متحف الطفل العراقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''متحف الطفل العراقي'''، هو متحف موجود ضمن الأرض المخصصة لبناية [[المتحف العراقي]]، ويشغل [[باب نرجال|بوابة نركال]] الآشورية، وهو متحف مصغر ذو هدف تربوي وتعليمي، يوصل إلى الطفل فكرة كيف عاش الإنسان القديم وكيف تعلم وكيف أخترع الكتابة وبنى [[قرية]].<ref group="َ">[http://baghdadlife.info/archives/290 متحف الطفل] اطلع عليه بتاريخ [[14 سبتمبر]]، [[2018]] بغداد لايف {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180222084440/http://baghdadlife.info:80/archives/290 |date=22 فبراير 2018}}</ref>
 
تعود فكرة إنشاء المتحف إلى عامي [[1974]] و[[1975]] عندما جرت مناقشات حادة في الصحف العراقية اليومية عن المتحف، وعن ما هيته، ورأت مديرية الآثار العامة والمؤسسة العامة للآثار والتراث، إلى أن يجب استقطاب اهتمامات الأطفال، لذلك أنشئ هذا المتحف.<ref name=":5" group="َ" />
 
أفتتح المتحف عام [[1977]] وأغلق عام [[2002]] لترميمه واستمر إغلاقه بسبب احداث عام 2003، وقررت وزارة السياحة والآثار في يوم [[16 نوفمبر]]، [[2009]] فتحه، وقد تضرر من [[الغزو الأمريكي للعراق]]، وتم ترميمه في عام [[2005]] بمساعدة [[يابان]]ية، لكن انفجار سيارة مفخخة بالقرب منه في عام [[2006]] حالت دون افتتاحه،<ref name=":0" group="َ" /><ref name=":1" group="َ" /><ref name=":2" group="َ" /> وفي عام 2017 تم تجديد بنايته.<ref name=":3" group="َ" /><ref name=":4" group="َ" />
سطر 8:
== الفكرة ==
بين عامي 1974 و1975 جرت مناقشة حادة في الصحف العراقية اليومية عن المتحف وإذ كان مخزن منظم للتحف الأثرية أو سجل للتاريخ، يقدم الدلائل الحيوية على صحة التاريخ المدون ويقوم على تصحيحه أيضاً؟، وهل أن المتحف هو وسيلة تربوية خاضعة لتعليمات رجال التربية وعلمائها؟، وبحسب دراسات مديرية الآثار العامة والمؤسسة العامة للآثار والتراث، وتوصلت إلى أن المتحف التربوي يوجه إلى كل الأعمار والمستويات الثقافية، ورأوا أنه يجب أن يتم استقطاب اهتمامات الأطفال، لاستيعاب كل المهتمين بالمتحف ومعروضاته وبتاريخ القطر العراقي وبلاد الرافدين، والتوجه إلى المتحف كمؤسسة ثقافية وفنية تقدم الخدمات للأطفال بلغة يفهمونها وترسخ صور القطع الفنية والآثرية في الذاكرة، وعمل تجربة في القاعة الخاصة في مبنى المتحف العراقي واعتمدت الفكرة على استخدام الصور والكاريكاتير الملون والمقارنة بين القطع الأثرية القديمة وبدائلها العصرية والربط بين المناظر الأثرية والآلات العصرية خاصة الآلات الموسيقية والزوارق ولعب الأطفال. واستخدمت موديلات المدن والمعابد القديمة للتأشير على صورة المدينة القديمة واستخدمت الطيور والحيوانات المحنطة حيث عرضت إلى جنب موديلات طينية عثر عليها في التنقيبات لحيوانات وطيور.
<ref group="َ" name=":5">{{مرجع كتاب
|المؤلف1= مؤيد سعيد
|العنوان= متحف الطفل - بغداد الفكرة والتجربة