مقاومة الشيخ المقراني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Rami160942 و Mr.Ibrahembot إلى نسخة 28429713 من JarBot.
سطر 24:
=== مرحلة شمولية الثورة وبروز الشيخ الحداد والإخوان الرحمانيين ===
 
بعد محاصرة مدينة البرج انتشرت الثورة عبر العديد من مناطق '''الشرق الجزائري'''، حيث وصلت إلى [[مليانة]]، [[المدية]]، [[البرواقية]] و[[شرشال]] ،و إلى [[جيجل]] و[[القل]]، وكذلك '''الحضنة''' و[[المسيلة (الجزائر)|المسيلة]] و[[بوسعادة]]،ومنطقة '''التيطري''' [[شلالة العذاورة|العذاورة]] و[[سور الغزلان]]، يضاف إليها كل من [[توقرت]] و[[بسكرة]] و[[باتنة]] و[[عين صالح]].وفي هذه الظروف برزت بعض الخلافات بين زوايا منطقة [[القبائل]] ،منها''' زاوية الرحمانيين''' بصدوق و''' زاويتي شلاطة وإيلولة''' كما أنتقلت هذه الخلافات كذلك حتى داخل أسرة المقراني التي كانت مقسمة إلى فرعين وهما فرع الباشاغا '''محمدالمقراني''' ومقرها مجانة وهو حليف لباشاغا شلاطة''' ابن علي الشريف'''، وفرع الباشاغا '''محمدبن عبد السلام المقراني''' قائد عين تاغزوت شرق برج بوعريرج وهو صديق الشيخ عزيز قائد عموشة وعائلة الشيخ الحداد، وأمام هذا الوضع الذي لا يخدم معركة المقراني التي أعلنها ضد الإدارة الاستعمارية عمد إلى استمالة [[الشيخ الحداد]] و'''الإخوان الرحمانيين'''، وبواسطته بدأت تعبئة السكان للجهاد وقد لعب '''ابن الشيخ محمد امزيان بن علي الحداد''' دورا بارزا إلى جانب المقراني، واستطاع إقناع والده بإعلان الجهاد في 08 أفريل 1871 وهو ما سمح لبعض الأتباع من الإخوان الرحمانيين بالانضمام إلى صفوف الثورة وأصبحوا قوتها الضاربة حيث خاضوا مع الباشاغا''' محمد المقراني''' عدة معارك انتصروا فيها على جيوش العدو [[الفرنسي]]، وتعتبر معارك المقراني، وأخوه '''بومرزاق''' و'''الشيخ عزيز''' بالإضافة إلى الإخوان الرحمانيين من المعارك التي أثبتت لقادة الاستعمار توسع رقعة هذه الثورة التي لم تكن محصورة في''' مجانة''' أو البرج بل وصلت إلى دلس و[[تيزي وزو]] و[[سور الغزلان]] و[[شلالة العذاورة|العذاورة]] و[[ذراع الميزان]] و[[البويرة]] ووصلت إلى مشارف [[الجزائر العاصمة]].
كان للإخوان الرحمانيين من أتباع الشيخ الحداد دور بارز في انتصارات ثورة المقراني خاصة بعد إعلان الشيخ الحداد الجهاد في 08 أفريل 1871 بزاوية صدوق وبإلحاح من إبنه عزيز مما أعطى للثورة شموليتها من خلال زيادة انضمام أعداد كبيرة من المجاهدين وانتشار الثورة غربا وشمالا وشرقا حيث حوصرت العديد من مراكز الجيش الاستعماري، في مناطق عدة وقد وصل عدد المجاهدين من أتباع الشيخ الحداد والإخوان الرحمانين أكثر من مائة وعشرين ألف مجاهد ينتمون إلى مائتان وخمسون قبيلة ،في حين استطاع الباشاغا محمد المقراني تجنيد 25 ألف فارس من قبائل برج بوعريج وبوسعادة وسور الغزلان والعذاورة وبهذه القوة التي يعود الفضل فيها إلى الزاوية الرحمانية وأتباع الشيخ الحداد وابنه عزيز، حققت هذه الثورة انتصارات كبيرة أخافت الإدارة الاستعمارية وأصبحت تشكل خطرا على مصالحها ومستوطنيها في المنطقة.
 
=== مرحلة التراجع ===
رغم قوة [[الشيخ الحداد]] وابنه '''عزيز''' في التعبئة العامة للجهاد ودور أتباعهم من الرحمانيين إلى جانب دور كل من الباشاغا '''محمد المقراني''' وأخيه '''بومرزاق''' إلا أن الخلافات عادت لتطفو على السطح وقد غذتها الإدارة الاستعمارية بطرقها الخاصة بعد استشهاد بطل المقاومة الباشاغا في [[محمد المقراني]] معركة وادي سوفلات قرب عين بسامفي 05 ماي 1871 على يد أحد الخونة التابعين للإدارة الفرنسية.
السطر 89 ⟵ 88:
[[تصنيف:حروب التحرر العربية]]
[[تصنيف:دين]]
 
[[تصنيف:1871 في الجزائر]]