اليزيد بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 49:
 
بعد وفاة السلطان تمت مبايعته خلفا له، فبويع ب[[جبل العلم]] من طرف أخيه [[مسلمة بن محمد|مسلمة]]، والقائد العباس البخاري وجيشيهما اللذين كانا يحاصرانه، وجاءته بيعات المدن والقبائل بتلك الجهة ك[[تطوان]] وطنجة و[[أصيلا]] و[[العرائش]]، ووفد عليه لما دخل [[طنجة]] وفد فاس يحمل بيعة أهلها، ولما زار ضريح الإمام إدريس الأول ب[[جبل زرهون]] وفد عليه أخوه الأمير [[سليمان بن محمد|مولاي سليمان]] ببيعة أهل [[سجلماسة]] وقبائل الصحراء من عرب وبربر، ولما حل بمكناس أتته في [[18 شعبان]] [[1204 هـ|1204هـ]] وفود سكان منطقة العرب ببيعاتهم. ولكن سرعان ما نقض أهل الحوز بيعته لما رأوا من تجافيه عنهم لما وفدوا عليه بمكناس، وبسبب تفضيله [[الودايا|للودايا]] والبربر عليها، فاتفقوا مع أهل مراكش وعبدة وقبائل الحوز فبايعوا أخاه المولى هشام مكانه.<ref>[http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/7633 الأمير مولاي مسلمة عبد الوهاب ابن منصور 296 العدد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131102190845/http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/7633 |date=02 نوفمبر 2013}}</ref> لكن تم اعتبار هذه البيعة غير شرعية بحكم وجود سلطان شرعي غيره (السلطان مولاي اليزيد).
 
حذر الصدر الأعظم [[محمد العربي قادوس]] الدبلوماسيين الإسبان من أن السلطان الجديد ليس كوالده محمد الثالث، لكونه أكثر صرامة، وعليهم مضاعفة الهدايا للتقرب إليه عكس والده. أصدر اليزيد أمرا بإعدام قادوس افندي<ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.es/books?id=9kltAAAAMAAJ&q=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B3&dq=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B3&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwjjoK7JpbDZAhUEKewKHfWADuIQ6AEIKDAA|title=سفارة محمد بن عثمان المكناسي ومشاهداته في أستانبول والشام والحجاز، 1786-1789|date=2004|publisher=جامعة سيدي محمد بن عبد الله.|language=ar|last=محمد|first=بوكبوط،}}</ref> لأنه كان يعده من أعدائه، وأمر أن يعلق رأسه على باب دير المبشرين الفرنسيسكان بمكناس وأن تبعث يداه إلى [[وجدة]] وإلى مقر القنصل الإسباني بطنجة،<ref>{{مرجع كتاب|url=https://archive.org/details/HespresTamuda|title=مجلة هيسبيريس تمودا مرتبة حسب السنوات|language=Arabic|last=djamel}}</ref> كإشارة لتغير السياسة الخارجية. قتل ليلة الثلاثاء [[13 ذو القعدة]] 1204 هـ وتم مصادرة بيته وأمواله.
 
خلال فترة حكمه القصيرة والعنيفة، وبسبب تأثره بالمذهب الوهابي خلال مكوثه بالجزيرة العربية ودراسته هناك، قام باغتيال بعض اليهود الذين كانوا يمارسون وظائف عليا خلال فترة حكم والده محمد بن عبد الله، والبعض أخذ مالهم- وفي الأخير طرد اليهود من [[ملاح]] فاس وأسكنهم في قرى من الخيم، قرب قصبة الشراردة،