القحطانية (سوريا): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 4.V2، أزال بذرة
سطر 68:
القوات الفرنسية اتخذت من موقع / [[تل قيرو]] / القريب من قرية حلوه مركزا لها واسست هناك قضاء دعي / قضاء كرو / الذي مالبث ان نقل إلى القامشلي بدا اعمار القحطانية بمطحنة في الجهة الشمالية ثم امها بعض البدو ساكني الخيام وراحوا يتحلقون حول نهر الجراح وفي عام 1926 تقاطرت إليها اسر عديدة هاربة من ظلم العثمانيين في تركيا اما الاسر السريانية التي اسهمت في وضع اللبنات الأولى في بنيان هذه البلدة فهي اسرة السادة: حنا روتو - كلو هيريلو (كورية سعدو) – ملكي هبه – ملكي حوبو – يعقوب ايليا – حنا ايليا – موسى خزي – درويش عم احو درويش – موسى كورية – عيسى نعامة – القس مراد – مقسي ملكو – سليمان حداد – مورو شمعون – احو درويش – إبراهيم ملكي – ملكي نازكى، حدو اوسو. كما استقرت في القرية عائلات [[أرمنية]] وأخرى [[إيزيدية|يزيدية]] واسرة آل حاجو التي كانت تعاني من خلاف قديم مع اسرة آل صاروخان وسعت فتملكت بعض القرى من بسط نفوذها في المنطقة. وقد ادت الكنيسة دوراً هاما ساعد في استقرار السكان ووفر لهم الطمانينة وشجعهم على بذل مزيد من الجهود لتطوير العمل الزراعي وزيادة نسب المحاصيل وظهر على الساحة مخاتير ينتمون إلى [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية]]. لان كانت القحطانية بلدة حديثة العهد إلا أن موقعها الجغرافي لم يكن خارجاً عن الساحة الحضارية فهي لا تبعد عن [[ليلان]] أكثر من 14 كم هذا التل الذي تألق شعاع مجده في الماضي البعيد وشهد حضارات باذجة منذ الالف الثاني قبل الميلاد عندما اتخذه / شمشي حدد/ [[آرامية|الآرامي]] عاصمة له وهذا يؤكد ان المنطقة المحيطة بالتل كانت عبارة عن ميدان تربعت عليه اسس ذلك الصرح الكبير والذي ما زالت صحف التاريخ تتيه فخرا به بل كان لهذه المنطقة شرف الانتماء اليه لكن أحداث الزمن وتياراته الهوجاء قد سلبتها حقها واساءت إليها – دون الحق – إذ لم يترك لنا الزمن ما يشير إلى مدى اتساع تلك الرقعة الجغرافية التي زينتها عروش تلك الحضارات كما لم يمتعنا الدهر بأسماء مواقع مجاورة رديفة للتل (العاصمة).
 
== آثار هاآثارها في العصر الحديث ==
كانت قد جرت محاولات عديدة لمعرفة موقع التل واستمرت جهود علماء الاثار بحثا عنه حتى اكتشفه عام 1878 / هرمز رسام [[آشوري|الآشوري]] / الذي ضمن البعثة [[الأمريكية]] برئاسة البروفيسور / هارفي وايس / المكلفة باجراء مسح لكافة التلال الأثرية المنشرة ما بين [[الموصل]] و[[حلب]] وبعد أن انجز مهمته وضع كتابا ضمنه مذكراته وخبراته وملاحظاته في مجال الاثار وان مايهمنا من هذه المذكرات في معرض دراستنا هذه ذلك الوصف الذي قدمه لنا عن رحلته التي قام بها وهو يمتطي ظهر دابة عبر خلالها قرية / دمير قابو / حاليا باب الحديد – قبور البيض التي يدعوها / كبور البيض / ويذكر جسرها الخشبي على نهر الجراح حيث بات ليله في قرية /دوكر / القريبة من القحطانية وهناك سئل عما إذا كانت ثمة اثار حضارات قديمة ويقال ان / هارفي ويس / استفاد من مذكرات [[آشوري|الآشوري]] التي كانت دليلا ساعده في اعمال التنقيب فيما بعد.
 
* والقحطانية التي قيض لها ان تشاد في موقع يجاور هذا التل التاريخي العظيم تفخر بلا شك بهذا الجار الذي احتل في التاريخ القديم مترله عالية من الرفعة والمجد والسؤدد ويسعدها ان تحظى بهبوب نسيمات من حضارته السامية لكي تتمثل قيم ذلك التراث الزاخر بالحيوية والعراقة والقدم وأبناء [[السريان]] في هذه البلدة يجدون انفسهم بدون ريب الأولى في نيل تلك الحظوى لانهم يمتون بصلة الدم والجنس والهوية والتاريخ إلى أرباب ذلك التراث الذي فقدوه وما زالوا جادين في البحث عنه في كل زاوية ورابية وتل قديم.
 
[[ملف:Tirbaspi.jpg|تصغير|خارطة البلدة وضواحيها]]
 
ء على قدم وساق وتبادل التهاني وببراءة كبيرة لا أحد يدري أن في طيات هذا اليوم جللا عظيما ... الآن حان الوقت الظهيرة وما أن تلبدت السماء بالغيوم السوداء الداكنة وأرست بظلالها القاتمة على روابي البلدة الوادعة وبساتينها الشاسعة !!
== تسميات القحطانية أو قبور البيض ==
القحطانية : كانت تعرف بــ/ '''السنجق'''/ وهي كلمة تركية تعني اللواء وقد اعتمدتها السلطات العثمانية في التنظيم الإداري وهذا يشير إلى ان الموقع كان مقرا لقيادة لواء عسكري يحكم التجمعات السكانية في هذه المنطقة.