بحرية نووية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بندر (نقاش | مساهمات)
أنشأ الصفحة ب'thumb|left|upright|شارل ديغول (حاملة طائرات) '''البحرية النووية أو البحرية التي تعمل بالطا...'
(لا فرق)

نسخة 10:20، 9 سبتمبر 2018

البحرية النووية أو البحرية التي تعمل بالطاقة النووية تتكون من السفن البحرية التي تعمل بواسطة مفاعلات نووية صغيرة نسبيا على متن السفينة المعروفة باسم المفاعلات البحرية. كان المفهوم ثوريا للحرب البحرية عندما اقترح للمرة الأولى حيث كانت الغواصات تعمل بمحركات الديزل ولا يمكن أن تغمرها إلا من خلال استخدام البطاريات.[1] ولكي تتمكن هذه الغواصات من تشغيل محركات الديزل الخاصة بها وشحن بطارياتها فإنها ستضطر إلى السطح أو الغطس الا ان التقنية سمحت استخدام الطاقة النووية لهذه الغواصات بأن تصبح غواصات حقيقية وبخلاف نظيراتها التقليدية حيث أصبح عملها محدود فقط من خلال تحمل الطاقم والإمدادات.[2][3]

شارل ديغول (حاملة طائرات)

حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية

 
حاملات طائرات
 
يو إس إس دوايت أيزنهاور

تمتلك البحرية الأمريكية أكثر حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية مع عشر ناقلات من فئة نيمتز وحاملة واحدة من فئة فورد في الخدمة. غادرت آخر حاملة طائرات تعمل بالطاقة التقليدية أسطول الولايات المتحدة في 12 مايو 2009 عندما تم إبطال مفعول السفينة (يو إس إس كيتي هاوك). وأحدث حاملة طائرات فرنسية هي 91 شارل ديغول (حاملة طائرات) تعمل بالطاقة النووية. رفضت المملكة المتحدة الطاقة النووية في وقت مبكر من تطوير حاملات طائرات الملكة إليزابيث من الدرجة الأولى على أساس التكلفة حيث أن عدة عقود من تكاليف استخدام الوقود أقل من المفاعل النووي. منذ عام 1949 كان مختبر بتيس للطاقة الذرية بالقرب من بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أحد المختبرات الرائدة في تطوير البحرية النووية.[4][5]

الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية

 
أول غواصة نووية ، الأمريكية "ناوتيلوس".
 
مقارنة بالغواصة النووية الحديثة من نوع "تايفون".
 
أكبر غواصة نووية: الغواصة النووية الروسية "أكولا تايفون" [مشروع 941].

تدير البحرية الأمريكية أكبر أسطول من الغواصات النووية حيث تمتلك فقط البحرية الأمريكية والبحرية الملكية للمملكة المتحدة والبحرية الفرنسية في فرنسا قوة غواصات نووية بالكامل.[6] بحلول عام 1989 كان هناك أكثر من 400 غواصة تعمل بالطاقة النووية أو يجري بناؤها. بالوقت الحالي تم الآن إلغاء حوالي 250 من هذه الغواصات وبعضها تم إلغاؤه بسبب برامج الحد من الأسلحة النووية. كان لدى روسيا والولايات المتحدة أكثر من مائة غواصة لكل منهما والمملكة المتحدة وفرنسا عشرين غواصة لكل منهما والصين ستة غواصات.[7] أطلقت البحرية الهندية أول غواصات تابعة لها تعمل بالطاقة النووية في 26 يوليو 2009 كما تقوم الهند بتشغيل غواصة نووية واحدة مع محادثات حول استئجار غواصة نووية أخرى من روسيا حيث تخطط الهند لبناء ست غواصات هجوم نووية ومتابعة من غواصات الصواريخ الباليستية.[8]

الطرادات او الفرقاطات التي تعمل بالطاقة النووية

 
طراد معركة صنف كيروف

كان لدى الولايات المتحدة عدة طرادات نووية واعتبرت لونج بيتش باهظة الثمن وتم إيقاف تشغيلها في عام 1995 بدلاً من إعادة التزود بالوقود النووي وتم بيعها كخردة في عام 2012 في وحاليا لا تملك الولايات المتحدة أي طرادات او فرقاطات نووية.[9]

يوجد في روسيا أربعة من قوات المعارك من نوع طراد كيروف رغم أن واحدة فقط هي التي تعمل حاليا ولا يزال هناك سبعة كاسحات ثلجية مدنية في الخدمة.[10]

المراجع

  1. ^ Morrocco, John. "U.K. Launches Future Aircraft Carrier Studies" Aviation. Week and Space Technology. The McGraw-Hill Companies, 1 February 1999. Retrieved on 28 July 2007.
  2. ^ Keck, Zachary (11 July 2014). "India's Modi Approves Aircraft Carrier Funding". The Diplomat. Retrieved 17 May 2015.
  3. ^ Bellona Environmental Foundation web site, Nuclear Naval Vessels web page, accessed 22 October 2006.
  4. ^ J. K. Shultis, R. E. Faw, Fundamentals of Nuclear Science and Engineering, Marcel Dekker, 2002, p. 340.
  5. ^ Diplomat, Saurav Jha, The. "India's Undersea Deterrent". The Diplomat. Retrieved 2016-04-09.
  6. ^ Statement of Admiral F. L. "Skip" Bowman, U.S. Navy Director, Naval Nuclear Propulsion Program before the House Committee on Science 29 October 2003.
  7. ^ Jeffries, John (2001). Justice Lewis F. Powell, Jr. Fordham University Press. ISBN 0-8232-2110-5. , p.162: 'Admiral Rickover', said Powell, '"father of the atomic submarine", is a great naval officer... It is not equally clear that he is a careful and thorough student of American education.'"
  8. ^ "Submarine Range Called Unlimited; Rickover Says Atomic Craft Can Cruise Under Ice To North Pole and Beyond", The New York Times, 6 December 1957, p.33: "The admiral, who is often called the 'Father of the Atomic Submarine'..."
  9. ^ Galantin, I. J. (1997). Submarine Admiral: From Battlewagons to Ballistic Missiles. University of Illinois Press. ISBN 0-252-06675-8. ,p. 217: "Chet Holifield... member of the JCAE... said 'Of all the men I dealt with in public service, at least one will go down in history: Admiral Hyman G. Rickover, the father of the nuclear Navy.'
  10. ^ Federation of American Scientists, Military Analysis web site, accessed 22 October 2006.