أمهات المؤمنين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 5.45.140.209 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة محمد أحمد عبد الفتاح
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
'''أم المؤمنين'''، هو [[كنية]] ومصطلح [[إسلام]]ي يُطلق على زوجات النبي [[محمد|محمد بن عبد الله]] . وقد ورد هذا اللقب في [[القرآن]]، حيث جاء في [[سورةسور الأحزاب]] قول الله تعالى: {{قرآن مصور|الأحزاب|6}}<ref>[[القرآن الكريم]]، [[سورة الأحزاب]]، [[الآية]] 6.</ref>. لهن فضل ومزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم في [[سورة الأحزاب]] أيضًا: {{قرآن مصور|الأحزاب|32}} <ref>[[القرآن الكريم]]، [[سورة الأحزاب]]، [[الآية]] 32.</ref>.
 
وقد ذكر الحافظ [[عبد الرحيم العراقي]] الاختلاف في عدد أزواج النبي اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشرة أو <_أو_>إحدى عشرة.<ref>[[ألفية السيرة النبوية]]، تأليف [[عبد الرحيم العراقي]]، ص 132.</ref>، وسبب الاختلاف هو في [[مارية القبطية]]، هل هي زوجة له أم [[ملك اليمين|ملك يمين]]. فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: [[خديجة بنت خويلد]]، و[[سودة بنت زمعة]]، و[[عائشة بنت أبي بكر]]، و[[حفصة بنت عمر بن الخطاب]]، و[[أم سلمة]]، و[[أم حبيبة]] بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: [[زينب بنت جحش]]، و[[جويرية بنت الحارث]]، و[[زينب بنت خزيمة]]، و[[ميمونة بنت الحارث]]. وواحدة من غير العرب وهي: [[صفية بنت حيي]] من بني إسرائيل. وتبقى [[مارية القبطية]] وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي [[محمد]] حال حياته، وهما [[خديجة بنت خويلد]] و[[زينب بنت خزيمة]]، وتُوفي هو عن تسع نسوة.
 
وقد أثبت الحافظ [[عبد الرحيم العراقي]] و[[ابن القيم]] وغيرهما أنه كان هناك عدد ممن عقد عليهن الرسول محمد، ولكن لم يدخل بهن. فقال [[ابن القيم]]: وأما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس، وقال بعضهم هن ثلاثون امرأة، وأهل العلم بسيرته وأحواله—لا يعرفون هذا، بل ينكرونه والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها، فاستعاذت منه، فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً. فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سورة من القرآن، هذا هو المحفوظ والله أعلم<ref>[[زاد المعاد]] (1/113).</ref>. وقال الحافظ أبو محمد المقدسي: وعقد على سبعةٍ ولم يدخل بهن.