أوسامو دازاي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 54:
 
== بداية مسيرته الأدبية ==
حافظ تسوشيما على وعده واستقر لبعض الوقت. تمكن من الحصول على المساعدة من الكاتب ماسوجي ابسي، والذي ساعده على نشر أعماله وتأسيس سمعته. كانت سنوات تسوشيما التالية ذات إنتاجية عالية، واستخدم اسم "أوسامو دازاي" لأول مرة في عام 1933 عندما اصدر قصة قصيرة بعنوان ''القطار'' (''Ressha'')، والتي مثلت أولى تجاربه مع أسلوب الروايات المستندة إلى الترجمة الذاتية والذي أصبح لاحقًا علامته الأدبية المميزة.
 
في عام 1935، بدا جليًا لدازاي بأنه لن يتمكن من التخرج، وفشل بالحصول على وظيفة في إحدى الصُحف في طوكيو. أنهى رواية ''السنوات الأخيرة''، والتي كان من المفترض أن تكون بمثابة وداعه الأخير، ثم حاول شنق نفسه في 19 مارس 1935، لكن فشل مجددًا.
 
بعد ثالث محاول انتحار بثلاثة أسابيع، أصيب دازاي [[التهاب الزائدة الدودية|بالتهاب حاد في الزائدة الدودية]] وتم إدخاله إلى المستشفى. خلال تلك الفترة أصبح دازاي [[إدمان|مدمنًا]] على البابينال، وهو [[مسكن ألم]] مشتق من ال[[مورفين]]. بعد حوالي سنة من الصراع مع الإدمان، وفي أكتوبر 1936، تم إدخاله إلى [[مستشفى الأمراض النفسية|مصح نفسي]] وحبسه في غرفة مغلقة حيث أجبر على الإقلاع مرة واحدة من دون تخفيف تدريجي.
 
استمرت إقامته في المستشفى حوالي شهر، خلال تلك الفترة قامت زوجته هاتسويو بخيانته مع أحد أصدقائه. عَلم دازاي بالأمر لاحقًا، فحاول الانتحار مجددًا مع زوجته، حيث قاما بتناول الحبوب المنومة ولكن لم يمت أيّنٌ منهما، فقام بتطليقها لاحقًا. لكنه سرعان ما تزوج مجددًا، هذه المرة من معلمة اسمها ميتشيكو ايشيهارا (Michiko Ishihara)، وانجب منها طفلته الأولى، سونوكو، في يونيو 1941.
 
في الثلاثينات والأربعينات، قام دازاي بكتابة عدد من الروايات والقصص القصيرة ذات طابع الترجمة الذاتية، ودارت معظم هذه القصص حول مواضيع سوداوية مستمدة من حياته الشخصية مثل الانتحار والعزلة الفسوق.
 
== سنوات الحرب ==