اقتصاد بيئي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
==الموضوعات و المفاهيم==
 
إن محور الاقتصاد البيئي هو مفهوم [[فشل السوق]]. فشل السوق يعني عدم قدرة الأسواق على تخصيص الموارد بكفاءة. وكما ذكر هانلي ، شروجان وايت في كتابه الاقتصاد البيئي (2007) : " يحدث فشل الأسواق عندما يفشل السوق في توزيع الموارد المحدودة من أجل ادرار أكبر قدر من الرفاهية الاجتماعية. هناك فارق بين ما يفعله الشخص العادي في ظل أسعار السوق وبين ما قد يرغب المجتمع له أو لها أن تفعل لحماية البيئة. وهذا الفارق يعني تبديد الموارد أو انعدام الكفاءة الاقتصادية ،و عليه فإن إعادة تخطيط توزيع الموارد يمكنه جعل شخص واحد على الأقل أفضل حالا من دون أن يتضرر أي شخص آخر". وتتضمن الأشكال العامة لفشل الأسواق: تأثير العوامل الخارجية على غير المساهمين، وعدم الإقصاءالاسبعاد وعدم المنافسة.
 
===العوامل الخارجية===
 
فكرتها هي تأثر أفراد غير معنيين وغير محسوبين في سعر السوق بالقرارات أو الاختيارات التي تأخذها أطراف أخرى. فمثلا، الشركات التي تبث من حولها [[تلوث|الملوثات]] لا تقوم عادة بحساب تكلفة هذا التلوث التي تفرضها على الآخرين. و يعرف لنا [[كينيث أروارو]] (1969) العوامل الخارجية بأنها:"الحالة التي يفتقر فيها الاقتصاد الخاص إلى ما يكفي من الحوافز لخلق سوقا جيدة لسلعة ما ، في حين أن عدم وجود هذه السوق يؤدي إلى انعدام الكفاءة." وبعبارة اقتصادية بحتة، تعد هذه العوامل الخارجية واحدة من أمثلة فشل الأسواق حيث تخفق السوق الحرة في التوصل لنتائج فعالة.
 
===الملكية العامة===
 
الملكية العامة وعدم الاستبعاد: عندما يكون من المكلف للغاية استبعاد الناس من الوصول إلى أحد الموارد البيئية التنافسية (المحدودة) ، يكون تخصيص الأسواق غالبا غير فعال. إن التحديات المرتبطة بالملكية المشتركة وعدم الاستبعاد معترف بها منذ وقت طويل. مفهوم هاردن (1968) لـ (مأساة الموارد العامة)يبين التحديات التي ينطوي عليها عدم الاستبعاد، والملكية المشتركة.