خط حديد الحجاز: الفرق بين النسختين

كانت الفكرة أن ينطلق الخط من [[دمشق]] مروراً [[عمان (مدينة)|بعمَّان]] و[[معان]] ثم [[تبوك|بتبوك]] و[[مدائن صالح]] وصولاً إلى [[المدينة المنورة]] وهو الذي تم تنفيذه، وكان في خطة المشروع الحجازي أن يمتد بعد ذلك إلى [[مكة]] ومنها إلى [[جدة]]، إلا أن ذلك لم يتحقق.<ref name="مجلة حراء - سكة حديد الحجاز">{{مرجع ويب|المسار=http://www.hiramagazine.com/سكة-حديد-الحجاز|العنوان=سكة حديد الحجاز|تاريخ الوصول=15 مارس 2015|الناشر=مجلة حراء.}}</ref>

 

كان لإنشاء الخط الحجازي وشبكة الاتصال التلغرافية أهداف عدة وهي تتنوع ما بين [[إسلام|دينية]] و[[سياسة|سياسية]] و[[عسكرية]] و[[اقتصاد]]ية و[[حضارة|حضارية]]. يأتي الهدف الديني في أولويات تلك الأهداف، حيث كان مشروع الخط الحجازي يهدف إلى خدمة [[الحج في الإسلام|الحجاج]] المسلمين من خلال تقديم وسيلة سفر تعمل على توفير الأمن والسرعة والراحة، وحماية الحجاج من الاعتداءات و[[لصوصية|قطع الطرق]] التي كانوا يتعرضون لها أحياناً في الطريق البري والبحري، ومساهمة المشروع كذلك في زيادة عدد الحجاج الراغبين في تأدية فريضة الحج بسبب انخفاض التكاليف.

كما أن المشروع كان يهدف إلى تسهيل التحركات العسكرية والتصدي لأية هجمات خارجية قد تتعرض لها مناطق [[الحجاز]] و[[البحر الأحمر]] و[[اليمن]]، وإحكام السيطرة على مناطق التوتر السياسي.

من الأهداف أيضاً إنعاش الاقتصاد بالمنطقة من خلال تحقيق نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجاز وكذلك المدن الواقعة على امتداد الخط، والقيام بنقل [[منتج (اقتصاد)|المنتجات]] التجارية و[[محصول (زراعة)|الزراعية]] إلى المناطق الأخرى بطريقة سريعة عن طريق القطار، كما أن من الأمور التي كان من المخطط لها مد الخط الحديدي باتجاه أحد [[ميناء|موانئ]] البحر الأحمر؛ ما يؤدي إلى زيادة الأهمية الاقتصادية والتجارية للخط.

كما أن المشروع كان سيظهر بأن الدولة العثمانية قادرة على عمل منجزات حضارية كبيرة.

 

== التمويل ==