أولاد حارتنا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
لا ملخص تعديل
سطر 27:
كُفّرَ نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم ب[[الإلحاد]] والزندقة، وأُخرج عن الملة، وقُرءت الرواية كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم. حتى أن الشيخ عمر عبد الرحمن قال: - بعد نشر [[سلمان رشدي]] "[[آيات شيطانية (كتاب)|رواية آيات شيطانية]]" - "أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي" ويعتقد البعض أن لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب اغتياله بسكين في أكتوبر تشرين الأول عام [[1994]] وقال "إنهم" قالوا له أن هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الإسلام<ref name="arabiya">[http://www.alarabiya.net/articles/2006/08/30/27047.html خالد عويس، نجيب محفوظ رفض إعادة طباعة "أولاد حارتنا" خوفا على أسرته] عن [http://www.alarabiya.net العربية.نت] تاريخ الولوج 6-6-2009. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180104022741/http://www.alarabiya.net:80/articles/2006/08/30/27047.html |date=04 يناير 2018}}</ref>.
 
تمت عدة محاولات لنشر الرواية فبعد فوزه بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد ما نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ عليه فتم ايقاف النشر. كما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994 نظرا للمناخ المتعاطف معه تحدياً للتيار الأصولي .. فتنافست عدة صحف على نشر "أولاد حارتنا" ما بين صحف حكومية "أخبار اليوم" و"المساء" وأخرى يسارية "الأهالي" لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقةموافقشقثاغ ة الأزهر<ref>[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=156044 نظرة إلى نجيب محفوظ في لحظة صعود سيد قطب]، المستقبل - الاثنين 19 كانون الأول 2005 - العدد 2131 - ثقافة وفنون - صفحة 20. تاريخ الولوج 6-6-2009.</ref>. وقد صدرت أولاد حارتنا كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل<ref name="arabiya"/>.
وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن".