'''الأسد الرهيص''' هو وُزْرٌ بن جابر النَّبهاني الطائي وفي بعض الروايات زر بن جابر بن سدوس بن أصمع الطائي النبهاني عاش وعاصر [[عنترة بن شداد]]، وهو مقاتل عنيد ولا يقبل الهزيمة، فرماه برمح، كما روى [[أبو الفرج الأصفهاني|صاحب الأغاني]] بقوله أن عنترة أغار على بني نبهان من [[طيء]] فطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير، فجعل يرتجز وهو يطردها ويقول:
آثار ظُلمان بقاعٍ محربٍ.
سبب تسميته بالاسد الرهيص او الليث الرهيص انه يصطاد الاسود وحده ،وكان يعيش في منطقه اسمها الشراة على القرب من جبل اجا في حائل وتشتهر هذه المنطقه انها ديار اسود وسباع ،وكان الاسد يصطاد تلك الاسود وحيداً واشتهر على اثرها وذاع صيته.
قال: وكان زرّ (وقيل وزر) بن جابر النبهاني في فتوّة، فرماه وقال: خذها وأنا ابن سلمى، فقطع مطاه (أي ظهره)، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله، فقال وهو مجروح:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وإنّ ابن سلمى عنده فاعلموا دمي|وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي}}
{{بيت|يحلّ بأكناف الشعاب وينتمي|مكان الثريّا ليس بالمتهضّم}}
{{بيت|رماني ولم يدهش بأزرق لهذمٍ|عشيّة حلّوا بين نعفٍ ومخرمٍ}}
{{نهاية قصيدة}}
وقال ابن الكلبي: وكان الذي قتله يلقّب بالأسد الرهيص الطائي.<ref>الأصفهاني, أبو الفرج. الأغاني. م8.مطبعة دار الكتب المصرية, الطبعة الأولى.1935م.</ref>
وقد ذكر اهل التاريخ والانساب ان الأسد الرهيص وزر بن جابر هو قاتل [[عنترة]] .<ref>نسب معد واليمن الكبير لأبن الكلبي ص 104 نسب بني سدوس بن نبهان</ref>
وأدرك [[إسلام|الإسلام]]، ووفد على النبي [[محمد]] مع [[زيد الخيل]] في السنة التاسعة للهجرة ولم يسلم، وقال: أني لأرى رجلاً ليملكن رقاب العرب، والله لا أجعله يملك رقبتي أبداً ،ثم توجه إلى [[بلاد الشام]]، وحلق رأسه وتنصر ومات على ذلك.
