العلمانية في لبنان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع (تخريب)
وسم: استرجاع
إعادة بناء المقالة من الصفر
وسم: تمت إضافة وسم nowiki
سطر 1:
[[ملف:Beirut_protest.jpg|تصغير|مظاهرة حاشدة في [[وسط بيروت]] ب[[لبنان]]]]
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=أبريل 2010}}
 
بدأت علمنة [[لبنان]] منذ عام 1920 أيّام [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|الانتداب الفرنسي]] واستمرت في ظل مختلف الحكومات بعدَ الاستقلال. بشكل عام تُعدّ الدولة اللبنانية [[ديمقراطية تمثيلية]] كما تعتمدُ على مبدأ [[توافقية|التوافقية]].
{{يتيمة|تاريخ=أبريل_2010}}
{{مصدر|تاريخ=أبريل_2010}}
تأسست الحركة العلمانية اللبنانية على يد السيد جاد مكرزل في 10 / 10 / 2007 ،كانت تشمل هذه الحركة القطاع الطلابي لكن اليوم توسعت وامتدت على جميع فئات الشعب البناني، وهي تؤيد العلمانية الشاملة الحيادية
 
بحلول نيسان/أبريل 2010؛ استضافت الحركة العلمانية اللبنانية مسيرة فخر شارك فيها عشررات العلمانيون والعلمانيات<ref>{{مرجع ويب
'''العَلمانية الشاملة الحيادية'''
| url = http://laicite-moderne.blogspot.com/2012/10/creation-dun-espace-laique-yalda-younes.html
| title = Laïcité: Création d'un espace laïque - Yalda Younès
| date = 31 October 2012
| last = Crab
}}</ref> حينَها دعت العضوة في الحركة يلدا يونس إلى {{اقتباس مضمن|نهاية الدولة العميقة وجذورها الطائفية ثم تعزيز العلمانية في لبنان.}}<ref name="autogenerated1">{{مرجع ويب
| url = http://www.cnn.com/2010/WORLD/meast/04/25/lebanon.rally/
| title = Thousands in Lebanon march for secularism
| website = CNN.com
| accessdate = 2016-12-21
| last = Karen Smith
}}</ref> هذا وقد دعت الحركة إلى التعديل في قانون الأحوال الشخصية من أجل مزيدٍ من العلمنة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.dailystar.com.lb/News/Local-News/2012/May-07/172558-laique-pride-marches-for-secularism-womens-rights.ashx
| title = Laique Pride marches for secularism, women's rights
| date = 7 May 2012
}}</ref> شاركَ ما بينَ آذار/مارس 2012 وأيار/مايو من نفس العام حوالي 600 من أعضاء الحركة العلمانية حيث طالبوا بتشريع قوانين تعطي المزيد من الحقوق للمرأة خاصة على مستوى الحريّة وكذا الظهور في وسائل الإعلام.<ref name="wordpress1">{{مرجع ويب
| url = https://adonis49.wordpress.com/tag/lebanese-laique-pride-activist-group/
| title = Lebanese Laïque Pride activist group &#124; Adonis Diaries
| date = 2012-04-23
| website = Adonis49.wordpress.com
| accessdate = 2016-12-21
}}</ref><ref name="dailystar1">{{مرجع ويب
| url = http://www.dailystar.com.lb/Article.aspx?id=155258
| title = Lebanon begins landmark reforestation campaign
| date = 26 November 2011
| website = The Daily Star
| accessdate = 17 January 2013
}}</ref> زادت شهرة المسيرة وشعبيتها بعدما شاركت فيها أندية طُلابية علمانية من [[جامعة القديس يوسف]]، [[الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة]] و[[الجامعة الأميركية في بيروت|الجامعة الأمريكية في بيروت]].<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.saidaonline.com/en/news.php?go=fullnews&newsid=36970
| title = Laique Pride marches for secularism, women's rights
| website = www.saidaonline.com
}}</ref> بحاول 26 أبريل/نيسان 2010 وردًا على تزايد الاستئنافات التي قامَ بها [[حزب التحرير]] ضدّ كل القوانين التي من شأنها المساس بالإسلام؛ نظّمت الحركة العلمانية اللبنانية مسيرة فخرٍ أخرى جابت شوارع مدينة بيروت للتنديد بما يحصل. بعد ثلاثة أيام فقط؛ تجمّع أزيد من 70.000 شخص في [[ساحة الشهداء (بيروت)|ساحة الشهداء]] في [[بيروت]] وذلكَ لدعم كل ما تقوم به الحركة العلمانية. خرجَ في عام 2011 مئات المتظاهرين في [[بيروت]] ثم عادوا في 27 شباط/فبراير وفي آذار/مارس تنظين مسيرة أخرى حملت اسم "مسيرة فخر [[لائكية|اللائكية]]" داعية إلى إصلاح البلاد وكذا إصلاح [[نظام لبنان|النظام السياسي]]. في نفس الوقت؛ جرى اعتصام سلمي في مدينة [[صيدا]] للتأكيد على هذه المطالب.<ref>{{استشهاد بخبر
| url = https://af.reuters.com/article/egyptNews/idAFLDE71Q08L20110227
| title = Lebanese protest against sectarian political system
| date = 27 February 2011
| work = Reuters Africa
| agency = Reuters
| accessdate = 6 March 2011
}}</ref>
 
== المنظمات الطلابية ==
النظام الطائفي في [[لبنان]]، بهمّة الزعامات الطائفية فيه، قضى على مفهوم المواطنة لدى الافراد في المجتمع اللبناني، فالفرد في المجتمع (الذي من المفترض ان يُدعى باسم: "المواطن") يتربى ويعيش منذ صغره ثقافة مجتمعه، حيث يتعلم اصول النظر إلى باقي افراد المجتمع من غير ملّته على انهم " آخرون " أي مختلفون عنه.... لا يجمعه بهم سوى الحذر والترقب، والسبب بالطبع الثقافة الطائفية التي توجه الفرد إلى الانغلاق والتعصب والتمترس في ظل قبيلته الطائفية
لعبت المنظمات الطلابية دورًا رئيسيًا في تعزيز قوّة الحركات العلمانية في لبنان لا سيما تلك المنظمات في [[الجامعة الأميركية في بيروت|الجامعة الأمريكية في بيروت]].<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.middleeasteye.net/columns/lebanese-establishment-and-academic-spaces-191257857
| title = Fairuz, Hezbollah and the suppression of democracy on Lebanese campuses
| publisher = www.middleeasteye.net
}}</ref> أُنشئت واحدة من هذه الحركات العلمانية [[تقدمية|التقدمية]] بعد [[أحداث 7 أيار]] وحظيت بشهرة كبيرة حينها. بحسب الرئيسة السابقة للمنظمة السيّدة جومانا تلحوك فإنّ هدفَ النادي هو {{اقتباس مضمن|خلق فضاء السياسي يستطيعُ فيه الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية والطائفية المناقشة في إطار مبادئ مشتركة.}}<ref name="beirutsyndrome.com">{{cite web|url=http://www.beirutsyndrome.com/articles/the-struggle-of-lebanons-student-movements/|title=Account Suspended|website=www.beirutsyndrome.com}}</ref> ظهرة منظمة أخرى محسوبة على [[أقصى اليسار]] ووفقًا لرئيستها السابقة تيريزا صحيون فإنّ هذه المنظمة قد تمكّنت من العثور على "أرضية مشتركة" والحصول على تأييد بحلول شهر أغسطس من عام 2016 في [[ساحة الشهداء (بيروت)|ساحة الشهداء]] وذلكَ خلال احتجاجات استضافتها الحركة العلمانية.
 
== انظر أيضا ==
والامر لا ينتهي عند هذا الحد... بل انه يتطور ويتعاظم بمفعوله السلبي على المجتمع، حين تصطف الزعامات الطائفية في مواجهة بعضها البعض، حيث تقع الواقعة ويزداد الشحن الطائفي، حتى يصل بالفرد أو بمن في المفترض أن يطلق عليه اسم "المواطن" اللبناني في التوتر والحشد الطائفي إلى ما لا تحمد عقباه، فيصبح هو الفرد:"المواطن" ضحية المجتمع الطائفي وضحية انعزال المجموعات الطائفية في الوطن بما يخدم مصالح بقائها كمجموعات طائفية وليس كافراد في مجتمع ينتمون إلى الوطن
 
== المراجع ==
كل ذلك يزيد في تعطيل المواطنية الحقيقية وحقوق الإنسان كإنسان.
{{Reflist}}
<nowiki>
 
</nowiki>
أغلبية المواطنين يعون ذلك، وكثيرًا ما يصرّحون بذلك، ويتمنّون أن تشفى البلاد من الطائفية. الدواء ليست اللاطائفية السياسية وحسب، وليست الأحوال الشخصية المدنية وحسب.
 
الدواء هو «العَلمانية الشاملة الحيادية إيجابيًا تجاه الأديان»
 
العَلمانية لفظة مرفوضة بشدّة ومحاربة بعنف من قبل هؤلاء المسؤولين، ومرفوضة أيضًا من شريحة واسعة من الشعب، لأنها متّهمة بأنها ضدّ الدين وضدّ المجتمع وضدّ الإنسان وهذا الاتهام باطل. هي متهمة لأنها غير معروفة على حقيقتها؛ فالبعض يعتبرها إلحادًا وحربًا على الأديان وعلى المسؤولين الدينيين، والبعض الآخر يعتبرها خطرًا على وحدة المجتمع والوحدة الوطنية اللبنانية التي لا يؤمّنها إلاّ النظام الطائفي المحافظ على التوافق والتوازن بين الطوائف اللبنانية.
 
بينما العكس هو الصحيح فالعَلمانية هي:
 
- ضمانة للوحدة الوطنية الثابتة والمواطنية الحقّة.
 
- ضمانة للإيمان الديني الصحيح.
 
- ضمانة لبناء وطن العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية.
 
- ضمانة لعدم تجدّد الحرب.
 
يمكن تحديد العَلمانية الشاملة كما يلي:
 
- هي استقلالية العالم بجميع مكوّناته وأبعاده وقيمه تجاه مكوّنات الدين وأبعاده وقيمه.
 
- هي استقلالية الدولة والمجتمع ومؤسساتهما وقضاياهما وسلطاتهما عن الدين، استقلالية لا استقلال ولا محاربة ولا تجاهل وبل حياد إيجابي تجاه الأديان والعقائد، حياد يحترم جميع الأديان والعقائد، بل حياد يفسح المجال للتعاون والتفاعل بين قيم المجتمع الإنسانية والقيم الدينية والعقائد.
 
حياد يؤكد على:
 
- عدم تدخل الدين في تنظيم المجتمع والدولة.
 
- عدم تدخل الدولة في الحياة الدينية الشخصية والجماعية.
 
- عدم هيمنة الدين على الدولة وعدم هيمنة الدولة على الدين.
 
والاستقلالية من جهة ثانية تعني أنّ مكوّنات العالم وقيمه ومؤسساته، بل الإنسان كفرد وأسرة وجماعة لها قيمتها في ذاتها غير مستمدّة من أي دين من الأديان.
 
العَلمانية ضمانة للإيمان الديني
القول أنّ العَلمانية الشاملة الحيادية هي ضمانة للإيمان الديني الصحيح والعميق أنه كثيرًا ما يعتري الإيمان شوائب متأتية من الضغط المعنوي للمؤسسات الدينية على الإنسان فتجعله يؤمن لأسباب نفسية ومجتمعية، فلا يظلّ حرًا، والإيمان الذي لا يظلّ حرًا لا يعتبر إيمانًا. فإذا أصبح نظام مجتمع ما عَلمانيًا أصبح لكل إنسان حرية الإيمان التامة وأصبح واجبًا على المؤمنين الحقيقيين أن يسعوا ويناضلوا من أجل التوصّل إلى نظام مجتمعي عَلماني.
 
العَلمانية قيمة أساس
المقتنعون بالعَلمانية الشاملة الحيادية يعتبرون أنّ [[العلمانية|العَلمانية]] هي إحدى القيم الإنسانية التي لا بدّ من اعتمادها ليكون الإنسان إنسانًا: وهي كالحرية والعدالة والمساواة والتضامن والسلام والديموقراطية وباقي القيم التي تتضمّنها شرعة حقوق الإنسان، بل يمكن اعتبارها القيمة الأساس التي تبنى عليها باقي القيم لانها تؤكد على قيمة كل إنسان وكل الإنسان
 
[http://www.lsm-ws.viviti.com Official Website]
 
[http://te-in.facebook.com/group.php?gid=4914877818 Facebook Group]
 
{{شريط بوابات|لبنان}}
 
[[تصنيف:أحزاب لبنان]]
[[تصنيف:العلمانية حسب البلد]]
[[تصنيف:العلمانية في الشرق الأوسط]]