تولون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة قالب قديم وإضافة قالب محدث
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
تشير الاكتشافات الأثرية خاصة تلك الواقعة في كهف كوسكر بالقرب من مرسيليا إلى أن ساحل المحافظة كان مأهولاً منذ العصر الحجري الثاني ووصل إليها مستوطنون يونانيون قادمون من [[آسيا الصغرى]] ([[تركيا]] الآن) في القرن السابع قبل الميلاد، وأسسوا مراكز نشاط تجاري على طول الساحل، ومنها موقع يطلق عليه أولبيا، وتحولت ليجوريان إلى مركز نشاط بشري في القرن الرابع قبل الميلاد. غزاها الرومان وانتزعوها بالقوة وبدأوا في نشر مستوطناتهم على طول الساحل، وجرت حركة الاستيطان في المكان الذي يعرف اليوم باسم طولون، ولعل اسم طولون مقتبس من الكلمتين تيلو مارتيوس، وتعني تيلو اسم آلهة الينابيع ومارتيوس من آلهة الحرب. في العهد الروماني أصبحت مركزاً لصباغة الأقمشة باللون القرمزي من قواقع البحر والبلوط لإعداد ألبسة الرومان، وباتت طولون مأوى للسفن التجارية، وشيئاً فشيئاً شهد الاسم تغيراً من تيلو إلى ثولون وتولن إلى طولون .
 
في العام [[1543]] اكتشف الفرنسيون في القائد البحري العثماني حاكم الجزائر الشهير خير الدين بارباروس حليفاً ثميناً ضد أسطول روما المقدسة، وحط بارباروس رحاله وأسطوله في ميناء طولون على اعتبار أن ذلك جزء من التحالف بين الطرفين، وأجبر السكان على الرحيل واحتل العثمانيون منازلهم مؤقتاً لفصل الشتاء فقط، ولعبت طولون دوراً مهماً في الثورة الفرنسية وفي حروب نابليون وفي غزو الجزائر عام [[1849]].
 
== المدينة ==