هواري بومدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 105.101.51.34 و Khaled baker إلى نسخة 30436700 من علاء فحصي.
←‏وصلات خارجية: محمد إبراهيم بوخروبة/بسم الله الرحمن الرحيم
سطر 55:
لقد كان بومدين يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب من طلوع [[الفجر]] إلى الساعة السابعة والنصف صباحا، ثمّ يذهب في الساعة الثامنة إلى المدرسة الفرنسية إلى غاية الساعة الرابعة وبعدها يتوجّه إلى الكتّاب مجدداً.
 
وفي سنة [[1948]] ختم [[القرآن الكريم/بسم الله الرحمن الرحيم|القرآن الكريم]] وأصبحَ يُدَرّس أبناء قَريتِه [[القرآن الكريم]] و[[اللغة العربية]]، وفي سنة [[1949]] ترك محمد بوخروبة (هواري بومدين) أهله مجدداً وتوجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة [[قسنطينة]] الواقعة في الشرق الجزائري، وكان نظام المدرسة داخليًا وكان الطلبة يَقُومون بأعباء الطبخ والتنظيف. وفي تلك الآونة كان عمه الحاج الطيب بوخروبة قد عاد من أداء فريضة الحجّ مشيا على الأقدام، وبعد عودته ذهب إليه محمد (هواري بومدين) ليقدّم له التهاني، وكان هواري يسأل عمه عن كل صغيرة وكبيرة عن سفره إلى الديار المقدسة، وكان عمه يخبره عن كل التفاصيل ودقائق الأمور وكيف كان الحجاج يتهربون من الجمارك والشرطة في الحدود وحدّثه عن الطرق التي كان يسلكها الحجّاج، وكان بومدين يسجّل كل صغيرة وكبيرة، وكان بومدين يخطط للسفر حيث اطلع ثلاثة من زملائه في المدرسة الكتانية على نيته في السفر وعرض عليهم مرافقته فرفضوا ذلك لأنهم لا يملكون جواز سفر، فأطلعهم على خريطة الهروب وقال: هذا هو جواز السفر .
 
=== فرار من خدمة الجيش الفرنسي إلى تونس ===
سطر 211:
{{رؤساء الجزائر}}
{{قادة المناطق والولايات أثناء الثورة الجزائرية}}
{{شريط بوابات|السياسة/محمد إبراهيم بوخروبة|الجزائر/محمد إبراهيم بوخروبة|الحرب/محمد إبراهيم بوخروبة|أعلام/محمد إبراهيم بوخروبة}}
{{ضبط استنادي}}