محمد بن عبد الرحمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏أعماله: الأشتر لم يعاصر الاوسط
إزالة مصدر لا يدل على المعلومة
سطر 61:
في عام 250 هـ، تمت الزيادة التي أضافها الأمير عبد الرحمن في [[جامع قرطبة]] في عهد ابنه الأمير محمد،<ref name="القوطية88">{{Harvard citation no brackets|ابن القوطية| Ref =تاريخ افتتاح الأندلس|1989|p=88}}</ref> كما زاد في مسجد [[سرقسطة]] الجامع من فيء غزوة موسى بن موسى على برشلونة.<ref name="عذاري96">{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=96}}</ref> كما أصلح جامع [[إستجة]]، وجامع [[شذونة]]، وعني بتجديد منية الرصافة التي أنشأها الأمير [[عبد الرحمن الداخل]]، وجدد حدائقها ومتنزهاتها.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=314}}</ref>
 
كان محبًا للعلماء، حاميًا لهم. فيروى أن [[بقي بن مخلد]] حين دخل الأندلس ب[[مصنف ابن أبي شيبة]] من الشرق،<ref name="المقري519">{{Harvard citation no brackets|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الثاني|1968|p=519}}</ref> وقرأه على الناس فاستنكروه وحاولوا منعه. وحين علم الأمير محمد بذلك، أرسل في طلبه هو وكتابه، وتصفحه، وأمر بنسخ الكتاب إلى خزائنه، وأمر بقي بنشر ما في كتابه، ونهى الناس أن يتعرضوا له.<ref>{{Harvard citation no brackets|رسائل ابن حزم2|1987|p=192-193}}</ref>.<ref name="المقري143">{{Harvard citation no brackets|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الثالث|1968|p=143}}</ref>
 
اهتم الأمير محمد بتحصين الثغور، فابتنى حصن [[شنت إشتيبن]] لحماية [[مدينة سالم]]، وشيد حصني: طلمنكة و[[مدريد|مجريط]] بمنطقة [[غوادالاخارا (إسبانيا)|وادي الحجارة]] للدفاع عن طليطلة، على الرغم من إلغائه ضريبة الحشود التي كانت تجمع لتمويل الحملات العسكرية، واكتفى بدعوة رعاياه إلى التطوع و[[جهاد|الجهاد]].<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=311}}</ref>