صدام حسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 252:
حملة الأنفال ([[اللغة الكردية|بالكردية]] کارەساتی ئەنفال) هي إحدى عمليات [[إبادة جماعية|الإبادة الجماعية]] التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين سنة [[1988]] ضد [[الأكراد]] في [[إقليم كردستان]] شمالي [[العراق]]، <ref>[http://www.hrw.org/en/reports/2006/08/14/genocide-iraq-anfal-campaign-against-kurds] The Anfal Campaign Against the Kurds. A Middle East Watch Report: Human Rights Watch 1993. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150626135022/http://www.hrw.org/en/reports/2006/08/14/genocide-iraq-anfal-campaign-against-kurds |date=26 يونيو 2015}}</ref> وقد أوكلت قيادة الحملة إلى [[علي حسن المجيد]] الذي كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال ل[[حزب البعث العربي الاشتراكي]] وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة، وكان وزير الدفاع العراقي الأسبق [[سلطان هاشم]] القائد العسكري للحملة. وقد اعتبرت الحكومة العراقية آنذاك الأكراد مصدر تهديد لها، وقد سميت الحملة بـ "الأنفال" نسبة للسورة رقم 8 من [[القرآن]] الكريم. و"الأنفال" تعني الغنائم أو الأسلاب. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 من هذه السورة.
{{مفصلة|الهجوم الكيميائي على حلبجة}}هذا بالاضافة إلى كارثة مدينة [[حلبجة]] ([[لغة كردية|بالكردية]]: {{رمز لغة|ckb|کیمیابارانی ھەڵەبجە}} ''Kîmyabarana Helebce'') والابادة الجماعية التي تعرضت لها في عام 1988 اي نفس سنة حيث تم قصفها بغاز ال[[سيانيد]] الكيميائي مما أدى إلى مقتل الآلاف من أهالي المدينة فوراً بما يقدر ب 3200-5000 وأصيب منهم 7000-10000 بعاهات وتشوهات وامراض اخرى ولقد كان أغلبهم من السكان المدنيين.وهي أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عرق واحد حتى اليوم، وقد ذكر جون نِكسُن ضابط [[وكالة المخابرات المركزية]] الذي استجوب صدام في سجنه،أنّ صدام حسين أنكر أن يكون هو من أمر بضرب الأكراد<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=Pk_cykzhmlQ&lc=z22pstabll21fzmrw04t1aokg0ecubbo4ji3eg4v4w3ebk0h00410 ‫حقيقة مذهلة، من أمر باستعمال سلاح كيماوي على أكراد حلبجة؟ استمع لمحقق المخابرات المركزية الامريكية‬‎ - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> [[حرب كيماوية|بالسلاح الكيمياوي]]، وقال نِكسُن إنّه لم يصدق بقول صدام حتى قارن أقواله بأقوال مساعدي صدام وبوثائق عراقية وتبين له تطابُق الأقوال وانّ صدام حسين غضب على [[نزار الخزرجي]] القائد الميداني حينئذٍ الذي أمر بضرب الأكراد انتقاماً منهم على تأييدهم لإيران<ref>نزار الخزرجي، الحرب العراقية الإيرانية-مذكرات مقاتل،ص478</ref><ref>John Nixon,Debriefing the President.p.105</ref> وكان من جواب صدام لنِكسُن أنه قال له إنه لو ضرب حلبجة [[حرب كيماوية|بالكيمياوي]] ما كان ليخاف من إعلان ذلك لأنه يجب عليه أن يعمل كل شيء في سبيل تحرير أرضه،قال صدام ذلك من غير أن يبدو منه حزن على ما كان في [[حلبجة]]، وفقاً لما قال نِكسُن.<ref>John Nixon,Debriefing the President.p.105,148,149,150</ref>، وأمّا [[نزار الخزرجي]] فقد أقرّ بأنّ حلبجة قد ضُربت بالكيمياوي ولكنه أنكر أن يكون العراق فعل ذلك.<ref>نزار الخزرجي، الحرب العراقية الإيرانية-مذكرات مقاتل،ص480،477</ref>
== إعجابٌ بالأكراد وتَعجّبٌٌوتَعجّبٌ منهم ==
قال جون نِكْسُن محقق [[وكالة المخابرات الأمريكية]] إنّ صدَّاماً حدّثه في جلسة تحقيق عن الكُرْد فقال فيهم "الأكراد، لا أدري ما الذي جعلني أُكبِرُهم؟ لعلّ ذلك لأنّهم قوم بسطاء، وأنا أحب القرويين البسطاء، وأتوافق معهم أحسن من غيرهم، لأنهم الأَصْرَحون، وكان الكُرْدُ قبل [[1961]]م قوماً بسطاء، تُعْهَدُ إليهم الأمورُ، مهما كانت قيّمة، لأنهم ثقات، ثم بعد [[1961]]م، بدأت العداوة في الشمال، وكان على الحكومة أن تتصدّى، كانوا قبل تلك السنة قوماً صادقين ولكن ساءت سمعتنا عندهم بعد حلبجة، وضاع تصديقهم وثقتهم بنا" قال صدام ذلك وهو حزين كأنّه لم يستطع أن يفهم ما الذي كَدَّرَهُم مِنْه؟.<ref>Debriefing the President: The Interrogation of Saddam Hussein,p.105</ref>