لقيط بن مالك الأزدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
 
== حادثة الردة و تفاصيلها ==
بعد وفاة النبي محمد، إمتنع لقيط بن الحارث بن مالك الأزدي عن دفع الزكاة في عُمان وتبعه بعض أهلها، وتغلّب على [[جيفر بن الجلندي|جيفر]] وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه. وأرسل جيفر إلى الخليفة أبي بكر ليخبره بردة أهل عمان وتنبأ لقيط، بعث أبو بكر إليهم بحملتين بقيادة [[حذيفة بن محصن]] و[[عرفجة بن هرثمة البارقي|عرفجة بن هرثمة]] لقتال المرتدين في عُمان، كما أمر [[عكرمة بن أبي جهل]] أن يلحق بهما بحملته بعد أن فشل في قتاله مع [[مسيلمة بن حبيب|مسيلمة الكذاب]] متنبئ [[اليمامة (إقليم)|اليمامة]]. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى دبا، بينما عسكر ابني الجلندي في [[صحار|صُحار]] ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت [[معركة دبا|معركة]] بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف من بينهم ذي التاج، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.<ref name

=="البداية363">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبةموقف الشاملةعمر -بن البدايةالخطاب والنهايةو لابنابوبكر كثيرمن طاهل إحياءدبا التراثبعد ج6 ص363] {{Webarchive|urlالردة=http://web.archive.org/web/20171231190317/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=31 ديسمبر 2017}}</ref>
 
وعندما انتهت المعركة ذهب وفد دبا إلى المدينة المنورة لمقابلة أمير المؤمنين لكنه رفض مقابلتهم وأراد قتلهم فقال له عمر بن الخطاب : (يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم) هم مسلمون انما (شحوا) بأموالهم والقوم يقولون ما رجعنا عن الإسلام فعفا عنهم ابوبكر .
 
<ref name="البداية363">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171231190317/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=31 ديسمبر 2017}}</ref>
 
==مراجع==