جسر البوابة الذهبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 63:
يلقى العديد من الأشخاص حتفهم [[انتحار|انتحاراً]] من على هذا الجسر أكثر من أي جسر آخر في العالم،<ref>{{استشهاد بخبر |الأول=James |الأخير=Bone | العنوان=The Times |المسار=http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/us_and_americas/article4931880.ece |التنسيق=ECE |المكان=New York |تاريخ الوصول=October 23, 2008 | التاريخ=October 13, 2008| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20100601010859/http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/us_and_americas/article4931880.ece | تاريخ الأرشيف = 01 يونيو 2010 }}</ref> حيث تم تسجيل أكثر من ألف حالة انتحار من على الجانب المواجه للخليج نظراً لأنه مفتوح للمشاة، أمّا الجانب المقابل فمغلق.<ref>[http://goldengatebridge.org/bikesbridge/bikes.php ''Golden Gate Bridge, Bikes'']. Website of the Golden Gate Bridge Highway & Transportation District. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170827143828/http://goldengatebridge.org:80/bikesbridge/bikes.php |date=27 أغسطس 2017}}</ref> ليس هناك من إحصائيَّة دقيقة تفيد بعدد الذين انتحروا قفزاً من على الجسر، نظراً لأن كثيراً من حوادث الانتحار لم يشهدها أحد. وكثيراً ما يقصد بعض الناس هذا الجسر لغرض الانتحار فقط، ومما لا شك فيه أنَّ عددا من الجثث لم يُعثر عليها على الإطلاق بسبب انجرافها إلى عرض البحر بفعل التيَّارات المائيَّة القويَّة. أظهرت إحصائيَّة من عام 2006 أنَّ 26 شخصاً فقط نجوا من محاولتهم الانتحاريَّة، لكن أغلبهم عانى من كسور بالغة بسبب ارتطامه بالمياه الباردة بسرعة شديدة، ومن بين هؤلاء لم يتمكن إلّا 4% من السير مجدداً.<ref name="Jennifer Meckles">{{استشهاد بخبر|تاريخ الوصول=31 July 2012|المؤلف=Jennifer Meckles |journal=U.S. News|العنوان=Teenager Survives Jump Off Golden Gate Bridge|التاريخ=March 13, 2011|المسار=http://www.newsy.com/videos/teenager-survives-jump-off-golden-gate-bridge/| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20131005011657/http://www.newsy.com/videos/teenager-survives-jump-off-golden-gate-bridge/ | تاريخ الأرشيف = 05 أكتوبر 2013 }}</ref> اقتُرحت عدَّة حلول للحيلولة دون قفز الناس من على الجسر، فزوَّد بعدّة هواتف كي يتمكن الناس من الاتصال بالشرطة بحال ضبطوا شخصا يحاول القفز، كما يجوب موظفون مختصون الجسر لضبط أي شخص يحاول الانتحار.<ref>{{مرجع ويب | الأخير = Ostler | الأول = Scott | التاريخ = January 10, 2001 | المسار = http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?file=/chronicle/archive/2001/01/10/MN160983.DTL | العنوان = Saving Lives Just Part of the Job | العمل=San Francisco Chronicle | تاريخ الوصول =July 16, 2009 }}</ref> كما يعاني الجسر من مشاكل جمّة كازدحام السيارات الخانق والضباب الذي يتسبب في كثير من الحوادث المرورية. كما أنَّ سوء الأحوال الجويَّة من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق الجسر بوجه حركة المرور، وقد سبق وأن تمَّ إغلاق الجسر ثلاث مرَّات بسبب الرياح العاتية التي عصفت بالمضيق وهددت سلامة السيَّارات العابرة.<ref>{{مرجع ويب | المسار= http://goldengatebridge.org/research/facts.php#BridgeClosed | العنوان= Frequently Asked Questions about the Golden Gate Bridge | الناشر=Golden Gate Bridge, Highway and Transportation District | تاريخ الوصول=March 12, 2008}}</ref> وقد تمَّ نصب [[مرياح]] وسط البرجين على الجانب الغربي من الجسر لقياس سرعة الرياح.
 
أدت المعرفة العلمية المعاصرة بمخاطر الزلازل وتأثيراتها إلى قيام المهندسين بإجراء عدة تعديلات على الجسر عبر السنوات لجعله أكثر مقاومة للهزات العنيفة التي تشتهر بها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، خصوصا وأن الجسر يقع على مقربة من [[فالق سان أندرياس]] مما يجعله عرضة للانهيار نتيجة أي زلزلة قوية، على الرغم من اعتقاد المهندسين سابقا أن هذا الجسر قادر على الصمود بوجه أي زلزال عنيف. وصلت تكلفة صيانة وتحصين الجسر ضد مخاطر الزلازل في بدايات [[القرن الحادي والعشرين]] إلى حوالي 392 مليون دولار أمريكي على أمل أن يصبح قادرا على الصمود في وجه أي هزة أرضية دون أن يتكبد أية خسائر أو أضرار جسيمة. بدأ المهندسون العمل على صيانة الجسر سنة 2005 على أمل الانتهاء من الأعمال بحلول سنة 2012 الموافقة لذكرى افتتاح الجسر الخامسة والسبعون،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://goldengatebridge.org/projects/retrofit.php |العنوان=Overview of Golden Gate Bridge Seismic Retrofit |تاريخ الوصول=June 21, 2008 |المؤلف=Golden Gate Bridge Authority |التاريخ=May 2008}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://enr.construction.com/features/transportation/archives/050103-1.asp |العنوان=Famed Golden Gate Span Undergoes Complex Seismic Revamp |تاريخ الوصول=June 21, 2008 |الأخير=Gonchar |الأول=Joann |التاريخ=January 3, 2005 |الناشر=McGraw-Hill Construction}}</ref> على أن جدول الانتهاء مدد حتى سنة 2015 بسبب صعوبة الحيلولة دون حدوث زحماتزحامات سير خانقة أثناء الورش القائمة.
 
لجسر البوابة الذهبية مكانة مهمة في الثقافة الشعبية الأمريكية، وقد ظهر في عدّة أعمال فنيَّة وأدبيَّة من أفلام وكتب وروايات. الصورة الرشيقة التي يرسمها الجسر كامتداد بين يدي الأرض ليست لها مثيل في كل الولايات المتحدة. بالإضافة لذلك، يُشكّلُ مزارا سياحيا حيث يستقبل الجسر سنويًا أكثر من 10 ملايين زائر.<ref name="arabic.euronews.com">{{مرجع ويب
سطر 163:
==== التحضيرات تحت الماء ====
[[ملف:Golden Gate Bridge architecture 16.jpg|تصغير|نظرة عامة على الجسر المعلق، مع مكدس الأمامية التي تدعم البرج الأول.]]
اقتضت الاستعدادات الأولى لبناء الجسر تدخل الغواصين.<ref name="Underwater">[http://www.pbs.org/wgbh/amex/goldengate/peopleevents/e_divers.html www.pbs.prg البناءات تحت الماء (تمت الزيارة في 11 يونيو 2007)] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110225121253/http://www.pbs.org:80/wgbh/amex/goldengate/peopleevents/e_divers.html |date=25 فبراير 2011}} </ref> كان عمل الغواصين خطيرا جدا نظرا لوجود تيارات معيقة تتدفق عبر [[مضيق|المضيق]]. وفي الواقع، فإنه عند ارتفاع المد واختلاط المياه المالحة [[المحيط الهادي|للمحيط الهادي]] مع المياه العذبة ل[[خليج سان فرانسيسكو]]، فإن تيارات متعاكسة الإتجاهاتالاتجاهات تتحرك في وقت واحد: المياه العذبة الأخف تتجه نحو المحيط، في حين أن مياه المحيط الأكثر كثافة والأكثر برودة في تحاول الولوج بقوة في الأعماق إلى الخليج. فكان الغواصون بحاجة لايجادلإيجاد طريقة للعمل وسط التيارات القوية والدوامات من أجل الوصول إلى أسفل المضيق. وعند التغلب على هذه الصعوبات، كانوا يستخدمون شحنات من [[ديناميت|الديناميت]] ينقلونها إلى أعماق المضيق باستعمال أنابيب عملاقة من الصلب. هكذا تمكن فريق البناء من نسف صخرة القاعدة على عمق 30 مترا.
 
أدت بعض تفجيرات الديناميت إلى ارتفاع حاد لعشرات الأسماك إلى السطح، وأحيانا إلى الساحل.<ref name="Underwater" /> وقد لعبت الضفادع البشرية دورا رئيسيا في الأعمال الأولية للورشة الضخمة لانجازلإنجاز الهيكل، وذلك عبر نقل وتثبيت ركائز خرسانية تحت سطح الماء. كل ذلك من خلال العمل في وسط شبه معتم لمياه جليدية موحلة.<ref name="Underwater" /> وعند انتهاء الأعمال الأولية، أمكن بدأ العمل على السطح.
 
==== أولى الأساسات والأرصفة المشؤومة ====
[[ملف:Golden Gate Bridge architecture 15.jpg|يسار|تصغير|أحد برجي جسر البوابة الذهبية.]]
كان بناء البرج الأول من [[جسر معلق|الجسر المعلق]] الأكثر صعوبة، نظرا لأن قاعدته يجب أن توضع في أعماق مياه [[مضيق جولدن جيت|مضيق البوابة الذهبية]] على صخرة مهيئة ومسطحة [[ديناميت|بالديناميت]] بفضل عمل الغواصين. ولكن على السطح، صعبت المياه الهائجة استخدام المراكب والأدوات العائمة. للتغلب على هذه المشكلة، تقرر بناء رصيف بطول 330 مترا، والذي بدوره شكل أول جسر يبنى على [[المحيط الهادي|المحيطات]] المفتوحة.<ref>{{إيقونة لغة|en}} [http://www.pbs.org/wgbh/amex/goldengate/peopleevents/e_divers.html www.pbs.org بناء الصرح] (تمت الزيارة في 12 يونيو 2007)</ref> وبمجرد الانتهاء من الرصيف، صار بإمكان الرجال والأدوات التحرك بحرية بين الشاطئ موقع الإنشاءات لأول عمود. ومع ذلك، جاءت الأحداث مرة أخرى لتحبط مخططات جوزيف شتراوس. في أغسطس [[1933]]، كانت سفينة شحن متجهة نحو البحر فانحرفت عن مسارها بحوالي 600 متر بسبب [[ضباب]] صيفي كثيف مفاجئ، واصتدمتواصطدمت بالرصيف الجديد. بعد شهرين من ذلك، قرر المهندسون إعادة بناء الرصيف، ولكن في أكتوبر، هبت [[عاصفة]] عنيفة ضربت [[مضيق البوابة الذهبية]]، فانهارت المنصة مرة أخرى. في [[14 ديسمبر]]، دمرت عاصفة أكثر عنفا السد مرة أخرى، وأعيد بناؤها للمرة الثالثة. لم ييأس المهندسون رغم كل الأحداث، وبعد خمسة أشهر، في مايو [[1934]]، تم بناء رصيف جديد يمكنه مواجهة جميع الاضطرابات المناخية.
 
اقتضت الخطة الجريئة لجوزيف شتراوس إنشاء تحزيم للمكان حيث يشيد البرج الأول. وضعت كتل ضخمة من [[خرسانة|الخرسانة]] في قاع البحر المعد بالمتفجرات التي استعملها الغواصون، وكدست ثم جمعت. بعد ختم هذه الوحدات، وضع خزان أسطواني ضخم يمتد من قعر [[مضيق البوابة الذهبية]] إلى سطح الماء، وتم حمايته بحزام ليشكل بذلك الأساسات المستقبلية للجسر. بعد تثبيت الخزان الذي يعادل حجمه ملعب لكرة القدم، وأحكام سده تم ضخ 35 مليون لتر ماء المحجوزة فيه. ثم صب العمال في الخزان حوالي 100 ألف متر مكعب من [[خرسانة|الخرسانة]]، لتتشكل بذلك أحد دعائم [[جسر معلق|الجسر المعلق]]. لنشر [[أسمنت|الأسمنت]] بصورة موحدة، اضطر العمال للعمل وسط خرسانة تصل إلى الركبتين. في [[3 يناير]] [[1935]] تم الانتهاء من العمود ليكون في ذلك الحين أكبر عمود تم بناؤه، وبلغت ذروتةذروته ارتفاعه 13 مترا فوق الأمواج.<ref name="Arte" />
 
==== بداية الأعمال ====
سطر 200:
في بداية المشروع، فرض شتراوس ارتداء [[خوذة|الخوذة]] واستعمال كابل السلامة لجميع الموظفين. كان المهندس راسل كون<ref name="autogenerated1">[http://www.pbs.org/wgbh/amex/goldengate/peopleevents/e_safety.html الأمن www.pbs.org التدابير الأمنية (تمت الزيارة في 13 يونيو 2007)] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090419073407/http://www.pbs.org:80/wgbh/amex/goldengate/peopleevents/e_safety.html |date=19 أبريل 2009}} </ref> هو المسؤول عن رصد امتثال العمال لقواعد السلامة. فكان مسؤولا عن ضمان ارتداء الموظفين لخوذة صلبة،<ref group="ملاحظة">ملاحظة: سجلت عدة حوادث نتيجة سقوط الأجسام على رؤوس غير محمية</ref> وإضافة إلى ذلك، كان شرب الكحول أو القيام بأعمال متهورة وخطرة سببا للفصل من الخدمة. قام كون بعمله بصرامة شديدة جدا، أثبتت مدى فعاليتها. ومن جانبه، توقع شتراوس حتى خطر الشمس على العمال، ووفر علاجا من الملفوف لمحاربة مخلفات [[سكر (حالة)|ثمالة]] عماله. ومع ذلك، فإن أهم الابتكارات في مجال الأمن جاء في وقت لاحق.
 
في عام [[1936]]، وخلال الوقت الذي كانت فيه التأخيرات السابقة تبطئ المشروع، قرر شتراوس استثمار مبلغ 130 ألف دولار في ضمان سلامة العمال:<ref name="autogenerated1" /> شباك أمان ضخمة، مماثلة لتلك المستخدمة في [[سيرك|السيرك]]، والتي يمكنها أن تنقذ من يسقط من العمال أو أدوات البناء. عُلقت الشباك تحت الجسر قيد الإنشاء، حوالي عشرة أمتار فوق الماء. وكان لهذا العنصر الجديد في ورشة البناء الأثر الإيجابي وبرر التكاليف التي تكبدها: ليس فقط لانهلأنه أنقذ حياة 19 شخصا (فخلق ناد سمي ''Halfway-to-hell'' أي "في منتصف الطريق إلى جهنم") ولكنه كان له أيضا أثرا إيجابيا جدا على ثقة العمال وسرعة التقدم الأشغال، لدرجة أن رؤساء الموقع هددوا العمال الذين يلقون بأنفسهم في الشباك من أجل المتعة بالطرد.<ref name="autogenerated1" /> ويبدو أن رهان شتراوس قد أثمر ولكن ابتكاراته لم تمنع جميع الحوادث.
 
=== لا مفر من وقوع الحوادث ===
سطر 266:
=== الإدارة والتسيير ===
[[ملف:Golden Gate Logo.png|تصغير|200بك|شعار GGBHTD المسؤولة عن إدارة الجسر.]]
انتقلت إدارة الجسر إلى دائرة النقل العام والطريق السريع وجسر البوابة الذهبية {{إنج|Golden Gate Bridge, Highway and Transportation District؛ اختصارا: GGBHTD}}، وهي شركة مساهمة عامة تأسست في عام [[1923]]، أي قبل البناء الفعلي للجسر، في الوقت الذي كان مجرد مشروع، وعلى وشك التنفيذ. تمثلت مهمة الدائرة بتوفير إدارة آمنة وسليمة، وإجراء صيانة وتحسينات لجسر البوابة الذهبية، وتقديم خدمات النقل فضلا عن الموارد اللازمة لمستخدمي الطريق السريع رقم 101 الذي يعبر الجسر.<ref name="About">{{إيقونة لغة|en}} [http://goldengate.org/organization/mission.php مهمة ''الدائرة'' من الموقع الرسمي] (تمت الزيارة في 21 يوليو 2007)</ref> بدعم من السلطات في ولاية كاليفورنيا، نجحت الدائرة في إنشاء شبكة من الحافلات والعبارات في الخليج، رغم عدم حصولها على الأموال المخصصة لهذا الغرض. في الواقع فإن الهيئة لم يكن لديها القدرة على جمع المال عن طريق الضرائب، وبالتالي كان عليها أن تعتمد على الفائض الناتج عن رسوم العبور، وكذلك أسعار النقل المقترحة (الحافلات والعبارات) لتكون قادرة على تمويل نفسها. مولت رسوم العبور 50% من تكالبفتكاليف شبكة النقل، ووفرت تذاكر السفر 30% من الأموال اللازمة.<ref name="About" /> أما العشرين بالمئة المتبقية تغطيها المنح الاتحادية والمحلية من ولاية كاليفورنيا. الإعلانات وتأجير المعدات الشركة تساهم أيضا في توفير السيولة المالية.<ref name="About" />
 
يدير دائرة GGBHTD مجلس إدارة يتكون من تسعة عشر عضوا يمثلون المقاطعات الست التي ساهمت في تشكيلها. لمقاطعة سان فرانسيسكو حصة الأسد من أعضاء المجلس بتسعة أعضاء، يعين احدهمأحدهم رئيس بلدية سان فرانسيسكو، ويرأس الاجتماع. لمقاطعة مارين شمال الجسر أربعة أعضاء، ومقاطعة سونوما ثلاثة، بينما شخص واحد يمثل المقاطعات المتبقية: مقاطعة نابا ومقاطعة ميندوسينو ومقاطعة ديل نورت.<ref name="Board">{{إيقونة لغة|en}} [http://goldengate.org/board/members.php أعضاء مجلس الإدارة على الموقع الرسمي] (تمت الزيارة في 21 يوليو 2007)</ref> وتدفع الإدارة للأعضاء 50 دولارا لكل اجتماع، يمكن أن تصل القيمة إلى 5000 دولار سنويا، و7500 دولار لمدير المجلس.
 
== الخطر الزلزالي ==
سطر 327:
}}</ref>
 
عارض مجلس إدارة الجسر طويلا إقامة حاجز حديدي بارتفاع أربعة أقدام لمنع الانتحار، واكتفى بالمراقبة بالفيديو إلى جانب إقامة جولات عشوائية. كما جهز الجسر سنة [[1994]] بمحطات هاتف مرتبطة مباشرة بخدمة الدعم السيكولوجي لانقاذلإنقاذ المقدمين المحتملين على الانتحار. علل مجلس إدارة الجسر معرضتهمعارضته للحاجز بأسباب جمالية وأمنية مخافة بان يؤثر مثل هذا الحاجز على قدرة الجسر على الصمود في وجه رياح المحيط الهادي القوية.<ref name="alitthad.com">{{مرجع ويب
| المؤلف =
| التاريخ =
سطر 374:
* يظهر الجسر في فيلم ل[[جيمس بوند]] يواجه صناعي يخطط لتدمير [[وادي السيلكون]]، صدر في عام [[1985]] مشهد المعركة
* في فيلم {{ط|مقابلة مع مصاص الدماء}} الذي يعود تاريخه إلى [[1994]]، يروي [[مصاص دماء]] قصة [[ملحمة|ملحمية]] من حياته، والتي تشهد نهاية دراماتيكية على الجسر.
* في فيلم ''Rock'' أو {{ط|الصخرة}} لمايكل باي الذي صدر في عام [[1996]]، بطولة [[شون كونري]] و[[نيكولاس كيج]] في دور طيارنطياران في سلاح الجو. يقومان بالتحليق تحت الجسر قبل التوجه لإسقاط قنابل على [[جزيرة ألكتراز]].
* في ''Boys and Girls'' الذي صدر في عام [[2000]]، يلعب جسر دورا في تحقيق المصالحة بين اثنين من المراهقين.
* في ''Fusion''، الذي صدر في عام [[2003]]، يتم تدمير الجسر بأشعة الميكروويف من الشمس.
سطر 383:
* في لعبة فيديو: ''Woman's Murder Club'' "Dearth in Scarlet" صورة الجسر مستعملة كخلفية عند تحميل التحقيقات.
* في لعبة فيديو ''Midtown Madness 2'' من الممكن لعبور الجسر.
* في لعبة الفيديو ''Driver: San Francisco''، الذي صدر في سبتمبر 2011،يمكن2011، يمكن للسيارة عبور الجسر.
* في الفيلم [[صحوة كوكب القردة]] {{إنج|Rise of the Planet of the Apes}}، الذي صدر في عام 2011، تعبر القرود الجسر في نهاية الفيلم.
* في فيلم كتاب ايلي، الذي صدر في يناير 2010، يجد ايلي وسولارا نفسيهما على الجسر في نهاية الفيلم.