مقاومة الشيخ المقراني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) |
الرجوع عن تعديلين معلقين من Rami160942 و Mr.Ibrahembot إلى نسخة 28429713 من JarBot. |
||
سطر 24:
=== مرحلة شمولية الثورة وبروز الشيخ الحداد والإخوان الرحمانيين ===
بعد محاصرة مدينة البرج انتشرت الثورة عبر العديد من مناطق '''الشرق الجزائري'''، حيث وصلت إلى [[مليانة]]
كان للإخوان الرحمانيين من أتباع الشيخ الحداد دور بارز في انتصارات ثورة المقراني خاصة بعد إعلان الشيخ الحداد الجهاد في 08 أفريل 1871 بزاوية صدوق وبإلحاح من إبنه عزيز مما أعطى للثورة شموليتها من خلال زيادة انضمام أعداد كبيرة من المجاهدين وانتشار الثورة غربا وشمالا وشرقا حيث حوصرت العديد من مراكز الجيش الاستعماري، في مناطق عدة وقد وصل عدد المجاهدين من أتباع الشيخ الحداد والإخوان الرحمانين أكثر من مائة وعشرين ألف مجاهد ينتمون إلى مائتان وخمسون قبيلة ،في حين استطاع الباشاغا محمد المقراني تجنيد 25 ألف فارس من قبائل برج بوعريج وبوسعادة وسور الغزلان والعذاورة وبهذه القوة التي يعود الفضل فيها إلى الزاوية الرحمانية وأتباع الشيخ الحداد وابنه عزيز، حققت هذه الثورة انتصارات كبيرة أخافت الإدارة الاستعمارية وأصبحت تشكل خطرا على مصالحها ومستوطنيها في المنطقة.
=== مرحلة التراجع ===
رغم قوة [[الشيخ الحداد]] وابنه '''عزيز''' في التعبئة العامة للجهاد ودور أتباعهم من الرحمانيين إلى جانب دور كل من الباشاغا '''محمد المقراني''' وأخيه '''بومرزاق''' إلا أن الخلافات عادت لتطفو على السطح وقد غذتها الإدارة الاستعمارية بطرقها الخاصة بعد استشهاد بطل المقاومة الباشاغا في [[محمد المقراني]] معركة وادي سوفلات قرب عين بسامفي 05 ماي 1871 على يد أحد الخونة التابعين للإدارة الفرنسية.
السطر 89 ⟵ 88:
[[تصنيف:حروب التحرر العربية]]
[[تصنيف:دين]]
|