أنا الأعلى: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة 4.V2، أزال وسم غير مصنفة |
ط بوت:إضافة وصلة معادلة، أزال وسم نهاية مسدودة، أضاف وسم وصلات قليلة |
||
سطر 1:
{{
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2018}}
"أنا الأعلى" - أوغوسطو روا باستوس
سطر 9:
وتعكسُ الرواية الجوانب الأكثر سلبية لولاية الديكتاتور '''فرانسيا'''، وهي عملٌ مُتطلّب، تتداخل فيها قيم العدالة والظلم، وتُسلّط الضوء على أوجه القوة والضعف لدى الديكتاتور. نجدُ في رواية "'''أنا الأعلى'''" استعراضاً جلياً وتاريخياً للحياة السياسية لديكتاتور الباراغواي الأعلى على مرِّ ستة وعشرين عاما من عمرِ ولايته، حيث تبلور عالمٌ من الظلم والاستغلال والعنصرية والشقاء والاضطهاد والموت، وحيث تخبّطت المشاعرُ الشعبية وانقسمت ما بين الرغبة بالتمرد والصبر على الابتلاءات.
يتميّز هذا العمل برؤيةٍ أكثر واقعية من المعتاد في الأعمال الأدبية المعنية بالديكتاتورية في [[أمريكا
تبدأ الرواية بالعثور على منشور عُلِّق على باب الكاتدرائية، وفيه على لسان الديكتاتور نفسه ايعازٌ للشعب بتعليق رأسه بعد موته على رمحٍ في الساحة العامة، ودعوة لقتل كل معاونيه. وتدور فصول الرواية حول مسعى الديكتاتور الغاضب للقبض على المذنبين، ويحاول تحليل كلمات المُلصق واسلوبه ومعرفة كاتبه، مستعرضاً كل الاحداث والشخصيات التي أحاطت به، ومستذكرا وقائع تاريخية ومتخيّلة، فيملي على كاتبه حينا، ويدوّن في مفكرته الخاصة احياناً، ويرجعُ للوثائق التاريخية ويورد مقارباتٍ اسطورية، وتتشعب فصول الرواية فيما يشبه المتاهة المحكمة، خطّت سطورها بأسلوبٍ بليغٍ ولغةٍ ليست بالسهلة ابداً، حتى ذابت فيها رؤى المؤلف وتخيّلات الديكتاتور.
|