شعور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
|صورة = الشعور.jpg
 
'''الشعور''' أو '''المشاعر''' {{إنج|Emotion}} هي [[وعي|تجربة واعية]] تتميز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من [[المتعة]] أو [[المعاناة]]. وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبا ما تتشابك العاطفة مع [[حالة (علم النفس)|الحالة النفسية]]، و[[المزاج]]، و[[الشخصية]]، والتوجه، و[[دافع|الدافعية]]. في بعض النظريات، يُعتبر [[الإدراك]] جانباً مهماً من جوانب المشاعر. وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.
 
السطر 9 ⟵ 11:
ازدادت الأبحاث حول المشاعر بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، وساهم في هذه الأبحاث العديد من المجالات بما فيها علم النفس وعلم الأعصاب وعلم الغدد الصماء والطب والتاريخ وعلم الاجتماع وعلوم الكمبيوتر. كما أن النظريات العديدة التي حاولت شرح أصل وخبرة ووظيفة المشاعر لم تقم إلا بتعزيز الأبحاث المكثفة حول هذا الموضوع. تشمل المجالات الحالية للبحث في مفهوم المشاعر تطوير المواد التي تحفز وتثير المشاعر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد [[تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني|التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]] و[[تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي|التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي]] على دراسة عمليات المشاعر في المخ.
 
"يمكن تعريف المشاعر على أنها تجربة إيجابية أو سلبية، ترتبط بنمط معين من النشاط الفسيولوجي". وتُنتج المشاعر تغيرات فسيولوجية وسلوكية وإدراكية مختلفة. وكان الدور الأصلي للمشاعر هو تحفيز السلوكيات التكيفية التي ساهمت في الماضي في بقاء البشر. وتُعتبر المشاعر ردود على أحداث داخلية وخارجية كبيرة.
 
 
==أصل الكلمة والتعاريف والتمييز==