الدولة الأيوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 55:
'''الدولة الأيوبية''' هي دولة إسلامية نشأت في [[مصر]]، وامتدت لتشمل [[الشام]] و[[الحجاز]] و[[اليمن]] و[[النوبة]] وبعض أجزاء [[المغرب العربي]]. يعتبر [[صلاح الدين يوسف بن أيوب]] مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي [[العاضد لدين الله]] ونائبًا عن السلطان [[نور الدين محمود]] في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد لمصر التبعية للدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر [[المذهب السني]].<ref>[http://egypthistory.net/1169/سقوط-الخلافة-الفاطمية-وصلاح-الدين-يحك/ بداية النهاية للخلافة الفاطمية في مصر] تاريخ مصر. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016</ref>
 
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل [[دمشق]]، ثم ضمَّ [[حمص]] ثم [[حلب]]، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب [[فلسطين]]، والاستعداد لأي أمر يقوم به [[أرناط]] صاحب [[قلعة الكرك]]، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في [[مكة]] و[[المدينة المنورة|المدينة]]، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم و[[ميناء جدة]]، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة ([[العقبة]])، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين [[بيت المقدس]] في [[27 رجب]] [[583 هـ]] الموافق [[2 أكتوبر]] [[1187]]م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في [[معركة حطين]]، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي [[إمارة طرابلس]] و[[أنطاكيا (تركيا)|أنطاكية]]، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع [[صلح الرملة]] بين صلاح الدين و[[ريتشارد قلب الأسد]].<ref>[https://www.discover-syria.com/bank/118 الأيوبيون] اكتشف سوريا. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180225024136/http://www.discover-syria.com:80/bank/118 |date=25 فبراير 2018}}</ref>
 
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة جعلت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك [[فريدريك الثاني]] سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.<ref>[https://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 مقتل الأمير توران شاه الأيوبي على يد المماليك] مفكرة الإسلام. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2016 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160423204159/https://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 |date=23 أبريل 2016}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160423204159/http://islammemo.cc/print.aspx?id=1419 |date=23 أبريل 2016}}</ref>