لوين في همفيلد كنيلي، وبعد أسبوع من الراحة، سافر الزوجان في رحلة إلى أيرلندا حيث انهى كرين الرواية.<ref>Crane, Stephen. 1899. The Monster and Other Stories. New York, NY: Harper & Brothers Publishers.</ref>
[[ملف:Stephen Crane's The Monster illustration.jpg|تصغير|يمين|رسم توضيحي من تصميم بيتر نيويل لهنري جونسون وهو يحمل جيمي أثناء احتراق المنزل.]]
تعتبر {{ط|الوحش}} الرواية الأولى التي استخدم فيها كرين القرية الخيالية ويهلمفيل، وبشكل تدريجي، أصبحت كمكان لأربعة عشر قصة، ظهرت ثلاثة عشر منهم في مقتطفات عام 1900 {{ط|قصص وهيلمفيل}}،<ref>Dooley, Patrick K. 1993. The Pluralistic Philosophy of Stephen Crane. Urbana, IL: University of Illinois Press. ISBN 0-252-01950-4</ref> وهي القرية المستوحاة من بورت جرفيس بنيويورك، حيث قضى الكاتب طفولته من ستة إلى أحد عشر عامًا.<ref>Giles, Ronald K. "Responding to Crane's 'The Monster'". South Atlantic Modern Language Association, 57.2 (1992): pp. 45–55. JSTOR 3200217.</ref> نقل كرين والدته إلى أسبوري بارك في نيوجيرسي في عام 1880 وحتى 1896، حيث انتقل للعيش مع أخيه الأكبر ويليام كرين وويليام هوا كرين، من سكان بورت جرفيس.<ref>Goldsby, Jacqueline Denise. 2006. A Spectacular Secret: Lynching in American Life and Literature. Chicago, IL: University of Chicago Press. ISBN 0-226-30137-0.</ref> وصرح كرين لناشريه عن قلقه جراء استخدامه لبورت جرفيس في كتابة {{ط|الوحش}} ليؤكد لسكان وطنه الأسبق عدم إدراكهم أنهم يعيشون في قرية خيالية؛<ref>Goodman, Nan. 1998. Shifting the Blame: Literature, Law, and the Theory of Accidents in Nineteenth-Century America. Princeton, NJ: Princeton University Press. ISBN 0-691-01199-0.</ref> في حين أن كاتب السيرة الذاتية لكرين، وهو توماس بير، أدعى أن النموذج النمطي للسائق هنري جونسون هو ليفي هيوم.<ref>Halliburton, David. 1989. The Color of the Sky: A Study of Stephen Crane. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 0-521-36274-1.</ref> تعتقد أدين ابنة أخ كرين أن تشويه الشخصية ما هو إلا فعل مُتأثر بشخصية حقيقية تشوهت وجهها بسبب [[السرطان]].<ref>Marshall, Elaine. "Crane's 'The Monster' Seen in the Light of Robert Lewis's Lynching". Nineteenth-Century Literature, 51.2 (1996): pp. 205–224. JSTOR 2933961.</ref> على خلفية ما كُتب في {{ط|فرانكشتين الأسود: صناعة الاستعارة الأميريكيةالأمريكية}}، تعتقد الكاتبة إليزابيث يونج أنه من الممكن أن يكون كرين تأثر ببعض العروض الغريبة الشهيرة مثل [[ويليام هنري جونسون]] أو {{ط|رأس الدبوس}} و[[جوزيف ميريك]] أو {{ط|الرجل الفيل}}.<ref>Mitchell, Lee Clark. "Face, Race, and Disfiguration in Stephen Crane's 'The Monster'". Critical Inquiry, 17.1 (1990): pp. 174–192. JSTOR 1343731.</ref> كما أنه من الممكن أن يكون كرين قد أستلهم أفكار [[هنريك إبسن]] في مسرحيته [[عدو الشعب (مسرحية)|عدو الشعب]]،<ref>[http://www.hindawi.org/books/26196406/ عدو الشعب لهنريك إبسن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161226233027/http://www.hindawi.org:80/books/26196406/ |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> وبالرغم من نشرها في 1882، فإن أحداث المسرحية تدور حول طبيب منبوذ في مجتمعه، إلا أنها قد لاقت ناجحًا في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف عام 1890.<ref>Monteiro, George. 2000. Stephen Crane's Blue Badge of Courage. Baton Rouge, LA: Louisiana State University Press. ISBN 0-8071-2578-4.</ref>
 
ربط النقاد المعاصرين مواضيع التفرقة العنصرية في الرواية بحلقة العنف التي حدثت في تاريخ بورت جرفيس. في الثاني من يونيو عام 1892، تم سحل روبرت لويس الأمريكي من أصل أفريقي بسبب اعتداء مزعوم على امرأة بيضاء من أصل أمريكي.<ref name="Monteiro, George 2009">Monteiro, George. 2009. Stephen Crane: The Contemporary Reviews. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 0-521-38265-3.</ref> وفي طريقه للسجن، تم سحبه في المدينة وسط مئات من العامة وأيضًا تم ضربه وشنقه.<ref name="Monteiro, George 2009"/> شهد ويليام هوا كرين الحدث وكان واحدًا من ضمن بعض الرجال الذين أخذوا موقف ضد هذا العنف جنبًا إلى جنب مع رئيس الشرطة، الذين حاول التدخل.<ref>Morgan, William M. 2004. Questionable Charity: Gender, Humanitarianism, and Complicity in U.S. Literary Realism. Hanover, NH: University Press of New England. ISBN 1-58465-387-6.</ref> وعلى الرغم من عدم وجود كرين في ذلك الوقت، إلا أن مجلتي {{ط|بورتجرفيس جازات}} و{{ط|نيويورك تريبيون}} نشرتا تفاصيل الحادث وكان كرين في ذلك الحين يساهم في كتابة في {{ط|نيويورك تريبيون}}.<ref name="Nagel, James 1910, pp. 48">Nagel, James. "The Significance of Stephen Crane's 'The Monster'". American Literary Realism, 1870–1910, 31.3 (Spring 1999): pp. 48–57. JSTOR 27746775.</ref> أشارت مجلة {{ط|جازات}} أن مشهد سحل لويس {{اقتباس مضمن|يُعتبر من أكثر المشاهد خزيًا التي مرت على بورتجرفيس}}. وأطلقت الناشطة [[إيدا ويلز]] وقتها حملة للتحقيق في نظرية سحل لويس.<ref>Nagel, James. "The American Short-Story Cycle and Stephen Crane's Tales of Whilomville". American Literary Realism, 32.1 (Fall 1999): pp. 35–42.</ref> من بين 1,134 حالة سحل في الولايات المتحدة في الفترة بين عامين 1882 و1899، لويس كان الأسود الوحيد الذي تم سحله في نيويورك.<ref name="Nagel, James 1910, pp. 48"/><ref>Naito, Jonathan Tadashi. "Cruel and Unusual Light: Electricity and Effacement in Stephen Crane's The Monster". Arizona Quarterly, 62.1 (2006): pp. 35–63.</ref>
سطر 33:
عاتب الأب الدكتور نيد ترسكوت ابنه جيمي لكسره [[عود الصليب|عود صليب]] أثناء لعبه في حديقة المنزل، وقد زار جيمي ترسكوت الصغير عائلة سائق الكارتة هنري جونسون، وهو زنجي وسيم تميز بخفته ونباهته بين ضواحي المدينة وكان يتسم بوده لجيمي.<ref>Warner, Michael D. "Value, Agency, and Stephen Crane's 'The Monster'". Nineteenth-Century Fiction, 40.1 (1985): pp. 76–93. JSTOR 3044837.</ref> وفي مساء هذه الليلة، ارتدى هنري ملابسه الأنيقة متجولًا في المدينة يستمع إلى التعليقات المثيرة من أصدقاءه والساخرة من السكان الأصليين في طريقه لزيارة الصغيرة بيلا فراجوت المهوسة به.
 
في نفس الليلة، بينما كان سكان المدينة متجمعين يستمعون لفرقة تعزف أنغامها، سمع أهل المدينة صافرة الإنذار القادمة من المصنع القريب لتخبرهم بوجود حريق في الجزء الآخر من المدينة. قام بعض الرجال بجمع العربات والذهاب إلى موقع الحريق الذي انتشر حتى منزل الدكتور ترسكوت. أنقذ الجيران دكتور ترسكوت، ولكن لم يستطيعوا الوصول إلى جيمي. ظهر هنري بين العامة ودخل المنزل باحثا عن جيمي ليجده سالمًا في غرفة نومه. لم يتمكن هنري من الخروج من نفس المكان الذي دخل منه، فحمل جيمي ولفه في بطانية وذهبا إلى معمل دكتور ترسكوت ليخرج من الممر السري، إلا أن النار كانت قد دمرت هذاالطريقهذا الطريق أيضًا. إنهار هنري من لهب الحريق وتعثر بجانب مكتب دكتور ترسكوت وأصيب في وجهه بسبب انفجار مادة كيميائية.<ref>[http://www.new-book-review.com/?book=crane+was The Monster and Other Stories (1899), by Stephen Crane and Peter Newell: Peter Sheaf Hersey Newell (March 5, 1862 - January 15, 1924) was an American artist and author. (Array Book)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161220174101/http://www.new-book-review.com/?book=crane+was |date=20 ديسمبر 2016}}</ref>
 
يعود دكتور ترسكوت إلى منزله ليجد زوجته تخبره، وهي في حالة انهيار تام، أن جيمي لا يزال موجودًا في المنزل، يسرع ترسكوت إلى المنزل من خلال الممر السري ليجد أن جيمي ملقاه على الأرض فيأخذه إلى الخارج، ولا يعلم ترسكوت حينها أن هنري لا يزال في الداخل، فيهم بالدخول مرة أخرى ولكن يمنعه الناس. دخل رَجل آخر إلى المنزل ليخرج بهنري، الذي أصيب بإصابات بالغة. ذهب المصابون إلى منزل الحاكم دنينج هاجنثروب ليتلقوا العلاج. وفي الوقت الذي أُعلن فيه أن دكتور ترسكوت وعائلته سيتحسنون، أُعلن أن هنري قد مات وأصبح واحدًا من أبطال المدينة.
سطر 57:
يعتقد إدون إتش كادي أن {{ط|الوحش}} هي واحدة من أفضل روايات كرين، حيث تحتوي على أسلوب جديد متقن فنيًا ومُحكم وثاقب بشكل عام.<ref>Schaefer (1996), p. 256</ref> استخدم كرين الكثير من الرموز والتشبيهات،<ref>Wolford (1989), p. 49</ref> والتي تركز على التشبيهات المرئية في كثير الأحيان، وأيضًا تركز على انعدام الرؤية عند أهل المدينة حرفيًا وأخلاقيًا. كما أنه قد تم تصوير أهل المدينة بشكل أشبه الحيوانات ليثبت وحشيتهم وضيق أفقهم.<ref>Schaefer (1996), p. 260</ref> كما أن قد تم توظيف الصور الملونة بشكل كبير للدلالة على معناها الحرفي والمعنوي خلال الرواية.<ref>Schaefer (1996), p. 241</ref> وأشار الناقد إدوارد جرانت أن كرين أكثر من استخدام السخرية في الرواية، فيما تسائل بعض النقاد الآخرين مثل مايكل وارنر عن مدى احتمالية كتابة {{ط|الوحش}} بأسلوب ساخر وبشكل متعمد أم أنه بسبب موقف الكاتب المتناقض تجاه الشخصية.<ref>Warner (1985), p. 76</ref>
 
في مقدمة كتاب {{ط|رجال ونساءومراكبونساء ومراكب}} عام 1921، أحد مختارات كرين، أوضح فينسنت ستارت أن كرين استخدم نبرة في {{ط|الوحش}} تختلف تمامًا عن النبرة المُستخدمة في الأربعة عشر رواية أخرى. كَتب فينسنت ستارت أن {{اقتباس مضمن|الواقع مؤلم، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن هذه الرواية تنتمي إلى مجموعة وهيلمفيل فإنها تختلف عنهم حيث أن الروايات الأخرى ذات طابع كوميدي، بينما تبدو الوحش ذات طابع تراجيدي.}}<ref name="مولد تلقائيا1">Weatherford (1997), p. 313</ref> كما لاحظ ويليام مورجن أن الروايات الأخرى تتناول حكايات حيوانات بشكل مبسط أو حكايات من الطفولة على عكس {{ط|الوحش}} التي تتعامل مع موضوعات أكثر نضجًا، إضافة إلى قضايا المجتمع.<ref>Morgan (2004), p. 72</ref> وأيضًا أشار بول سارتينه أن الأسلوب بدا مختلفًا حيث يستعرض موضوعات ناضجة، فيما يُعتبر العمل أطول رواية في المجموعة، حيث يحتوي على أكثر من 21,000 كلمة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> واختلف النقاد في مسألة اعتبار {{ط|الوحش}} قصة قصيرة أم رواية. فيما يُطلق كرين عليها مسمى {{ط|نوفلالتا}}، كما أن نسخة {{ط|ليبرري أوف أمريكا}} تعتبرها رواية قصيرة.<ref>Young (2008), p. 258</ref>
 
== الموضوعات ==
سطر 63:
تتناول الرواية العديد من الموضوعات الأخلاقية، وخاصة التسامح والشفقة. لم يستطع العديد من النقاد تحديد موقف دكتور ترسكوت لأنه كان مترددًا في انتماءه، فأصبح في حيرة لتحديد موقفه تجاه هنري، الزنجي الذي أنقذ ابنه. كما أوضح الكاتب باتريك دوليي أن {{اقتباس مضمن|الغريب في الوحش أن إذا كان ترسكوت مُصور كرَجل ذي أخلاق، فإن كرين قد فقد معنى الأخلاق، لأنه إذا كانت أفعال ترسكوت نقية و[[إله|إلاهية]]، فإنه يستحق الثناء والإعجاب، ولكن السلوك الأخلاقي للأشخاص العاديين سيتسبب في شطب كافة الأبطال اليومين، إلا أنه لا يُمكن إنكار حقيقة أن ترسكوت هو رَجل على خلق.}}<ref>Dooley (1993), p. 97</ref> وأشار صديق كرين أن الازدواج الأخلاقي المُصور في أهل المدينة يعرض الخوف والانحياز والوحدة في بيئة تقليدية مليئة بحسن النية.<ref>Sorrentino, Paul. 2006. Student Companion to Stephen Crane. Westport, CT: Greenwood Press. ISBN 0-313-33104-9.</ref>
 
كتب العديد من النقاد عن الموضوعات المتناقضة في الرواية مثل الوحشية والتشويه. لم يعانِ هنري وحده من التشوهات والأضرار الصحية والنفسية، ولكن عانى ترسكوت نفسيًا عندما أصبح منبوذًا من مجتمعه.<ref>Mitchell (1990), p. 180</ref> إن مجاز الوحشية يُمكن أن ياخذ معنى آخر نظرًا لرد فعل أهل المدينة الوحشي تجاه تشويه هنري، كما كَتب البروفيسور والناقد لي كلارك متشل في مقاله {{ط|مواجهة وعنصرية وتشويه في الوحش لستيفين كرين}}، حيث تسائلتساءل {{اقتباس مضمن|هل كان الزنجي وحشًا أم أن المدينة هي التي جعلت منه وحشًا}}.<ref>Mitchell (1990), p. 175</ref> وكَتب [[هارولد بلوم]]، متفقًا مع متشل أن {{اقتباس مضمن|{{ط|الوحش}} مثل {{ط|أسطورة الغزو}}، حيث أن الوحش خُلق من مخيلة أهل المدينة. فإن الوحش هنري هو نتيجة لخوفه من نبذ مجتمعه له والانحياز بسبب مظهره تضامنًا مع العصرية والدراما التي ألفها أهل المدينة.<ref>Bloom (2004), p. 330</ref> ويعتبر ترسكوت هو الرجل الوحيد الذي يرى هنري شخصًا عاديًا وليس كوحش، فأصبح هو الآخر منبوذًا بسب عقلية أهل المدينة المنحدرة}}.<ref>Bloom (2004), p. 331</ref>
 
تعتبر العنصرية من الموضوعات الأساسية في الرواية. كما كَتب ويليام مورجن أنه {{اقتباس مضمن| كما تم تصوير الرجال البيض كأشخاص بليدة تفتقر إلى حس الفكاهة، فإن الرجال السود تم تصويرهم كأشخاص مسلية وودودة، مما يُثبت أن هرم العنصرية موجودًا}}.<ref>Morgan (2004), p. 82</ref> أشار كرين إلى [[عبودية|العبودية]] في روايته كثيرًا وكما صرح الناقد نان جودمان أن أسطورة العبودية مهمة في أعمال فترة ما بعد [[الحرب الأهلية]] وتكلم عن أثرها على الأميركيين من أصل أفريقي مثل هنري جونسون. تبدأ الرواية بتسامح أهل المدينة تجاه هنري لأنه يحترم ذاته ويعرف مكانته كزنجي.<ref>Wolford (1989), p. 47</ref> وبعد إصابته، تحدث أهل المدينة عن أن ما حدث له كان سبب عقليته وعقلية أهله والعبيد، التي ادت إلى إصابته في الحريق.<ref>Goodman (2000), p. 120</ref> وعلى الرغم من وصف معاناة هنري طول الرواية، إلى أن هنري لم يظهر كشخص قبل الحادث، وكما أنه وُصف كزنجي وسيم يُمكن أن يسحر الأطفال والنساء بمظهره. وعلى الرغم من وصفه كبطل، إلا أن كرين لم يبعد عن الصورة النمطية للعنصرية وذلك وفقًا لما قاله مورجن.<ref>Morgan (2004), p. 83</ref> صرح آخرون مثل ليليان جيلكس وجون كوويي أن كرين أثناء كتابته {{ط|للوحش}}، كان ينتقد العنصرية، ومن الممكن أن يكون الكاتب قد عبر فقط عن روح العنصرية التي ملئت الأعمال الأدبية في آواخر القرن التاسع عشر.<ref>Schaefer (1996), p. 252</ref> في مقاله {{ط|مشاكل الفضيلة: مشكلة العنصرية في الوحش لستفين كرين}}، لخص جون كلمين ميل النقاد إلى تجاهل الدلائل على عنصرية كرين لرفضه التأثير الثقافي على هدفه أو للتأقلم مع الأسلوب الساخر المُستخدم في الرواية ليثبت أن كرين لم يتعمد التلميح إلى العنصرية.<ref>Clemen (2002), p. 121</ref>