أيلول الأسود: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أخطاء إملائية |
ط استرجاع تعديلات 185.217.68.197 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Sakiv وسم: استرجاع |
||
سطر 183:
وفي يوم التالي بدأ الجيش بتنفيذ خطة "جوهر"، فبدأت الدبابات والمجنزرات الأردنية بالقصف المدفعي العنيف على مواقع المنظمات الفلسطينية، وبدأت المجنزرات والسكوتات باقتحام [[مخيم الوحدات]] و[[مخيم البقعة]] و[[مخيم سوف]] في عمان و[[مخيم الزرقاء]] واجتياح فرق المشاة لشوارع مدن الزرقاء وعمان و[[إربد (محافظة)|إربد]] لتنقيتها من المسلحين، حيث حدثت معارك ضارية فيها, وكان لشدة المقاومة في [[مخيم الوحدات]] السبب في دفع القوات الأردنية إلى زيادة وتيرة القصف والضغط العسكري الأمر الذي ضاعف الانتقادات العربية للأردن التي قابلها بالتجاهل. استقال اللواء "[[بهجت المحيسن]]" من من قيادة المنطقة الشمالية أثناء العمليات وتم تعين مكانة اللواء "[[كاسب صفوق الجازي]]" الذي نفذ الخطة في اربد وما حولها.
وصل بعض الزعماء العرب يرأسهم [[جعفر نميري]] رئيس [[السودان]] إلى عمان في محاولة إلى وقف القتال وإنقاذ منظمة التحرير, إلا
سيطرت القوات الأردنية على الأرض واستسلم أكثر من 7،000 من المسلحين الفلسطينيين وقتل الآلاف من المسلحين الفلسطينيين. بعد {{المقصود|مؤتمر القاهرة|مؤتمر القاهرة}} والذي من خلاله خرجت المنظمات الفدائية من المدن الأردنية كاملة لتتجمع في مناطق أحراش جرش وأحراش عجلون مقابل عدم اعتراض الجيش لأي منهم. حيث عقد مؤتمر القاهرة برئاسة الرئيس المصري جمال عبد الناصر والذي اتفق فيه على مغادرة كل الفصائل الفلسطينية المدن الأردنية والتوجه إلى خارجها إلى
حُلَّت الحكومة العسكرية الأردنية وتم
== التدخل السوري ==
|