سفر الخروج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء إملائية
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{صندوق معلومات سفر كتاب مقدس
| الاسم = سفر الخروج
| عنوان أصلي = שמות
| صورة = [[ملف:Lukhot Habrit.svg|220بك]]
| عنوان الصورة = رسم رقمي للوحي الشريعة وعليها الوصايا العشر.
| كاتب = [[موسى]] (حسب التقليد)
| تاريخ الكتابة = القرن الخامس عشر قبل الميلاد - القرن الخامس قبل الميلاد.
| لغة أصلية = [[لغة عبرية توراتية|العبرية التوراتية]]
| تصنيف = [[التوراة]]، [[تناخ]]
| أسلوب = أحكام [[الشريعة اليهودية]]، سرد قصصي.<ref>[http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Introductions-Elkalima-Arabic-Bible-Fr-A-F/Mokademat-ArabicBible-01-Old-Testament/Scripture-Bible-Study-OT-02-Book-of-Khorog.html مقدمة في سفر الخروج] الأنبا تكلا، 19 أيلول 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170726080820/http://st-takla.org:80/pub_Bible-Interpretations/Introductions-Elkalima-Arabic-Bible-Fr-A-F/Mokademat-ArabicBible-01-Old-Testament/Scripture-Bible-Study-OT-02-Book-of-Khorog.html |date=26 يوليو 2017}}</ref>
|ويكي مصدر = سفر الخروج
| سبقه = [[سفر التكوين]]
| تبعه = [[سفر اللاويين]]
}}
سطر 22:
ينسب سفر الخروج كسائر الأسفار الخمسة الأولى من [[العهد القديم]] إلى النبي [[موسى]]،<ref>[http://oce.catholic.com/index.php?title=Pentateuch The first five books of the Old Testament] الموسوعة الكاثوليكية، 29 أيلول 2010 {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150919203158/http://oce.catholic.com/index.php?title=Pentateuch |date=19 سبتمبر 2015}}</ref> بحسب التقليد اليهودي ثمّ المسيحي دون وجود أدلة تثبت ذلك. يرجح علماء [[نقد عالي|النقد الأعلى]] فكرة كون الكاتب الأول مجهولاً، وكما يرجحون أن علاقته بموسى والفاصل الزمني بين الأحداث وتدوينها طويل نوعًا ما. بيد أن تطابق السفر من الناحية التاريخية في وصفه للممالك والأحداث كما هو معروف وشائع، يحفظ للسفر مكانته التاريخية والوثوقية؛ إذ من المستبعد كون السفر بأكمله مؤلّفًا استنادًا إلى نسج الخيال، وفي الوقت نفسه أن يكون متطابقًا مع أحداث حصلت قبل ألف عام من تاريخه؛ ولذلك فإن النسبة إلى موسى حسب الرأي المستقر، تفيد بتقاليد شفهية تناقلها الحفاظ مدة طويلة نسبيًا قبل أن تدون وتأخذ شكلها النهائي لدى العودة من السبي البابلي. لعلّ بداية تدوين التوراة - سوى ما نقش على الألواح - تعود لفترة حكم [[داوود]] أو ابنه [[سليمان]] [[بنو إسرائيل|لبني إسرائيل]]، أو خلال فترة السبي أو أثناء عودة اليهود من [[سبي بابل|السبي البابلي]]. فالراجح أن السفر حتى لو لم يكن مؤلفه هو موسى، قد كتب استنادًا إلى نص أصلي منسوب إلى [[موسى]] أو نقلاً عن وثائق قديمة فقدت في العصر الحديث أو التقاليد التي حفظها لاويّو الشعب، وهذا رأي ريتشارد سيمون في [[القرن الثامن عشر]]، الذي يعتقد أن [[توراة|التوراة]] كانت مجموعة وثائق مختلفة نسجت في كتاب واحد على يد عزرا بُعيد العودة من [[سبي بابل]]. وفي حين يبدي [[ليبرالية|الليبراليون]] من [[يهود|اليهود]] و[[مسيحية|المسيحيون]] قبولاً لهذا الرأي، يرفض المحافظون ذلك ويتمسكون بالتقليد القديم بكون موسى هو مؤلف السفر.
[[ملف:ClemensVonAlexandrien.jpg|يمين|230بك|تصغير|يرى [[إكليمندس الإسكندري|القديس كليمان الإسكندري]] أن للنصوص المقدسة خمسة معاني: التاريخي والعقائدي والنبوي والفلسفي والصوفي.]]
يجب التمييز في [[توراة|التوراة]] عمومًا و[[سفر التكوين]] وسفر الخروج على وجه الخصوص، بين الجانب التاريخي والجانب الأسطوري الرمزي،<ref>العبادات في الديانة اليهودية، عبد الرزاق الموحي، دار الأوائل، طبعة أولى، دمشق 2004، ص.25</ref> في حين يرى قاموس الكتاب المقدس: {{اقتباس|إن تفهم الديانة اليهودية مستحيل، ما لم يؤخذ بعين الاعتبار وبشكل مستمر، الأديان والثقافات الأخرى التي نشأت وترعرعت في وادي الفرات. فإن الأصول القضائية البابلية وكذلك الطقوس المعمول بها في المعابد البابلية، يجب أن تؤخذ كعوامل حاسمة التأثير على الشرائع العبرانية في الأصول القضائية والطقوس الدينية.<ref>العبادات في الديانة اليهودية، مرجع سابق، ص.115</ref>}} فهناك على سبيل المثال تشابه بين قصة طفولة موسى المذكورة في السفر وطفولة [[سرجون الأكادي]]: {{خط عربي دولي|وحملت بي أمي، ووضعتني في سلة من الحناء قصيرة ورمتني في الماء الذي لم يغرقن، وحملني الماء إلى آكي ساقي الماء، فانتشلني ورباني وصرت له ولدًا}}.<ref name="ReferenceA">العبادات في الديانة اليهودية، مرجع سابق، ص.116</ref> وهو ما يدفع بعض الباحثين للقول بأن السفر بالشكل المتعارف عليه اليوم لم يتم كتابته إلا في أعقاب السبي البابلي، حيث أتيح لليهود التمازج مع الثقافات الفارسية والبابلية، ولا يرى المسيحيون واليهود الآن في ذلك انتقاصًا من قدسية السفر ومكانته، فغاية السفر الممثلة في الخلاص تجلت من خلال الأسطورة.<ref>[http://www.paulfeghali.org/index.php?page=books&chapter_id=175 تفسير الكتاب المقدس، سفر الخروج] موقع الأب بولس فغالي، 30 أيلول 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20071206024157/http://paulfeghali.org:80/index.php?page=books&chapter_id=175 |date=06 ديسمبر 2007}}</ref> إذ أن المسيحيّين يعتقدون أن للنصوص المقدسة خمس معانٍ، معنى تاريخي وعقائدي ونبوي وفلسفي وصوفي. ويعتبر [[إكليمندس الإسكندري|القديس كليمان الإسكندري]] هو أول من أرسى هذه القواعد في [[القرن الثاني]].<ref>الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأوائل، طبعة أولى، دمشق 2005، ص.91</ref> ورأى [[أوريجانوس|أوريجين]] في منتصف [[القرن الثاني]] أن [[الكتاب المقدس]] يوحي بحقائق يتيسر فهمها، وليس بحقائق تاريخية، قائلاً:
{{صندوق اقتباس|Right|اقتباس=صحيحٌ أننا لا نتصوره مؤلفًا<br />للأسفار بالمفهوم الحديث،<br />لكن ليس ثمة دافع لنرتاب<br />في أن له دورًا فريدًا مهمًا في<br />الأحداث التي تصفها تلك التقاليد<br />ولا سيما دوره كمشرع.| المصدر= النسخة الأمريكية الجديدة للكتاب المقدس.}}
{{اقتباس|أحيانًا قد يكون المعنى الحرفي سهل القبول، بيد أن القارئ المنتبه سوف يتردد أمام بعض المقاطع، إذ لا يستطيع اتخاذ قراره دون تفحص عميق جدًا، إذا كانت حادثة ما تعتبر تاريخية أم حرفية أم لا.<ref>الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.97</ref>}} أما [[أوغسطين|القديس أوغسطين]] فيقول: {{اقتباس مضمن|إن غلاف التوراة المنفر بوسعه أن يشتمل خلف الصور على حقائق جوهرية.<ref>الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.146</ref>}} بيد أنهم يشيرون إلى إمكانية وقوع هذه الأحداث أيضًا.