جيش عبيد البخاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 50:
قام السلطان [[عبد الملك بن إسماعيل]] بتقليص رواتب جنود البخاري.<ref>عبد الرحمن بن زيدان، إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، المطبعة الوطنية، الرباط، 1352 هـ، ج 5، صص. 306 ـ 307</ref><ref>أحمد الناصري، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، مطبعة دار الكتاب، البيضاء، ج 7، ص. 120.</ref> ولم يكن تقليص رواتب عبيد البخاري سوى مقدمة في سياسة مولاي عبد الملك الرامية إلى التخلي، في نهاية الأمر، عن خدماتهم. وفي هذا الصدد كتب الناصري أن مولاي عبد الملك {{اقتباس|... كان قد عزم على تطهير الحضرة، وبساط الدولة، من افتيات العبيد وتحكمهم على أعياصها<ref name="ReferenceA"/>}}. أراد عبد الملك أن يجردهم مما اغتصبوه، بل وأن ينشئ جيشاً جديداً بدلاً منهم.<ref>عبد الرحمن بن زيدان، إتحاف أعلام...، ج 5، صص. 306 ـ 307.</ref> وبدأ جيش العبيد يتضايق من عبد الملك بعد أن أمسك يده عن العطاء، بعكس ما تعودوه مع الذهبي، وتخوفهم من حل جيش البخار، ففكروا في خلعه ومبايعة أحمد الذهبي مجددا. وبعد مواجهة عسكرية بين جيش عبد الملك وجيش البخاري هزم فيها السلطان عبد الملك.
=== ابتعاد محمد الثالث عن مراكز البخاريين ===
[[ملف:Eugène Ferdinand Victor Delacroix 028.jpg|تصغير|لوحة تجسد قايد مغربي يزور قبيلته]]
بعد أن تولى [[محمد الثالث بن عبد الله|محمد الثالث]] مقاليد الحكم عاد معه الهدوء والاستقرار إلى البلاد، بعد ان استفاد من أخطاء والده [[عبد الله بن إسماعيل]]، وقرر الاستقرار بعيدا عن مدينة مكناس التي يسيطر عليها عبيد البخاري وفاس التي يسيطر عليها جيش الودايا، وقرر الاستقرار بالجنوب في مدينة [[مراكش]]، لكن محاربة قبائل [[الرحامنة]] له جعلته يتجه نحو مدينة [[آسفي]] التي استطاع أن ينمي التجارة فيها، ويرسي أركان دولته ببلاد المغرب الأقصى كلها.<ref>[http://www.hespress.com/histoire/233296.html عندما أصبح العبيد حكاما وذوي نفوذ قوي بالمغرب] [[هسبريس]]، تاريخ الولوج 16 يونيو 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170703184550/http://www.hespress.com:80/histoire/233296.html |date=03 يوليو 2017}}</ref>