سيغموند فرويد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 8:
ولد سيجموند فرويد في 6 مايو 1856 في أسرة تنتمي إلى الجالية اليهودية في بلدة [[بريبور]](باللغة [[لغة تشيكية|التشيكية]]:Příbor)، بمنطقة [[مورافيا]] التابعة آنذاك لل[[الإمبراطورية النمساوية|إمبراطورية النمساوية]]، والتي هي الآن جزء من جمهورية [[تشيك|التشيك]].<ref>Tansley, A. G. (1941). "Sigmund Freud. 1856–1939". Obituary Notices of Fellows of the Royal Society 3 (9): 246–226. doi:10.1098/rsbm.1941.0002. JSTOR 768889</ref> أنجبه والده جاكوب عندما بلغ 41 عاما وكان تاجر صوف، يذكر انه كان صارما متسلطا، وكان قد أنجب طفلين من زواج سابق. والدته أمالي (ولدت ناتانسون) كانت الزوجة الثالثة لأبيه جاكوب. كان فرويد الأول من ثمانية أشقاء، ونظرا لذكائه المبكر، كان والداه يفضلانه على بقية إخوته في المراحل المبكرة من طفولته وضحوا بكل شيء لمنحه التعليم السليم على الرغم من الفقر الذي عانت منه الأسرة بسبب الأزمة الاقتصادية آنذاك. وفي عام 1857، خسر والد فرويد تجارته، وانتقلت العائلة إلى [[لايبزيغ]] قبل أن تستقر في [[فيينا]]. وفي عام 1865، دخل سيغموند مدرسة بارزة-و هي مدرسة كومونال ريل جيمنازيوم الموجودة في حي ليوبولدشتات ذي الأغلبية اليهودية- حينها. وكان فرويد تلميذا متفوقا وتخرج في ماتورا في عام 1873 مع مرتبة الشرف. كان فرويد قد خطط لدراسة القانون، لكن بدلاً من ذلك انضم إلى كلية الطب في [[جامعة فيينا]] للدراسة تحت إشراف البروفسور [[داروينية|الدارويني]] كارل كلاوس.<ref>Noel Sheehy, Alexandra Forsythe (2013). "Sigmund Freud". Fifty Key Thinkers in Psychology. Routledge. ISBN 1-134-70493-3</ref> وفي ذلك الوقت، كانت حياة [[ثعبان البحر]] لا تزال مجهولة، مما حدى بفرويد أن يقضي أربعة أسابيع في مركز نمساوي للأبحاث الحيوانية في [[ترييستي]] ليقوم [[تشريح|بتشريح]] المئات من الثعابين البحرية في بحث غير ناجح عن أعضائها الجنسية الذكورية.
=== كلية الطب ===
كان فرويد تلميذا متفوقا دائماً؛ احتل المرتبة الأولى في صفه عند التخرج ولم يكن مسموحا لإخوانه واخواته أن يدرسوا الآلات [[موسيقى|الموسيقية]] في البيت لأن هذا كان يزعج فرويد ويعوقه عن التركيز في دراساته. التحق بمدرسة الطب عندما بلغ السابعة عشرة من عمره، ولكنه مكث بها ثماني سنوات لكي ينهي الدراسة التي تستغرق عادة أربع سنوات، ويرجع ذلك إلى متابعته وانشغاله بكثير من الاهتمامات خارج مجال الطب. ولم يكن فرويد مهتما في الحقيقة بأن يصبح طبيبا ولكنه رأى أن دراسة الطب هي الطريق إلى الانغماس في البحث العلمي.
وكان أمل فرويد أن يصبح عالما في التشريح، ونشر عددا من البحوث العلمية في هذا المجال وسرعان ما أدرك أن التقدم في مدارج العلم ومراتبه سيكون بطيئا بحكم انتمائه العرقي وإدراكه، فضلا عن حاجته إلى المال دفعاه إلى الممارسة الإكلينيكية كمتخصص في الأعصاب عام 1881م.
 
سطر 230:
[[تصنيف:علماء نفس]]
[[تصنيف:علماء نفس نمساويون]]
[[تصنيف:كتاب نمساويون ذكور نمساويون]]
[[تصنيف:كتاب نمساويون في القرن 19]]
[[تصنيف:كتاب نمساويون في القرن 20]]