دبابة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 3:
 
'''الدبابة''' هي [[مركبة قتالية مدرعة]]، مصممة للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة .<ref>{{cite book|ref={{harvid|Hammond|2009}}
|last=Hammond |first=B. |title=Cambrai 1917: The Myth of the First Great Tank Battle |publisher=Orion |location=London |year=2009 |isbn=978-0-7538-2605-8}}</ref><ref>{{cite web|url=http://nla.gov.au/nla.news-article65020239 |title=Australia To The Fore. Invention of the War Tank |publisher=Trove.nla.gov.au |date=1920-02-12 |accessdate=2012-05-13}}</ref><ref>[https://www.youtube.com/watch?v=PKBttUMKND4 90 Degrees South - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180704005408/https://www.youtube.com/watch?v=PKBttUMKND4 |date=04 يوليو 2018}}</ref> ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددا من [[سلاح متحد المحور|الرشاشات المحورية]] والرشاشات الثانوية . تؤمن الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في نفس الوقت فإن سلاسلها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبياً.
 
كان أول ظهور للدبابات في مطلع [[القرن العشرين]] أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] ، حيث زود الجيش البريطاني بدبابات [[دبابة مارك-1|مارك-1]] ، وذلك لكسر جمود الجبهة في حرب الخنادق ضد الألمان. وهكذا تطور دور الدبابات كسلاح ليحقق الاختراق ،الاختراق، ومن ثم الاستفادة منه لتطويره والتغلغل لمهاجمة العدو في العمق.
 
وقلما تعمل الدبابات منفردة، بل تنضوي في تشكيلات مدرعة وفي قوات الأسلحة المشتركة. يدعمها المشاة والمدفعية وغيرها. وبغياب هذا الدعم تصبح الدبابات معرضة [[حرب مضادة للدروع|للأسلحة المضادة للدروع]]، الألغام المضادة للدبابات ،للدبابات، المدفعية، [[مروحية هجومية|السمتيات الهجومية]] أو الدعم الجوى القريب بالطائرات.
 
وتعد الدبابات من الوسائط المكلفة للغاية من ناحية التشغيل . فهي بحاجة إلى قدر كبير من الدعم الفني والصيانة . وهي لا تزال تمثل عنصرا رئيسيا في ترسانات معظم الجيوش في العالم. لقد انتزعت الدبابة تدريجيا مركز الصدارة من سلاح الفرسان ،الفرسان، وتطورت على مستوى التقانة كما وتكتيكاتها القتالية على مدى عدة أجيال وخلال ما يزيد على قرن كامل تقريبا.
 
== الاسم ==
سطر 15:
حينما ظهرت [[الدبابة]] لأول مرة في ساحات [[الحرب العالمية الأولى]] أطلق عليها [[بريطانيا|البريطانيون]] اسم '''تانك''' {{إنج|Tank}} وتعني الخزان أو الصهريج وهدف البريطانيون من هذا الاسم ابقاء مشروع صناعة الدبابة سريا، وقد تبنت معظم دول العالم هذه التسمية بما في ذلك [[الاتحاد السوفيتي]] {{روس|Танк}}.
 
في [[ألمانيا]] اطلق على الدبابة اسم [[بانزر]] {{ألمانية|Panzer}} والتي تعني حرفيا "الدرع" وهي اختصار لعبارة "Panzerkampfwagen" والتي تعني "مركبة القتال المدرعة"، في إيطاليا تسمى "كارو أرماتو" {{إيطالية|Carro armato}} أي "المركبة المدرعة"،وفي [[فرنسا]] "شار دو كومبات" {{فرن|Char de combat}} أي "مركبة القتال" أما في [[الوطن العربي|البلدان العربية]] فتعرف باسم "الدبابة" أي التي تدب دبا بمعنى تمشي على هينتها والاسم يعود إلى آلة قديمة كانت تتخذ لضرب وهدم الحصون.<ref>[http://www.bbc.co.uk/news/uk-england-25109879 World War One: The tank's secret Lincoln origins - BBC News<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180111063812/http://www.bbc.co.uk/news/uk-england-25109879 |date=11 يناير 2018}}</ref>
 
== التاريخ ==
سطر 68:
جائت أزمة السويس عام 1956، وتلتها حرب حزيران عام 1967، لتكرس دور الدبابة في المعارك، إلا أن [[حرب أكتوبر]] عام 1973، شكلت صدمة لمصممي الدبابات، وأثرت تأثيرا عميقا في تطورها لدى كل من المعسكرين، فلقد عكس تقدم الأسلحة المضادة للدروع نتائج كارثية على مسيرة الدبابات، حيث نشر كل من الجيشين المصري والسوري أعدادا كبيرة من الأسلحة المضادة للدبابات، والمحمولة من قبل المشاة، من القذائف الصاروخية مثل الـ"آر.بي.جي.7" أو الصواريخ الجديدة الموجهة سلكيا من طراز "آي.تي.3 ساغر"، كبدت الدروع الإسرائيلية خسائر جسيمة فاقت الـ 400 دبابة في الأيام الثلاثة الأولى للحرب، فعمد الإسرائيليون بعد ذلك لنشر صواريخ أمريكية جديدة من طراز [[بي جي ام-71 تاو]]، وبنفس الأسلوب تمكنوا من تدمير أعداد كبيرة من الدبابات، خاصة يوم 14 تشرين 1973 خلال تطوير الهجوم المصري، بلغت حوالي 264 دبابة، كذالك كانت الحال في معركة "كفر ناسج" في مرتفعات الجولان.
 
ونشرت الدروع الردية للدبابات خلال حرب لبنان صيف العام 1982، قبل أن تأتي حرب الخليج الثانية، لتظهر مدى أهمية توفير أنظمة الرؤية الليلية المتقدمة عدا عن أنظمة التصويب وإدارة النيران، حيث تمكنت الدبابات البريطانية والأمريكية من رصد واستهداف الدبابات العراقية ليلا من مسافات بعيدة قاربت الـ5000 متر في بعض الأحيان، دون إتاحة الفرصة لتك الأخيرةللأخيرة للقيام بنفس الشيء، نتيجة لعدم التكافؤ بين مستويات أنظمتها التقانية.
 
== التصميم العام ==
سطر 103:
بعض الدبابات الحديثة، وخاصة سلسلة الدبابات السوفياتية سابقاً أو الروسية حالياً مثل الـ [[تي-64]]، [[تي-72]]، "تي-80"، و[[تي-90]] على سبيل المثال لها القدرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات موجهة ليزرياً من مدافعها الرئيسية مثل صاروخ "آيه.تي-8 سونغستر". كما أن هنالك بعض الأنواع المتخصصة من القذائف المضادة للأفراد.
 
=== إدارة النيران. ===
[[ملف:Leclerc-IMG 1722.jpg|تصغير|مجس سرعة واتجاه الرياح كما نراه منصوباً على البرج.]]
الدبابات في مراحل بداية تاريخها، اعتمدت على أنظمة بدائية للتهديف، فكان تصويب مدافعها يتم بطريقة يدوية، أي باستعمال عجلات تدار يدوياً لتحريك مجموعة من التروس والمسننات، وبمساعدة مناظير مقربة (تلسكوبية) ذات الخطوط المتصالبة وفيها أيضاً علامات التدريج الستاديامترية لتساعد بتقدير المدى، والتي استبدلت لاحقاً بمقدرات المدى التطابقية (السيتروسكوبية). شكلت هذه الوسائل أساس أنظمة التهديف في الدبابات إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى فترة السبعينيات، ومثالاً على ذلك نجد الدبابة السوفياتية "تي-55" أو الأمريكية "إم-48 باتون" استخدمت كغيرها أنظمة مشابهة للتي ذكرت آنفا.لكن ومنذ أواسط السبعينات بدأت مرحلة جديدة، وذلك بدخول جيل أحدث من الدبابات في الخدمة لدى مختلف الجيوش حول العالم، مثل "تي-64" و"تي-72" الشرقية، أو "إم-1 أبرامز" و"ليوبارد-2" في الغرب.
سطر 113:
 
=== التمويه والإخفاء ===
تراعي الدبابات كغيرها من الأسلحة في الجيوش قواعد الإخفاء والتمويه لتجنب وسائل الكشف والرصد المعادي، وتحاول دوماً التقليل من بصماتها الصوتية والبصرية والحرارية والرإداريةوالرادارية. إن الدبابات لها محركات ذات قدرة عالية ولها بصمة صوتية مميزة، فإن الدبابة حتى وهي ثابتة مع محركٍ دائر، يبقى من السهل سماع ضجيج محركها من مسافاتٍ بعيدة، وملاحظة رائحة الديزل في الهواء لعشرات الأمتار. ويمكن للشخص المتمرس الانتباه لصواعد الهواء الساخن فوق الدبابات وإن كانت مختفية خلف السواتر الأرضة والتلال، وكذلك أعمدة الغبار الكثيفة التي تخلفها سراف الدبابات خلال حركتها تعتبر واضحة جداً للعيان، كما تترك ورائها خطوطاً طويلة من الآثار البارزة خاصة في الصحارى، مما يجعلها عرضة للكشف من الطائرات.
 
ولتقليل البصمة البصرية يكون طلائها ملائماً للبيئة التي تعمل فيها، ليجعل لونها مماثلاً قدر الإمكان للخلفية الطبيعية. إن الدبابات في وضعية الثبات غالباً ما تتمركز في حفر خاصة بها، ويتم تغطيتها بشبكات التمويه التقليدية والحرارية. وتتبع الدبابات خلال القتال تكتيكات الإدراع بالأرض، فيتدرب سائقوا الدبابات على إيجاد المنخفضات الأرضية وإدخال دباباتهم فيها في وضعية الهيكل المنخفض، بحيث لا يظهر منها إلا البرج مما يصعب رصدها ويستفاد من التضاريس في تجنب القذائف المعادية. لكن تظل البصمة الحرارية الأصعب من ناحية إخفائها. إن محركات الدبابات تولد قدراً هائلاً من الانبعاثات الحرارية، تمكن الخصم من رصدها خاصة في الظلام بسهولة كبيرة، حتى أن جسم المركبة المعدني نفسه يمتص كماً كبيراً من الحرارة في ساعات النهار، ولا يبرد هيكل الدبابة بنفس المعدلات كما الأجسام الأخرى في الخلفية الطبيعية، ومع أنك قد لا ترى بالعين المجردة غير السواد الحالك في ليلة مظلمة، إلا أنك سرعان ما تلاحظ بسهولة كيف تظهر لك دبابة معادية في المنظار الحراري مضيئة بشدة من على بعد عدة كيلومترات. ولذلك قد تلجأ طواقم الدبابات لتغطيتها بالشبكات الحرارية عند توقفها لتشتيت انبعاثات الأشعة ما تحت الحمراء قدر المستطاع، كما قد يتم تغطيتها بالطين البارد مثلما فعلت بعض أطقم الدبابات السورية والعراقية في مرتفعات الجولان خلال حرب تشرين عام 1973 م. كما أظهرت حرب الخليج الثانية عام 1991 م قدرة الرادارات المحمولة جواً على كشف الأرتال المدرعة الكبيرة المتحركة، ما حدا بالجيش العراقي لتجنب تحريك دروعه في تشكيلات كبيرة حتى خلال الليل.[[ملف:Hungarian T-72 tanks.jpg|تصغير| فصيلة دبابات هنغارية من طراز "[[تي-72]]" تنفث الدخان بطريقة حقن الوقود عبر العادم. ]]
سطر 134:
وجائت النقلة النوعية الأخرى بتطوير الدروع التفاعلية، فقد أجرى المهندسون السوفيات عدداً من التجارب على نماذج معدلة من دبابة "[[تي-64]]" خلال فترة السبعينيات، زودت بدروع قافزة، وهي عبارة عن صفائح معدنية مزودة بمفصلات ونوابض ميكانيكية تدفع هذه الدروع الثانوية للقفز بعيداً عن سطح الدبابة بتحفيز من القذيفة المعادية، وبغرض تشتيت طاقتها قبل الاصطدام بالدروع الرئيسية للدبابة، ولكن هذه النماذج لم تصل لمرحلة الإنتاج وإنما حلت محلها نماذج أخرى من الدروع التفاعلية النشطة والهامدة، مثل دروع "[[كونتاكت-5]]" المعاكسة والتي زودت بها الدبابات السوفياتية خلال فترة الثمانينيات وحتى اليوم. إن الدروع التفاعلية النشطة تسمى عادة بالدروع الردية أو المعاكسة، وهي عبارة عن صفائح إضافية تثبت على الهيكل الخارجي للدبابة، وهذه الصفائح مكونة من قوالب معدنية تحتوي على طبقة من المتفجرات، فعند اختراق المقذوف لها تتسبب حرارته وطاقته بانفجارها كردة فعل ما يجعل تأثيره يستهلك قبل وصوله للدرع الرئيسية، وهي فعالة جداً في مواجهة مقذوفات الطاقة الحركية كما ضد القذائف ذات الشحنة الجوفاء، إلا أن انفجار الدروع المعاكسة يولد كمية كبيرة من الشظايا والمتناثرات تحد من إمكانية الدبابات على مواكبة وحدات المشاة الصديقة، والعمل في بيئة الأسلحة المشتركة، ولهذا استخدمت دروع تفاعلية هامدة ضمن تدريع دبابة "[[لوكلير]]" الفرنسية، وتعتمد الدرع التفاعلية الهامدة على مواد شبيهة بالمطاط، تتفاعل عند الاختراق مع حرارة المقذوف، فتتمدد بشكل يؤدي لتشويه مسار القذيفة وقد يتسبب بانحنائها، والدروع الهامدة ليست بمستوى فعالية تلك النشطة ولكنها أفضل لسلامة الوحدات الصديقة في الميدان. كما أصبحت الدروع الحديثة وحدية التصميم، أي تكون متجزئة لعدة وحدات، ما يسهل استبدال الأجزاء المعطوبة في الميدان بسرعة كافية دون الحاجة لعمليات القطع واللحام الحرارية والكهربائية التي تستهلك جهداً ووقتاً كبيرين، وتتطلب ورشاً مجهزة لهذا المستوى من عمليات الإصلاح.
 
=== الدفاعات الإيجابية. ===
لقد برزت محاولات كثيرة لرفع مستويات حماية الدبابة، وذهب بعض المصممين بعيداً نحو تطوير وسائل الدفاع الإيجابي للدبابات، ولم يكتفوا بتطوير الدروع والدفاعات السلبية. ويعتبر نظام "[[دروزد]]" السوفياتي للدفاع النشط، الأول من نوعه في تاريخ الدبابات، ونشر على عدد من الدبابات السوفياتية خلال حرب أفغانستان فترة الثمانينيات بنجاح كبير حسب المصادر السوفياتية نفسها، قبل أن يتم استبداله بنظام "[[أرينا]]" مطلع التسعينيات. وهذين النظامين مثالٌ واضح على أنظمة الدفاع النشطة للمدرعات، ويرتكز تصميمها على رادار دوبلري صغير مثبت على سطح الدبابة، يعمل على الموجة القصيرة، ويقوم برصد وتتبع الصواريخ المقتربة، بينما يقوم حاسب النظام بتحليل المعطيات، واستخراج معادلات الاعتراض، فيستثني الصواريخ التي لا تستهدف الدبابة، ويركز على تلك المستهدفة لها، فيقوم النظام باختيار أحد أنابيبه الخاصة والمثبتة على جوانب البرج، وعند دخول الهدف في مرمى نيران النظام، (وهي دائرة شعاعها بحدود الـ50 م بالنسبة لنظام "[[أرينا]]")، يقوم النظام بإطلاق قذيفة صاروخية صغيرة، لتنفجر وترشق الهدف بمئاتٍ من الكرات المعدنية العنقودية، يؤدي لتفجيره أو لحرفه عن مساره، أو حتى لإعطاب آلية صاهر الرأس الحربية فيه.
 
=== سلامة الطاقم. ===
[[ملف:Merkava-2-latrun-2.jpg|تصغير|دبابة [[ميركافا]] الإسرائيلية. ]]
إن الدبابات كغيرها من الوسائط القتالية، وإن كانت مكلفة إلا أنها ليست أكثر كلفة من العنصر البشري، وطواقم الدبابات المدربة والتي تملك خبرة قتالية لا يمكن تعويضها بنفس وتيرة استبدال الدبابات، ولذلك فإن سلامة الطاقم تعتبر الأكثر حيوية لدى مختلف الجيوش. ويدخل في هذا الإطار العديد من الإجراءات والوسائل، فإن تصميم الدبابة يركز على هذه الناحية، بدءاً من اختيار وسائل تعليق ميكانيكية مناسبة، تجعل تنقل المركبة سلساً قدر الإمكان فوق التضاريس الوعرة، كما تحدد سرعاتها القصوى بما يتفادى إصابة طواقمها، وتجهز الدبابات بأنظمة آلية للإنذار والمكافحة الذاتية للحرائق. وصولاً إلى تزويد الطاقم بمجموعة من الواقيات المطاطية داخل الدبابة، كما نرى فوق عينية البريسكوب مثلاً، بالإضافة لتجهزيهم بالخوذ الواقية، والبزات المنسوجة من مواد مقاومة للنيران.
سطر 143:
وبعض الدبابات مثل دبابة الـ "[[ميركافا]]" الإسرائيلية، صممت بحيث يكون محركها في الجزء الأمامي منها، كما جعلت خزانات وقود الديزل البطيء الاحتراق موزعة حول مقصورة الطاقم، لتشكل معاً طبقة أخرى من الحماية للطاقم بعد التدريع الأساسي للدبابة. كما تعتبر طريقة تخزين العتاد القتالي داخل الدبابة الأهم في هذا المجال، فالدبابة الواحدة قد تحمل عدداً ما بين 40 و60 قذيفة لسلاحها الرئيسي عادة، بالإضافة لآلاف الطلقات لرشاشاتها الثانوية، ففي حال انفجارها، فإنه يكون لها نتائج كارثية أكبر بكثير من تأثر القذائف المعادية، لقد شوهد عدد كبير من الدبابات العراقية المصابة خلال عاصفة الصحراء، وقد طارت أبراجها في الهواء بعد انفجار العتاد بداخلها. ولذلك فإن معظم الدبابات الحديثة تزود بمخازن عتاد معزولة بطبقة سميكة من الدروع، تفصل بين الذخائر ومقصورة القتال، ويتم تخزين الذخائر ضمن مخزن محكم الإغلاق في خلفية البرج، له أبواب آلية يتحكم بها السادن، كما لها قنوات تؤدي لتوجيه دفق الانفجار في حال حدوثه للخارج وبعيداً عن الطاقم.
== الحركية ==
=== المحركات الدافعة. ===
*المحركات الترددية.
*المحركات التوربينية.