مملكة تلمسان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إزالة فقرة لا فائدة منها و غير صالحة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
[[ملف:خريطة لمملكة تلمسان القديمة.png|تصغير|خريطة_لمملكة_تلمسان_القديمة]]
في ال'''مملكة تلمسان''' كان [[البربر]] المملكة في ما هو الآن شمال غرب [[الجزائر]] . امتدت أراضيها من تلمسان إلى منعطف [[شلف]] و الجزائر ، وصلت في أوجها في [[نهر ملوية]] ال إلى الغرب، [[سجلماسة]] إلى الجنوب و [[نهر الصمام]] إلى الشرق.
 
== تأسيس ==
 
تأسست المملكة بعد زوال [[الموحدون]] عام 1236، وانخفض في وقت لاحق تحت الحكم العثماني في 1554. كانت خاضعة لحكم سلاطين و [[بنو زيان]] . كانت عاصمة للمملكة في تلمسان ، التي تقع على الطريق بين الشرق والغرب الرئيسي بين [[المغرب]] و إفريقية .
السطر 11 ⟵ 13:
وقد استقر الملك في بني زيان ثلاثمائة سنة غير انهم اضطهدوا من قبل ملوك فاس ، -- اي بني مرين - الذين احتلوا مملكة تلمسان نحو عشر مرات، حسبما جاء في التاريخ. وكان مصير ملوك بني زيان حينئذ إما القتل او الاسر او الفرار إلى المفازات عند جيرانهم الأعراب، وتعرضوا أحيانا اخرى إلى الطرد من قبل ملوك تونس إلا انهم كانوا يسترجعون ملكهم كل مرة، واستطاعوا ان يتمتعوا في امن وسلام قرابة مائة وثلاثين عاما ، دون ان يتعرضوا إلى أذى أي عاهل غريب، ماخلا أبا فارس، ملك تونس ، وابنه عثمان الذي أخضع تلمسان إلى تونس فترة من الزمان طالت إلى موته .»}}
== إمتدادها ==
 
تمتد مملكة تلمسان على مسافة ثلاثمائة وثمانين ميلا من الشرق إلى الغرب، لكنها تضيق جدا من الشمال إلى الجنوب، إذ لا يتعدى المسافة حمسة وعشرين ميلا في بعض النقاط، من البحر الابيض المتوسط إلى تخوم صحراء نوميديا. ذلك هو السبب الذي أجله لم تفتأ هذه المملكة تتضرر من تعسفات الأعراب القاطنين بالجزء المجاور للصحراء . وكان ملوك تلمسان دائما مضطرين إلى أن يهدئوهم بأداء إتاوات جسيمة وتقديم الهدايا لهم ، لكن لم يستطيعوا قط إرضائهم جميعا، وقلما توجد في البلاد سبل أمنة، ومع ذلك فالسلع تروج بكثرة في مملكة تلمسان لقربها من نوميديا ، ولأنها تشكل مرحلة في الطريق المؤدية إلى بلاد السودان .
 
== إقتصادها ==
ولهذه المملكة ميناءان مشهوران: ميناء وهران، وميناء المرسى الكبير ، وكان يختلف اليهما كثيرا عدد وافر من تجار جنوة و البندقية حيث يتعاطون تجارة نافقة عن طريق المقايضة، غير أن هذين الميناءين سقطا في يدي الملك الكاثوليكي فرناندو* (ذكر المعلقون في الترجمة الفرنسية ان احتلال المرسى الكبير تم سنة 1506 وهو خلاف الواقع إذ كان احتلال المرسى الكبير يوم الخميس 24 جمادى الثانية عام911 الموافق 23 أكتوبر 1505 . أما وهران فقد سقطت يوم الجمعة 28 محرم عام 915 الموافق 18 ماي 1509 .)ء
 
السطر 24 ⟵ 28:
ولا يوجد بهذه المملكة إلا القليل من المدن والقصور، غير ان الاماكن زاهرة والبقعة خصبة، كما سنبينه لكم بالنسبة لكل منها على الخصوص .
 
== تواريخ التولية :==
- أبو حمو موسى الثالث 909 هـ / 1503 م
- أبو زيان احمد الثاني 923 هـ / 1517