عمر بن عبد الجليل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
←‏مسيرته: إصلاح لغوي
سطر 58:
سنة 1934 عرضت عليه السلطات الفرنسية تولي منصب وكيل مدير عام للشؤون الفلاحية فرفض، وكان موقفه مشابه للزعيم [[علال الفاسي]] الذي رفض تولي وزارة العدل، بسبب انعدام أي صلاحيات للموظفين المغاربة.
 
في نوفمبر 1934 قدمت كتلة العمل الوطني بوثيقةوثيقة ''[[مطالب الشعب المغربي]]'' للإقامة العامة بالرباط وإلى السلطان بالدار البيضاء، وتكلف عمر بن عبد الجليل ومحمد الوزاني لتقديم تلك المطالب إلى وزارة الخارجية بباريس.<ref>[http://istiqlal.ma/ar/?page_id=3561 نضال من أجل تأطير المواطنين والمطالبة بالإصلاحات][[حزب الاستقلال]]، تاريخ الولوج 9 مايو 2014 {{وصلة مكسورة|date= أغسطس 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141107173125/http://istiqlal.ma/ar/?page_id=3561 |date=07 نوفمبر 2014}} </ref>
 
وفي سنة 1936 أطلق المقيم العام نوجيس سارحسراح بعض المعتقلين، واستدعى وفدا من كتلة العمل الوطني بينهم علال الفاسي وعمر بن عبد الجليل، وأثمر هذا اللقاء السماح بإعادة إصدار [[الأطلس (جريدة مغربية)|جريدة الأطلس]]، التي كانت لسان الكتلة بالعربية ، كما سمح بإصدار جريدة المغرب وجريدة [[عمل الشعب]] الناطقة بالفرنسية.
 
وأقدمت كتلة العمل الوطني سنة 1936 قامتعلى بفتحفتح مفاوضات مع حكومة [[الجمهورية الإسبانية الثانية]] بشأن الوضع في منطقة الشمال لمحاولة الحصول على مكاسب من وراء دعم الجمهورية الإسبانية في مواجهة [[الحرب الأهلية الإسبانية|الانقلاب]] الذي قام به [[فرانسيسكو فرانكو]]، فأجرى عمر بن عبد الجليل برفقة [[محمد حسن الوزاني]] مفاوضات في [[برشلونة]].
 
وفي 25 أكتوبر 1937 أصدر المقيم العام قرارا بإلقاء القبض على عمر بن عبد الجليل مع زعماء وطنيين آخرين، من بينهم علال الفاسي ومحمد اليزيدي و[[أحمد مكوار]] وتم نفيهم إلى الصحراء و[[قصر السوق]].
 
حاول الاستقلاليون مفاتحة الأوساط الفرنسية في شأن معالجة الأوضاع السياسية في المغرب ، لكن لم تجد هذه المبادرة الصدى المطلوب عند الفرنسيين، فتم فتح في الأربعينياتالأربعينات بباريسفتح مكتبامكتب للإعلام والوثائق لحزب الاستقلال،الاستقلال بباريس، أشرف عليه عمر بن عبد الجليل.<ref>[http://www.maghress.com/alalam/25479 زعماء الحركة الوطنية كانوا يعملون بتنسيق تام مع المغفور له محمد الخامس ] نشر في [[العلم (جريدة)|العلم]] يوم 28 - 03 - 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161022062554/http://www.maghress.com:80/alalam/25479 |date=22 أكتوبر 2016}}</ref>
 
وبعد الاستقلال شغل عمر بنعبد الجليل خطة وزير في الحكومةالحكومتين الأولى والأثانيةوالثانية. وتسبب الصراع داخل الحركة الوطنية، في تقديم عدة شخصيات عريضة لرئيس الحكومة آنذاك [[مبارك البكاي]]، شنت فيها هجوما قاسيا على حزب الاستقلال ووزرائه. وأصدر البكاي بلاغبلاغا يؤيد مضمون العريضة. فقدم في نفس اليوم الوزراء المنتمون لحزب الاستقلال استقالتهم من الحكومة احتجاجا. وتكلف عمر بنعبد الجليل بتقديم رسالة الاستقالة إلى الملك محمد الخامس والتي وقع عليها كل من [[أحمد بلا فريج]]، [[عبد الرحيم بوعبيد]]، [[عبد الكريم بن جلون]]، [[عبد الله إبراهيم (مغربي)|عبد الله إبراهيم]]، [[محمد الدويري]]، عمر بنعبد الجليل، [[أحمد اليزيدي]]، [[إدريس المحمدي]]، و[[محمد الفاسي]].<ref>[http://alittihad.press.ma/def.asp?codelangue=29&id_info=173478&date_ar=2013-5-14&wss=1Y09io000101 استقالات وإقالات في تاريخ الحكومات] مصطفى العراقي، الاتحاد الاشتراكي، تاريخ الولوج 14 مايو 2014</ref>
 
== مراجع ==