صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات MFGA 47 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة محمد عصام
وسم: استرجاع
سطر 9:
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى أن تتعرض له قريش بحرب أو يصدوه عن البيت الحرام ، لذلك استنفر احوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه ، فأبطؤوا عليه ، فخرج بمن معه من المهاجرين والأنصار وبمن لحق به من العرب.
 
وقد كشف [[القرآن الكريم]] عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: '''{{قرآن مصور|الفتح|11|12}}'''<ref>سورة الفتح، الآية: 11</ref>.<ref>سورة الفتح، الآية: 12</ref>
وقد كشف [[القرآن الكريم]] عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) <ref>سورة الفتح، الآية: 11</ref>.<ref>سورة الفتح، الآية: 12</ref>
 
وقد ذكر مجاهد أن الأعراب الذي عنتهم الآية هم أعراب جهينة ومزينة ، وذكر الواقدي أن الأعراب الذي تشاغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم هو [[بنوبكر]] و [[مزينة]] و [[جهينة]] .<ref>[http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 صلح الحديبية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170429050230/http://www.alserdaab.org:80/articles.aspx?selected_article_no=201 |date=29 أبريل 2017}}</ref>